دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 23 - 2 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... ريف دمشق: استشهد 4 مواطنين في تفجير إرهابي انتحاري على طريق بلدة السيدة زينب في ريف دمشق.
حمص: بعملية نوعية قامت وحدة من الدفاع الوطني في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً بالتوغل ونصب كمين في شمال قرية كفرنان على الطريق الواصل بين قريتي الغنطو و كيسين حيث تم رصد مجموعة مسلحة قوامها مايزيد عن /100/ إرهابي واستهدافها والاشتباك معها ما أسفر عن مقتل/35/ مسلح وجرح مايزيد عن /20/ وفرار آخرين.
إدلب: جبهة النصرة" تقتل قائد "كتيبة البراء" قصي علي الملا بعد أيام من اعتقاله في ريف ادلب. حلب: مقتل الارهابي أبو حسن العصبة قائد مجموعات الاقتحام في جبهة أحرار الشام بحماة باشتباكات مع الجيش العربي السوري في محيط بلدة باشكوي الحسكة : وحدات حماية الشعب الكردية تسيطر على أكثر من 20 قرية ومركزاً سكنياً في محافظة الحسكة بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية.
ريف دمشق: قضت وحدة من الجيش على العديد من الارهابيين ودمرت اسلحتهم وذخيرتهم في قرية عين البستان شمال بلدة سعسع بريف دمشق الجنوبي الغربي حيث تنتشر تنظيمات ارهابية بينها تنظيم جبهة النصرة التي تعمل بتنسيق مباشر مع الكيان الاسرائيلى للقيام باعتداءات ارهابية بحق الاهالي وممتلكاتهم واستهداف البنى التحتية. الاختطاف والتصفية يلاحقان «الحر» في المنطقة... «جيش الإسلام» ينخرط في مصالحات جنوب العاصمة
كشفت مصادر إعلامية معارضة عن نية لجنة المصالحة المشكلة حديثاً في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق الخروج خلال اليومين القادمين، بهدف الالتقاء بشخصيات من السلطة للتفاوض معهم على إعادة فتح «معبر ببيلا» والسماح بإدخال المواد الغذائية، وذلك بعد 3 أيام من تشكيل اللجنة الجديدة عوضاً عن تلك التي كان يرأسها الشيخ صالح الخطيب. نجل جمال عبد الناصر يحيي الرئيس الأسد
حيا عبد الحكيم جمال عبد الناصر، الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري، في الذكرى السابعة والخمسين للوحدة السورية المصرية. الجيش يستكمل العمليات ويفتح نار جهنم في ريف اللاذقية ستيفن صهيوني فور إنحسار العاصفة الثلجية، عاود الجيش السوري نشاطه السابق المكثف عسكرياً على الجبهات المشتعلة التي يشن عليها هجمات وعمليات تستهدف وجود التنزظيمات الارهابية. في الجنوب السوري كما دمشق وصولاً لحلب، فُعّلت الجبهات لتزداد سخونة. فبين تدخل السافر من قبل تركيا في مجرى الأحداث الميدانية تحت حجة “نقل رفات سليمان شاه” وبين السيارة المفخخة وإنتحاريين في اللاذقية و القرداحة حصراً و اسقاط طائرة الاستطلاع في ريف حلب، يقابل هذا وذلك عملية سياسية لم تبدوا ملامحها النهائية بعد. ميدانياً وفي ريف دمشق، استهدف الطيران الحربي تجمعات للمسلحين في حي جوبر شرق العاصمة مما ادى لتدمير عدد من مقرات التابعه للمسلحين و مستودعين للأسلحة و مقتل و جرح العشرات. كما اشتبكت وحدة من قوات الجيش مع مجموعة ارهابية مسلحة في مدينة داريا مما ادى لوقوع عدد من القتلى و الجرحى في صفوف المسلحين و تدمير عدد من الياتهم. وفي الزبداني غربي القلمون، تابعت قوات الجيش المدعومة من حزب الله بإستهدافاتها مع إنحسار العاصفة حيث إستهدفت مواقع في الجبل الغربي المطل على هذا الجزء من المدينة ما أدى لسقوط قتلى وتدمير سيارات رباعية الدفع. وفي الغوطة الشرقية، في دوما المعقل الاساس للمسلحين، نجحت قوات الجيش بقتل عدد من المسلحين في مزارع عالية على اطراف دوما الشمالية، في وقتٍ دكّت المدفعية مستودع للاسلحة و الذخيرة و مصنع لتصنيع العبوات الناسفة و الصواريخ المحلية الصنع و تتحدث المصادر ان عدد القتلى بين ال 25 الى 30 قتيل و عشرات الجرحى . وفي حلب، وعلى الرغم من تراجع الجيش عن عدو محاور، إلى ان محور قرية “باشكوي” الذي لا يزال تحت سيطرة القوات السورية يشهد المعارك الابرز في محيطه مع محاولة المسلحن إستعادته إنطلاقاً