دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 1 - 2 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. الحسكة: الجيش العربي السوري يعيد الأمن والأمان لخمس قرى هي أبو سعد - خشفات - دوادية - المصول - رد شقراء جنوب وشرق الحسكة بعد طرد التنظيمات الإرهابية منها.
ريف دمشق: في منطقة الكسوة حيث تنتشر في محيطها تنظيمات ارهابية تكفيرية
إدلب: عناصر حماية مطار ابو الظهور العسكري تدمر جرافة كان يستخدمها المسلحون في تحصين مواقعهم قرب بلدة الحميدية المحيطة بالمطار.
دمشق: تمكنت مجموعات الدفاع الشعبية بالتعاون مع الجهات المختصة من القاء القبض على ارهابيين اثنين والقضاء على أربعة اخرين ومصادرة ثماني بنادق آلية خلال مداهمة اوكار الارهابيين في محيط حي التضامن في دمشق . الأهمية الإستراتيجية لجبل الأربعين في سوريا
جبل الأربعين في سوريا الذي تردد إسمه في الآونة الأخيرة يشكّل أهمية استراتيجية كبيرة كونه يشرف على مساحات واسعة من ريف ادلب. وسيطرة الجيش السوري عليه توفر دعماً لوجستياً وعسكرياً له في حال المباشرة، بأي معركة شاملة في مدينة ادلب ومحيطها. ألوية صقور الشام وبمساندة بعض الفصائل الإسلامية أطلقت معركة السيطرة على منطقة جبل الأربعين في أريحا جنوب إدلب ... إلا أنّ الجيش السوري إستوعب الهجوم ونفذ هجوماً مضاداً تمكن من خلاله من السيطرة على نقاط جديدة. وأرغم المهاجمين على الإنكفاء إلى بلدة كفرلاتة القريبة ولكن دعونا نتعرف على أهمية هذا الجبل الإستراتيجية ؟؟ ويعتبر هذا الجبل من سلسلة جبال الزاوية التي تقع في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا في محافظة إدلب بمدينة أريحا، ويبلغ إرتفاعه ما يقارب الألف متر فوق سطح البحر. تعدّ قمة جبل الأربعين من أهم النقاط التي يسيطر عليها الجيش السوري في ريف إدلب، كونها تطل على طريق إدلب – اللاذقية والذي يعد واحداً من أهم خطوط الإمداد باتجاه الساحل والى مدينة إدلب، ما يعني أن الجيش يستطيع – كونه المسيطر على الجبل تقليص مساحة حركة المسلحين في أهم معاقلهم في جبل الزاوية الذي بات يقع تحت نيران القوة المرابطة للجيش السوري في جبل الأربعين، وشرقاً مدينة معرة النعمان وريفها، بالإضافة إلى إطلالته على قرى ريف حلب الغربي والجبال المحيطة بريف اللاذقية. إستطاع الجيش أن يفصل المناطق في جبل الأربعين عن بعضها، وقطع طرق الإمداد على المسلحين من المناطق الأخرى، وخصوصاً جبل الزواية، ووسع سيطرته جغرافياً، وتحديداً من الجهة الجنوبية الشرقية بعد سيطرته على قمة السيرياتيل الإستراتيجية.
اذا سيطرة الجيش على جبل الأربعين توفر دعماً لوجستياً وعسكرياً له في حال المباشرة، بأي معركة شاملة في مناطق إدلب، كما أنها تؤمن ريف اللاذقية من عبور المسلحين نحوه، وتضيق الخناق على المجموعات المسلحة الموجودة داخله، ولعل الصلابة التي يبديها الجيش في حماية هذا الجبل تؤكد انه لن يسمح للمسلحين بأن تهز سيطرته على جبل الأربعين. واشنطن تأمر خدمها وارهابييها بتكثيف هجماتهم على العاصمة السورية
تدرك الكثير من الدول والقوى التي تقود المؤامرة الارهابية على سوريا، والمشاركة في تدريب وتسليح وتمويل العصابات الارهابية أن مخططها الخبيث ضد الأمة العربية يترنح على أبواب دمشق، بفعل صمود الشعب السوري، شعبا وجيشا وقيادة، وبالتالي، تشعر القيادات الداعمة للارهاب الذي يستهدف تدمير الدولة السورية بمرارة قاسية وفشل ذريع، لذلك، ومنذ فترة ، تخطط دول الشر وأدواتها في المنطقة خليجية وتركية وغيرها لشن هجوم واسع على العاصمة السورية، التي تقف اليوم شامخة ورمزا للامة وعنوانا للصمود.
