دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 15 - 2 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حماة : نفذت وحدة من الجيش عمليات مكثفة ضد تجمعاتهم في بلدة اللطامنة// 35 كم عن مركز المحافظة. إلى ذلك اقرت التنظيمات الارهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة في بلدة اللطامنة ومقتل عدد من افرادها بينهم //محمد كمال الحمادة // مما يسمى /تجمع الوية كتائب العزة/. إدلب: شهدت بلدة معرة حرمة مظاهرة شارك فيها المئات من الأهالي نددوا خلالها بجرائم إرهابيي /جبهة النصرة/ وطالبوهم بمغادرة البلدة.
ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يظهر فيها مئات الأطفال والنساء يتظاهرون في شوارع البلدة الواقعة على بعد نحو /20/ كم جنوب غرب مدينة النعمان ويرفعون لافتات تطالب /جبهة النصرة /بمغاردة بلدتهم وإعادة مئات المختطفين لديها.
ريف حمص : مقتل 7 مسلحين من داعش بينهم انتحاريون في كمين محكم للجيش العربي السوري أثناء محاولتهم التسلل إلى بلدة مخرم . دوما وسيناريو باب عمرو والقصير.. هل اقترب التحرير دوما اسم مدينة سيتكرر كثيراً في الفترة المقبلة، لعدة أسباب أولها اقتراب العملية العسكرية لتحريرها، ثانيها الضربات الموجعة التي تتلقاها عصابة زهران علوش هناك ما حدا بما يُسمى بالائتلاف المعارض كي يناشد دول العالم بإنقاذها وفق زعمه. التركي خالد خوجة رئيس المحفل المعارض طالب من اسطنبول دول العالم بنجدة دوما كما تم إنقاذ مدينة عين العرب! فضلاً عن دعوته لفلول ميليشيا الحر لنجدة دوما بريف دمشق وحي الوعر بحمص ! لطالما دأبت من تسمي نفسها بالمعارضة الخارجية إلى تنظيم حملة " بكاء واستنجاد" قبل اقتراب إعلان أي منطقة مهمة محررة من قبل الجيش العربي السوري، هذا يذكر بسيناريو القصير وباب عمرو، وقتها تم تنظيم حملة لطم لإنقاذ المنطقتين لأهميتهما. تلك "المعارضة" لا تلجأ لهذا الأسلوب إلا في حالة الإحساس بالخطر الحقيقي من اقتراب تحرير أي منطقة استراتيجية وهامة يتم الرهان عليها، بالتالي فإن مسلحي مدينة دوما يعيشون الآن سكرات الموت على يد الجيش السوري، ماهو وضع زهران علوش وعصابته؟ ولماذا هذه الحملة التي تُقام لأجل دوما؟ أليست حصناً يتم الرهان عليها؟ حملة الاستنجاد تلك تتزامن مع عمليات قصف مركز لمدفعية الجيش السوري وتنفيذ الطيران لغارات مركزة على مواقع العصابات المسلحة فيها، ولعّل معركة الجنوب الدائرة الآن أيقظت مشاعر الرعب واقتراب النهاية بالنسبة لمسلحي دوما، يُضاف إلى ذلك وجود جيش الوفاء الموالي للدولة السورية والذي يتشكل من أبرز العائلات الدومانية التي تقاتل عصابة ما يُسمى جيش الإسلام.
باختصار فإن مشهد دوما في هذه الفترة يذكرنا بمشهد كل من القصير وباب عمرو، اعلموا أنه عند كل تنظيم حملة استنجاد وهستيريا تخص منطقة ما ، فإن ذلك يعني اقتراب تطهيرها وتحريرها. جوبر.. تقدم وتراجع للجيش!
علياء الاحمد المعارك التي ترتفع تارة وتنخفض تارة أخرى تتسم بالدقة من طرف الجيش السوري الذي يعمل للسيطرة على كتل سكنية في الاجزاء الشمالية من الحي، لكن هذا العلم يصطدم بتعنت المسلحين المرابضين في تلك الكتل ومحيطها محاولين صد هجمات الجيش. في الاسابيع الماضية نجح الجيش بالسيطرة على عدة كتل سكنية في الجزء الشمالي من الحي، لكن ذلك لم يدم طويلاً حيث تراجعت الوحدات العسكرية في الايام الماضية عنها بسبب المعارك العنيفة وإنكشافها للمسلحين، لكن التراجع هذا لم يؤدي لسيطرة على تلك الكتل من الجماعات الارهابية، بل إستطاع الجيش إتخاذها خطوط تماس مع سيطرة نارية تبعد المسلحين عنها، حتى باتت منطقة عازلة ومنطقة عمليات خاصة للجيش. في هذا الوقت، عاد الجيش ليحاول التقدم مجدداً على المحاور الشمالية مستغلاً غطاء ناري كثيف مستمر منذ ايام، حيث نشطت المعارك خصوصاً على الجبهات الشمالية هذه مدعومة بقصف ناري من قبل المقاتلات التي ركزت ضرباتها على كتل اساسية. وترى مصادر متابعة لمجرى الاحداث في جوبر، ان “العملية معقدة نوعاً ما في هذا الحي المفتوح على مناطق حرب اخرى يستجلب الارهابيين منها الدعم”، متحدثاً عن “وقت غير محدد لاستعادته كاملاً”، لكنه اشار في الوقت عينه ان ذلك “في المدى المنظور”.
