دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 14 - 1 - 2015 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. حمص : دخول سيارات محملة بالمواد الغذائية والتموينية واللحوم والخضار وفواكه ومعلبات إلى حي الوعر اليوم على أن يتم استكمال دخول المزيد من السيارت خلال الأيام القادمة.
الحسكة : سلاح الجو بالجيش العربي السوري يستهدف مواقع و تجمعات ارهابيي " داعش " في قرى الحاووز و الشملان و تل مجدل غرب مدينة الحسكة ومعلومات عن وقوع إصابات مباشرة في صفوف ارهابيي " داعش ". ذكرت مصادر معارضة أن "هدنة تقضي بوقف إطلاق النار" بدأت في حي الوعر الحمصي تمهيداً لـ "تسوية شاملة تنتهي بإخراج المسلحين من الحي في حال نجحت الهدنة"، في خطوة من شأنها أن تنهي جميع المظاهر المسلحة في مدينة حمص، حيث يعتبر حي الوعر آخر معاقل الفصائل المسلحة في المدينة. وذكر مصدر مسؤول في حمص لتلفزيون الخبر أنه تم "البدء بمفاوضات على كافة المستويات في حي الوعر لانجاز اتفاق يقضي بخروج المسلحين من الحي وتسوية أوضاع من يرغب بتسوية وضعه" وقال الأب ميشيل نعمان لتلفزيون الخبر "نأمل حدوث انفراج قريب جدا فيما يخص مصالحة الوعر ومازلنا نعمل على احلال اتفاق ينهي الوضع المسلح في هذا الحي وعودته الى السيادة السورية". وذكرت مصادر مطلعة على تفاصيل الاتفاق أن ثلاثة فصائل موجودة داخل حي الوعر كانت تشكل عائقاً أمام الاتفاق، وكانوا يفشلون الاتفاق، والذي دخل أولى خطواته بـ "هدنة". ويشهد حي الوعر، آخر معاقل الفصائل المسلحة في حمص، حصارا على المسلحين فرضته قوات الجيش العربي السوري والقوى الامنية والدفاع الوطني، حيث لم تتخذ القيادة العسكرية في حمص أمرا بعملية عسكرية على الحي بسبب وجود اعداد كبيرة من المدنين حوصروا في الحي ولم يتمكنوا من الخروج كغيرهم الى المناطق الامنة، وفق مصدر عسكري. و قال المصدر "لم تغفل الدولة امكانية وجود حل يقضي بخروج المسلحين من الحي وعودته الى السيادة السورية وخاصة انه الحي الاخير الذي يتواجد فيه مسلحون في مدينة حمص"، حيث كان تم الوصول الى عدة اتفاقيات لوقف اطلاق النار في وقت سابق ولكن كانت تخترق من قبل فصائل مسلحة تعتبر مستفيدة من ابقاء التوتر في الحي. وتأتي هذه الهدنة في وقت ضاق به اهالي الحي ذرعا بوجود المسلحين بسبب الاتاوات التي كانت تفرض عليهم والتضييق وسرقة طعامهم وحالات الاغتصاب التي قام بها عناصر هذه الفصائل في هذا الحي، وفق مصادر من داخل الحي. و خرج اهالي الوعر في مظاهرة قبل عدة ايام هتفت ضد قادة المسلحين وضد مشايخ الوعر وهتفت للجيش العربي السوري استقبلها مرافقة المشايخ بإطلاق النار على المتظاهرين واعتقال منهم واقتيادهم الى مكان مجهول داخل الحي. الخبر الصين تعتقل عصابة تركية متورطة بتهريب أشخاص على صلة بالإرهاب إلى سورية كشفت إدارة الأمن الصينية اليوم بأنها تمكنت من اعتقال أتراك خططوا لتهريب عناصر على علاقة بالإرهاب في إقليم شينجيانغ غرب الصين بجوازات سفر تركية مزورة في تشرين الثاني الماضي. وذكرت صحيفة الشعب الصينية اليومية أن قوات الأمن والشرطة اعتقلت أبو بكر المطلوب في قضايا متعلقة بالإرهاب مع 9 عناصر إجرامية من شينجيانغ كانوا يحاولون الخروج من الصين بجوازات سفر تركية كما تم القبض على مجرمين آخرين يحملان الجنسية الصينية ساعدا على تنظيم عملية التهريب إلى جانب شخص تركي يدعى صلاح الدين و9 أتراك آخرين