بعد أشهر من الحصار، خرجت أكثر من 800 عائلة مدنية، وبرفقتهم ما يزيد عن 300 مقاتل يتبعون لمجموعات مقاتلة من الغوطة الشرقية، سلّموا أنفسهم لحواجز الجيش العربي السوري على أطراف مدينة دوما، هربا من تشدد فصائل " النصرة والحر "، وطمعا "بتسوية" تشملهم وعوائلهم التي جنت عليها الحرب. تلفزيون الخبر زار أحد مراكز الإيواء في ضاحية قدسيا، حيث رصد آراء "الناجين" و"الهاربين" من الغوطة. وفضّل جميع من التقيناهم عدم إظهار وجوههم بسبب خوف الأهالي الخارجين على من تبقى من ذويهم داخل الغوطة. أبو صبيح، هو واحد من سكان بلدة "أوتايا" المجاورة لمدينة دوما، يتحدث بعيون تترقب وتنظر لحظة وصوله إلى برّ الأمان، حيث هرب تحت جنح الظلام إلى أطراف بلدة حوش الفارة، وتجمع مع أكثر من 100 شخص آخر، متخذين قرار الفرار باتجاه حواجز الجيش، "فالمناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة ترتفع فيها نسب الموت المتجوّل بين رايات سود رفعتها فصائل تكفيرية، وأقامت شريعتها التي تناسب مصالحها" حسب تعبيره. يقول أبو صبيح، أن الموت لازمه وزاره واقترب منه عدة مرّات، لذلك لم يتردد في الموافقة حين طرحت فكرة الهروب من الغوطة، رغم المخاطر باستهداف الهاربين برصاصات "جيش الإسلام". ترك أبو صبيح أخاه وعائلته، وفضّل الهروب وحيدا، "لأن سكان الغوطة لم يطمئنوا بعد من جانب الدولة" حسب تعبيره، فقد سعت فصائل " جيش الإسلام " طوال الأيام الماضية لإخافة المدنيين، وتهويلهم من الجيش، في حال خروجهم. الحاجة أمينة، هي مدنية أخرى خرجت من بلدة كفربطنا، وتوجهت إلى عمق الغوطة، ثم التفت باتجاه بلدة حوش الفارة أيضا ، حيث التقت بالعم أبو صبيح، ورغم أنهما لم يتلقيا من قبل، إلا أن حالات المعاناة تتشابه. تقول الحاجة أمينة أن سكان بلدة كفر بطنا يتظاهرون بشكل أسبوعي ضد "زهران علوش" وفصائله، حيث تعلم جيدا أن هناك مساعدات "أممية تدخل الغوطة" لكن "زهران" ورفاقه يقومون بسرقتها. تمنّت لو أنها خرجت من الغوطة منذ سنة، لكنها تعتب على "جهود وزارة المصالحة" حسب تعبيرها، فإن الكثير من سكان بلدات الغوطة الشرقية يرغبون في الخروج، ولكن لا يعرفون كيف السبيل إلى ذلك. في ذات السياق، التقى تلفزيون الخبر بأحد القائمين على مركز الإيواء حيث وضّح أن الدولة السورية "كفلت" محاكمة عادلة لكل مسلّح قاتل ضدها، وضمنت الأمن والأمان لعائلته لا يمسّهم سوء طالما هم تحت سقف العلم السوري، الأمر الذي شجّع المزيد من المقاتلين الذين تورطوا في قتال الدولة لتسليم أنفسهم . واحد من مقاتلي "جيش الأمة" يتحدث لتلفزيون الخبر عن تجربته داخل الغوطة الشرقية ، يقول حاتم الملقب سابقا بـ "أبو صقر"، إن " جيش الإسلام " مارس عمليات تجنيد إجباري تحت "شمّاعة الجهاد"، ونفذ عشرات الإعدامات وعمليات التعذيب تحت عباءة الدين، ما دفع المدنيين المتواجدين هناك للركون إلى منازلهم، أما الشباب فسيقوا إلى معسكرات التدريب. يقول أبو صقر أن راتب مقاتل "جيش الإسلام" يبدأ بـ 28 ألف، ويتطور كلما ارتقى في المناصب، وأنهم كانوا يتقاضون مرتبا كل 4 أشهر. وكثيرا من الأحيان ما كان قادة "جيش الإسلام" يساومون مقاتليهم بين رواتبهم وبين بعض القمح والسكر ، يقول ابو صقر. يؤكد أبو صقر أن أكثر من 300 مقاتل يتبعون لـ"جيش الأمة" سلموا أنفسهم للجيش السوري، وأن هناك حوالي 500 مقاتل آخرين ينتظرون مصير من سبقهم، وهم مترددين في هذه الخطوة. و تسعى الدولة السورية من خلال نهج التسويات والمصالحات لحقن مزيد من الدماء، فبعد أربع سنوات من الحرب، برهنت الأيام أن الصلح سيّد الأحكام، وأن أبناء البلد الواحد يمكن لهم أن يعودوا كما كانوا إخوة وأصحابا.. وإن جار الزمان..