وتشير مصادر متابعة، ان تطورات عسكرية تحصل دائماً تؤثر على الواقع العسكري وحدود السيطرة في الحي الذي يشهد عمليات كر وفر وسيطرة وفقدان سيطرة، لكن الجيش يتمتع فيه المتآمرون على سوريا يجرون مشاورات عاجلة لمواجهة انتصارات الجيش السوري في الجنوب
شهدت الساعات الأخيرة اتصالات عاجلة بين واشنطن من جهة وتركيا ومشيخة قطر والسعودية والاردن واسرائيل من جهة ثانية، وأفادت مصادر مطلعة لـ (المنــار) أن هذه الاتصالات هي للتشاور حول الوضع في جنوب سوريا وما يحرزه الجيش السوري من تقدم وانتصارات على المجموعات الارهابية المدعومة بأشكال مختلفة من الدول المذكورة، التي خططت لشن هجوم عدواني على العاصمة السورية. المنار المقدسية هل يستعد الاتحاد الاوروبي لدق ابواب الدولة السورية ؟ عابد عبيد الزريعي موقفان تم اطلاقهما تجاه سوريا في وقت ومجال جغرافي واحد. الاول جاء على لسان المبعوث الدولي الى سوريا السيد ديمستورا والذي اكد فيه مسألتين. أحدهما تتعلق بالرئيس الأسد الذي مازال رئيسا لسوريا وجزء من الحل فيها. والثانية تتعلق بالحكومة السورية التي مازالت تسيطر على اجزاء كبيرة من الجغرافيا السورية. ويتمثل الموقف الثاني فيما اطلقه الاتحاد الاوروبي من دعوة لإعادة التفكير في الاستراتيجية الاوربية المعتمدة تجاه الصراعات في المنطقة وتحديدا في سوريا وليبيا. تدقيق النظر في الموقفين بعد وضعهما الى جانب بعضهما البعض لاكتشاف نقاط التلاقي والتشابه والاختلاف فيما بينهما يقود الى الاستنتاجات الأتية: أولا : ــــ ان الكلام الوارد على لسان السيد ديمستورا،يكاد يكون تفسيرا وإعلانا لما ورد بشكل مبهم في دعوة الاتحاد الاوروبي و كشفا لما يدور في عقول قادة الاتحاد. ثانيا : ـــ مفردات التفسير تعني مسألتين: 1 ــ ان الأسد رئيس شرعي بمعنى ان مصطلح ” انتهت شرعيته ” الذي طالما تشدق به قادة الاتحاد قد فقد صلاحيته السياسية وسحب من التداول.2 ــــ ان الانتخابات الذي جاءت بالرئيس الاسد الى سدة الحكم خلال هذه الدورة هي انتخابات شرعية وان كافة المصطلحات والتوصيفات التي اطلقت عليها في حينها كانت من نمط كلام الليل. 3 ــــ الحل في سوريا غير ممكن بمعزل عن الرئيس الأسد ولا يمكن القفز عنه أو التظاهر بعدم الضرورة. ثالثا : ـــ سيطرة الحكومة السورية على اجزاء ” كبيرة” من الجغرافيا السورية بما ما تتضمنه هذه الجغرافيا من مسؤوليات ادارة دولة واقتصاد وحياة ناس وخدمات. وبما يعنيه ذلك ايضا ان الدولة السورية حقيقة لا نقاش فيها بكل ما يترتب على هذه الحقيقة البديهة من التزامات المجتمع الدولي تجاه وحدة اراضيها وسيادتها.
رابعا : ــــ ان التخلي عن هذه الالتزامات وإدارة الظهر لها لن يستفيد منه إلا “داعش” التي يتأذى منها الاتحاد الاوروبي في اللحظة الراهنة وهو تأذى قابل للتطور والازدياد اذا استمرت الازمة على الارض السورية وتمت معالجتها ضمن التصورات الاستراتيجية السابقة. ثانيا : ــ ادراك اوروبا ان العالم يتغير وان المضي خلف امريكيا من غير تبصر سيقودها الى كارثة. وهو الامر الذي ادركة قادة اوروبا من الموقف الروسي الصلب حول مسألة ان العالم لم يعد يسمح بنظام احادية قطبية. وان الموقف الروسي الداعم لسوريا تحكمه اعتبارات ليس من السهل تبديلها. وكذلك من الخسائر التي لحقت بها وتجاوزت العشرين مليار اورو جراء انجرارها خلف امريكيا في فرض العقوبات على روسيا. لذلك نجدها قد بادرت بطرق الباب الروسي من اجل التوصل الى اتفاق مينسك بشأن اوكرانيا.
ولكن هل يمكن الوصول الى استنتاج نهائي بشأن الموقف الأوروبي ؟ حقيقة الأمر ان محاولة الولايات المتحدة تثبيت المواقف الاوربية الى جوارها لن تتوقف، ولكن من الصحيح ايضا انه في مفاصل التحولات الكبرى تنهض محاولات مضادة في سياق البحث عن المواقع التي تحمي من الخسارة الكلية. وهذا هو حال الاتحاد الاوروبي بالضبط، وعلى نتيجة التجاذب بين المحاولتين تتحدد المواقف النهائية. وفي سياق هذا التجاذب ستجد اوروبا نفسها وقبل ان ينتهي موسم التزلج وتذوب الثلوج مضطرة لركوب زلاجتها ومحاولة تسجيل رقم قياسي في سرعة الوصول الى دق باب الدولة السورية قبل غيرها. |
||||||||
|