بالهجمات من بلدة “حردنتين” التي خسرها الجيش قبل ايام. وتحدثت مصادر عسكرية ان هدف الجيش الحالي هو التثبيت في القرية المذكورة ومنع إستكمال تمدد المسلحين بعد الدعم الذي أتى من تركيا والحفاظ على النقاط التي تمت السيطرة عليها والانطلاق مجدداً بعد إستنزاف المسلحين للسيطرة على المناطق التي معهم مرة جديدة. وأدت المعارك في “باشكوي” إلى مقتل عدد من المسلحين، كما تحدثت المصادر عن نجح الجيش بقتل القيادي في حركة احرار الشام الملقب باسل فرج وذالك باشتباكات مع الجيش السوري ف بمحيط مزارع الملاح. هذه الاخيرة ينشط الجيش السوري بإستعادة ما خسره فيها حيث يبادر إلى شن هجمات على هذا المحور على عكس ما يجري في “باشكوي”، بيد ان الجيش يعمل كما يظهر وفق تكتيكان عسكريان. إلى ذلك عرف من القتلى في المزارع المذكورة الارهابي ابو القعقاع وهو تونسي الجنسية وهو مسئول التحصينات في ما يسمى كتيبة ابو بكر الصديق. وكان للطيران الحربي السوري دور في قصف اوكار المسلحين في رتيان والذي ادت لمقتل عدد من المسلحين. والجدير بالذكر ان اشتباكات عنيفة نشبت بين الجيش و مجموعات مسلحة في جمعية الزهراء مما ادى لمقتل وجرح عدد من المسلحين ترافق ذلك مع إستمرار المجموعات الارهابية بإستهداف الاحياء المدنية مدينة حلب بقذائف الهاون و الصواريخ المحلية الصنع والتي تؤدي يوميا الى عدد من الشهداء و الجرحى من بينهم اطفال و نساء. على صعيد الجبهة الجنوبية التي لا تقل سخونة عن تلك التي في ريف دمشق وحلب، فقد إستكمل الجيش عمليته العسكرية بشكلٍ محدود بعد الاستراحة التي تسببت بها العاصفة الثلجية الاخيرة. وشن سلاح الجو غارات عنيفة على تجمعات للمسلحين في بلدة كفر ناسج و اطراف بلدة الحارة وصولاً إلى التل الاستراتيجي مما ادى لتدمير عدد من المقرات التي يستخدمها المسلحين و عدد من الياتهم. كما شن سلاح الجو غارات على مدينة الشيخ مسكين في الريف الغربي و بلدة سملين مما ادى لوقوع العشرات من المسلحين بين قتلى و جرحى. وفي اللاذقية، شيعت المحافظو اليوم شهداء الامس والذين ارتقوا شهداء جراء السيارة المفخخة بأنتحارييين اثنين في مرأب مشفى القرداحة، وعددهم 4. وتكشف حجم العمل الارهابي الذي أدى لسقوط جرحى وأضرار مادية كبيرة في المستشفى والسيارات المركونة في مرآبه. وفي الريف الشمالي للمدينة، فتح الجيش نار الجحيم على معاقل المسلحين في الريف الشمالي للمدينة انتقاما لشهداء التفجير الانتحاري، حيث شن عدة غارات على مواقع المسلحين في قرى جبل الاكراد مما ادى لتدمير عدد من سياراتهم المحملة برشاشات ثقيلة و مقتل وجرح العشرات من المسلحين . كما شاركت المدفعية السورية وضربة بلدة سلمى المعقل الرئيسي للمسلحين مما ادى لتدمير مصنع للعبوات الناسفة و الصواريخ المحلية الصنع و مقتل عدد من المسلحين من بينهم جنسيات غير سورية.
وفي ريف حمص يعود للواجهة في هذه الايام استهدفت المدفعية السورية اوكار للمسلحين في قرى جوش حجو و عز الدين مما اد لمقتل و جرح عدد من المسلحين. كما شن الطيران المروحي غارة على سيارة كانت تقل عدد من المسلحين في قرية مسعدة مما ادى لمقتل كامل افراد المجموعة و عددهم 7 مسلحين. وقد شن الطيران الحربي غارة على رتلا للمسلحين في قرية سوحا مما ادى لتدمير الرتل بالكامل و مقتل كل من بداخلة و الرتل مؤلف من عدد من السيارات المحملة برشاشات ثقيلة و اخرى محملة بذخيرة. قاعدة «سليمان شاه» على خط معارك الشمال السوري عامر نعيم الياس 39 دبابة تركية دخلت الأراضي السورية لنقل رفات المقبور جدّ مؤسّس الدولة العثمانية سليمان شاه، 39 دبابة نقلت الرفات بمرافقة 60 آلية عسكرية أخرى، لا يعرف ما إذا انسحبت من الضريح المحتلّ بموجب اتفاقية تركية فرنسية عام 1921 لا تزال سارية المفعول حتى هذه اللحظة. نقلت الرفات، لا يُعرف إلى أين، إلى سورية أم إلى تركيا، لكن الثابت هو تصريح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو: «الرفات ستعود إلى منطقة سورية أخرى تحت السيطرة التركية»، تلويح بضريح بديل داخل سورية وليس داخل تركيا، لرفات تحجّجت بها تركيا للتدخل في سورية ونقلها إلى مكان آمن، فهل يُفترض أن يكون المكان الآمن في سورية، أم داخل الأراضي التركية؟ التقارير الإعلامية تحدثت عن نقل الرفات إلى إحدى القرى الكردية قرب عين العرب، إشارة أخرى لا تقلّ غموضاً عن تلميح بعض وسائل الإعلام إلى نقل الرفات إلى تركيا تمهيداً لإعادتها إلى سورية، غموضٌ يُراد به فتح الأمور على كافة الاحتمالات بالتزامن مع تطوّرين ميدانيّين بارزين، الأول إعادة تحريك جبهة شمال سورية من جانب الجيش السوري والقوات الحليفة تمهيداً لإحكام الطوق على حلب وخرق حصار بلدتي نبّل والزهراء، والثاني التحضيرات الكردية لشنّ هجوم على مدن جرابلس وتل أبيض ومنبج، مع ما يحمله ذلك من تهديد مباشر للأتراك الذين يخشون من انعكاس تطوّرات الوضع الكردي في سورية على الداخل الكردي في تركيا. لا يقف الغموض حول الظروف التي رافقت التدخل العسكري التركي لنقل الرفات عن تلك المتعلقة بنص الاتفاق الأميركي التركي حول تدريب المسلّحين العملاء للغرب في سورية، مع عدم وضوح بنود الاتفاق، ومراعاة الإعلام الغربي الإبقاء على الغموض في ما يتعلق بمواقف الأميركان والأتراك من الغاية من «تدريب وتجهيز» المسلحين عما إذا كانت لمحاربة «داعش» كما تريد واشنطن علناً، أم محاربة الدولة السورية و«داعش» وفق التمنيات التركية، التي يبدو أنها تحققت في جزء منها لحظة الدخول بشكل علني إلى منطقة ضريح سليمان شاه، والمرور في محاذاة عين العرب السورية التي حرّرتها «وحدات حماية الشعب»، والتي تنظر إليها أنقرة بعين الريبة، لكن الأساس يبقى في التزامن بين الدخول التركي والتوصل إلى اتفاق مع واشنطن حول ملف تدريب المسلحين الموالين للغرب. ذلك التزامن الذي يكشف حساسية معركة الشمال السوري بما يتجاوز الخلافات الشكلية ضمن المعسكر الغربي حول سورية، فالتدخل العلني العسكري التركي إلى سورية ما كان له أن يتمّ لولا الموافقة الأميركية على ذلك، ولولا إدراك واشنطن لحساسية الوضع الميداني في سورية بعد فتح جبهتي الجنوب والشمال من جانب الدولة السورية والتقدّم السريع الذي حصل في كلتا الجبهتين، ما استدعى الأطلسي ممثلاً بتركيا إلى سورية في ظل المأزق الذي يعيشه الكيان الصهيوني في جنوب سورية، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى الواضح أنّ التدخل العسكري التركي جاء ليرسل رسائل سياسية بالإنابة إلى كافة القوى التي يهمّها الأمر وفقاً للتراتبية التالية: الأهمية القصوى لحلب باعتبارها المعركة الأخيرة والأهمّ في سورية، والتي تتحدّد بموجبها خواتيم السياسات والخيارات التي اتّبعت في سورية على مدى الأعوام الأربعة المنصرمة. العجز في الجنوب من جانب الكيان الصهيوني لا ينطبق على جبهة الشمال، وتركيا مستعدّة للتحرك لحماية مصالحها ومصالح المحور الذي تنتمي إليه. ضريح سليمان شاه وتركيز رئيس الوزراء التركي على «نقل الرفات إلى منطقة أخرى في سورية تحت السيطرة التركية»، رسالة إلى استعداد الأتراك المضيّ قدماً في سلخ أيّ جزء يريدونه من الأراضي السورية تحت راية حماية مشروعهم وإرثهم الاستعماري، فضلاً عن الاستعداد للمضيّ قدماً في المواجهة مع المحور المقاوم إذا اقتضى الأمر، وهنا تحضر الرسالة الأهمّ وهي ردع سورية وحلفائها عن المضيّ في معركة حلب، خاصةً في ضوء سماح الأتراك لمئات المسلحين بالتدخل في المناطق التي سيطر عليها الجيش السوري في ريف حلب لاستعادتها بأيّ ثمن. الأكراد هم الآخرون مستهدَفون في غموض مصير الرفات التي أشارت بعض التقارير أنها في إحدى القرى السورية الكردية، وبالتالي فإنّ تحركهم لشنّ هجوم على مدن كبرى على طول الشريط الحدودي مع تركيا بات محكوماً بوجود عسكري تركي علني في منطقة العمليات يتجلى بقاعدة ضريح سليمان شاه.
جملة من الرسائل السياسية يوجهها التدخل العسكري التركي العلني في شمال سورية ابتداءً من محور المقاومة وليس انتهاءً بالأكراد، ولكن الحقيقة المؤكدة أنّ معركة الشمال مصيرية، وأنّ اتفاق واشنطن وأنقرة على تدريب المسلحين بدأ على شكل تدخلٍ عسكريّ تركي في سورية. |
||||||||
|