الخبر اعتقلت السلطات الأمنية التونسية في ولاية جندوبة شمال غرب البلاد طالبا تونسيا كان يعتزم الالتحاق بتنظيم /داعش/ الارهابي في سورية. وقالت صحيفة الشروق أونلاين الالكترونية اليوم “إنه تم التحقيق مع الطالب المذكور الذي يدرس الاقتصاد بجامعة جندوبة “مشيرة الى أن الطالب قدم الولاء لتنظيم /داعش/ الارهابي ويتواصل معه عبر الانترنت وقد تمت إحالته لاحقا الى النيابة العمومية /المحكمة الابتدائية/ بجندوبة التي امرت بتوقيفه.
وكانت تقارير صحفية أشارت الى انضمام نحو ثلاثة آلاف تونسي الى صفوف التنظيمات الارهابية في سورية عاد بضع مئات منهم إلى تونس مؤخرا. قالت صحيفة الكرونه تسايتونغ النمساوية إن تنظيم “داعش” الإرهابي يجند المئات من الأطفال في سورية والعراق للقيام بعمليات إرهابية بعد تلقيهم دروسا في القتل وأساليب التعذيب. وذكرت الصحيفة في مقال نشرته على موقعها الالكتروني اليوم.. “أن تنظيم /داعش/ فتح معسكرات خاصة للشبان القاصرين دون الستة عشر عاما بعد تجنيدهم في مدينتي الرقة والموصل حيث يتلقون من قبل أعضاء التنظيم دروسا عسكرية وأفكارا متطرفة وأيديولوجية تكفيرية ويتعلمون أبشع أساليب التعذيب والقتل والتنكيل بكل من يعارض أفكارهم أو يحاربها”. كما أوضحت الصحيفة أن أكثر من 400 قاصر من الشبان لن يحصلوا على “شهادة تخرج” في تلك الدورات التأهيلية ما لم يمارس وينفذ عملية قطع الرأس بعد أن أصبح ذلك جزءا من الحياة اليومية إلى جانب مشاهداتهم لعمليات الجلد وقطع أجزاء الجسم والإعدامات العلنية. وأشارت الصحيفة إلى أن الأطفال والشبان القاصرين يتم أحيانا خطفهم أو التخلي عنهم من قبل ذويهم مقابل حفنة من المال وإرسالهم إلى مخيمات خاصة للأطفال بعد تلقيهم دروسا في الفكر المتطرف من قبل الإرهابيين مبينة أنه تتم معاقبة الأشخاص الذين يتخذهم التنظيم رهائن أمام الأطفال والقاصرين الذين يتم إجبارهم على قطع الرؤوس والجلد والتعذيب وتعلم تنفيذ التفجيرات الإرهابية الانتحارية وكيفية صنع القنابل اليدوية وغيرها ما يدمر روح الأطفال ويفتت قلوبهم وأحاسيسهم. وتحدثت الصحيفة عن أن التنظيم أرسل العشرات من القاصرين إلى المعارك في عين العرب وقتل منهم أكثر من 40 في الأشهر الأخيرة بعضهم نفذ عملية انتحارية هناك لم يتجاوز عمره 17 عاما مشيرة إلى وجود لواء نسائي يحمل اسم الخنساء يجوب الشوارع في مدينة الرقة لمراقبة تصرفات وسلوك النساء من حيث طبيعة الملابس والسلوك العام والامتناع عن التدخين ومعاقبة كل من يخالف تعاليم التنظيم المتعلقة بالمرأة و”حشمتها” ويتم رجم كل امرأة علنا بالحجارة عند مخالفتها قواعد السلوك رغم ممارسات التنظيم الوحشية مع النساء ممن يقول عنهن “سبايا”. وذكرت الصحيفة أن أهالي الرقة يكرهون بشدة تنظيم “داعش” الإرهابي وكل الذين التحقوا به وخاصة الأجانب المرتزقة القادمين من كل أصقاع المعمورة حيث ينعمون بالرفاهية والمال والمنازل الفاخرة والمطاعم والتسوق في الوقت الذي يعاني فيه السكان من ويلات ممارساتهم ويتضورون جوعا منوهة بأنه في الوقت الذي تبحث فيه أوروبا بعد هجمات باريس عن خطط لمحاربة الإرهاب على أراضيها ومواجهة تحدياته يستمر تنظيم “داعش” الإرهابي بفتح معسكرات خاصة للأطفال والقاصرين لقطع الرؤوس. وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش أكدت مؤخرا أن تنظيم “داعش” الإرهابي قام بانتهاكات وعمليات تعذيب بحق أطفال من مدينة عين العرب بعد اختطافهم واحتجازهم لديه كما كشفت تقارير إعلامية غربية عن قيام التنظيم الإرهابي بتجنيد الأطفال الأبرياء وإجبارهم على الانضمام إلى معسكرات إرهابية وحضور جرائم قطع الرؤوس ورجم النساء بغرض إنشاء جيل جديد يتغذى على العنف والإرهاب والتطرف. |
||||||||
|