دام برس - لجين اسماعيل :
و أضاف : لا نريد حربا عبثية ، نفهم أسباب ما يحدق ، وندرك المؤامرة على سورية ، فالمستهدف هو الهوية الوطنية و القومية للجمهورية العربية السورية ، الإنسان التاريخ الحضارة ، والموقف السوري من المقاومة ، لذلك كان التصدي السوري لهذه المؤامرة يعادل حجم إدراك القيادة لهوية و طبيعة المؤامرة .
و اختتم بدعوة الشعب السوري للحرص على الأجيال وفاء لسورية و أرواح الشهداء ، ، كما يجب أن نكون على ثقة و ألا تهتز المعنويات ، و أن نقاتل دفاعا عن البلد . و من جانبه سفير الجمهورية الإيرانية رأى أنه من الضروري أن يكونوا في حفل تكريم أسر الشهداء ليكونوا مع تلك الأسر على ما قدموه للوطن الجمهورية العربية السورية ، وذلك في إطار الدفاع عن الوطن ، و مواجهة الفكر التكفيري في المنطقة حيث وجد أنه من المناسب و الضروري أن نكرم عائلات خاصة و أن الإعلاميين لهم دور مهم جدا في نقل الحقائق الميدانية ، في ظل هذه الظروف العالمية التي سيطرفيها الجهاز الإعلامي و الاستخباري و الصهيوني و الرأي العام العالمي ، فكان للإعلام دور في نقل الحقائق ، فكانت هذه اللفتة تقديراً لجهودهم متمنيا التوفيق للإعلام من أجل توضيح الصورة الحقيقية للحقائق و ما تقدم عليه الجماعات التكفيرية في تشويه الصورة الحقيقية للوطن و الإسلام وما يجري في المنطقة . أما والد يارا عباس قال في كلمة له أن " الشهادة هي الشمس في غيابها تغيب الحياة ، و إذا كنا في هذا اليوم نكرم الشهداء لأنهم كرسوا ثقافة الحياة التي تقودنا إلى ثقافة التضحية فالشهادة والموت في سبيل أهداف نبيلة و سامية تتجلى بحماية الوطن من الطغاة العابثين بأمنه و استقراره ." و أضاف : لشهدائنا نقول أنتم النقطة و الحرف ، الكلمة و الجملة ، الحلقة التي لا يمكن النفاذ إليها ، الحرية الشرف الكرامة ، الحلم يدغدغ خواطر الأرض ، بفضلكم باقون ، على هذه الأرض شامخون كالطود ، الحق الذي ندافع عنه ، هو الذي ضممه الشهداء بأيديهم ، و منحوه نور العيون ، و القلوب لنبقى أحرارا و اسيادا فأنتم رمز الحياة وعبق التاريخ . و يؤكد على أنه لا مكان بيننا لمن استعان بالعدو و قتل أبنائه و نهب خيراته و تدمير منشآته ، فلن يستطيع الوافدون الجدد أن ينالوا من إرادتنا و عزيمتنا ، و من انتمائنا للوطن الذي نعشق ، فقد نسوا أنها سورية بلد الحضارة و العراقة الموغلة في القدم . مشيرا إلى الصمود فلن ترهبنا قذائف الغدر التي تسقط في سورية ، وفي كل بيت سوري أم ودعت أبنها شهيدا و دفعت بالآخر إلى ميدان الشرف ، فداء للوطن سورية .
أيهم أبو البرغل ابن الشهيد شكري أبو البرغل ،قال إن دماء شهداء الإعلام امتزجت بدماء الجيش العربي السوري التي روت الأرض السورية و فتحت الطريق أمام جيل الشباب لمتابعة النضال ، موضحا بأن رجال الإعلام أرادوا أن يكونوا صفاً واحدا مع رجال الجيش العربي لتغطية هزائم الإرهابيين أمام بطولات الجيش .
|
||||||||
|