دام برس :

شرح الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” أسباب طلبه التفويض من الكونجرس لمحاربة " داعش "، مؤكدا أن هناك خيار واحد أمام الجميع هو تدمير هذه المجموعة الإرهابية، وقال في كلمته المقتضبة، إن " التحالف الدولي بات في وضع هجومي و‘‘داعش ‘‘ في وضع دفاعي، وسنعمل على أن لا يتمكن داعش من تهديد المدنيين". وفي هذا السياق، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن الرئيس “باراك أوباما” طلب من الكونجرس منحه تفويضا من أجل محاربة " داعش "، وحدد فترة التفويض بثلاث سنوات، دون الدفع بالقوات البرية الأمريكية إلى “قتال ممتد”. ويسعى أيضا في نفس الطلب، إلى إبطال التفويض باستخدام القوة العسكرية التي منحها الكونجرس قبل حرب العراق عام 2002، والإبقاء على التفويض الممنوح في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 لمحاربة " تنظيم القاعدة "والمجموعات المنشقة عنه. وتعليقا على طلب أوباما، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي “جون بينر” إن لديه مخاوف بشأن الطلب المقدم من الرئيس باراك أوباما للحصول على تفويض بمحاربة " داعش "، لكونه يضع كثيرا من القيود على القادة العسكريين. وأضاف “بينر” وهو جمهوري في بيان صحفي أن أي تفويض باستخدام القوة العسكرية لا بد أن يعطي قادتنا العسكريين المرونة والصلاحيات التي يحتاجونها للنجاح ولحماية شعبنا”، وتابع “مع اعتقادي أن التفويض العسكري ضد داعش مهم فلدي مخاوف من أن طلب الرئيس لا يفي بهذا المعيار”. من جانبه، قال “جاك غولد سميث” أستاذ كلية الحقوق بجامعة هارفارد، ومحام بارز في وزارة العدل:” بطريقة ما إنها قصة رئاسته، والتي تتحدث عن كبح جماح السلطة، ولكن في الواقع يرغب في توسيع سلطته”.