قاموا بتقديم جوازات سفر تركية مزورة للعناصر المذكورة ونظموا عملية تهريبهم. ووفقا للتحقيقات الأمنية حول العملية فقد طلب التركيان داوود وأصله من مدينة كشغر بشينجيانغ وصديقه رمضان اللذان يعيشان خارج الصين حاليا 60 ألف يوان من كل عنصر يريد الهروب مقابل تزوير جوازات سفر تركية وتنظيم عملية التهريب للعناصر ذات الصلة بالإرهاب. وأضافت التحقيقات أن داوود ورمضان ومعاونيهما اشترطوا الحصول على مبلغ 2000 دولار مقابل كل جواز سفر واستعملا طلب تأشيرة مزورا ونظما عملية التحايل على السفارة الصينية بتركيا للحصول على تأشيرة الدخول إلى الصين لصلاح الدين وزملائه التسعة لمقابلة العناصر التي تنوي الهروب وحصلا مقابل ذلك على مقدم مالي ومن ثم قاموا بتزوير 9 جوازات سفر تركية وحاولوا تهريب أبو بكر و 8 عناصر آخرين من مطار بوتونغ بشنغهاي. كما اكتشفت الشرطة وجود تسجيلات صوتية ومصورة داخل وسائل اتصال الإرهابيين الذين حاولوا الهروب واعترف بعضهم بأنهم كانوا يخططون للتوجه إلى سورية وأفغانستان وباكستان وغيرها من المناطق بعد الخروج من الصين وسبق لأحد هؤلاء الإرهابيين أن نشر تسجيلات صوتية وأخرى مصورة تؤجج الكراهية بين القوميات والتمييز العرقي. وأشارت الصحيفة إلى أن صلاح الدين وبقية الأتراك التسعة الآخرين هم الآن رهن الاحتجاز من النيابة العامة بشنغهاي حيث تم اعتقالهم وفقا للقانون المتعلق بتنظيم عمليات التهريب العابر للحدود كما تم اعتقال أبو بكر ومن معه بتهمة التنظيم والقيادة والمشاركة في منظمات إرهابية ولا يزال هذا الملف قيد التحقيق في الوقت الحالي. يشار إلى أن الحكومات الغربية إضافة إلى أدواتها في المنطقة كنظام أردوغان وممالك ومشيخات الخليج ساهمت بشكل مباشر في دعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في سورية على مدى السنوات الماضية وسهلت لعشرات الآلاف من الإرهابيين من دولها وغيرها من دول العالم الانضمام إلى صفوف هذه التنظيمات.
حمص: وحدات من الجيش والقوات المسلحة توقع افراد مجموعة ارهابية قتلى ومصابين بين قريتى الغجر وكفرنان على اتجاه جبورين بريف حمص. درعا : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر اوكارا للتنظيمات الارهابية التكفيرية في درعا البلد وعتمان وزمرين ودير العدس والشيخ مسكين وابطع وانخل بدرعا وريفها وتوقع اعدادا منهم قتلى ومصابين. مرعي وكريدي يشاركان في منتدى موسكو
اتهمت «هيئة العمل الوطني» المعارضة على لسان رئيسها محمود مرعي أمس أطرافاً بمعارضة الخارج بالعمل على إفشال لقاء موسكو التشاوري التمهيدي بين الحكومة السورية والمعارضة، معلنة أنها ستشارك بشخص رئيسها وأمين السر ميس كريدي في اللقاء من أجل الاتفاق على آليات الحوار السياسي.
ترجيحات لمشاركة «التنسيق» بـ«منتدى موسكو»
لا تزال اجتماعات هيئة التنسيق مستمرة في جنيف منذ أول من أمس دون الإعلان عن موقف رسمي تجاه المشاركة في منتدى موسكو، وعلمت «الوطن» من مصادر إعلامية قريبة أن عبد العظيم والمناع استقبلا موفدين أميركيين وروساً ومصريين للبحث معهم في الخطوات الواجب اتخاذها قبل الإعلان عن المشاركة أو مقاطعة موسكو. إرهابيون في باريس و«ثوار» في دمشق؟ جمال العفلق ليس بالعنوان الغريب، ولا هو لعب على الكلام، بل هو حال الواقع الدولي والإقليمي منذ اندلاع الحريق الكبير في المنطقة تحت اسم «الربيع العربي» ولا يزال مستمراً حتى الآن. فما أن تمت العملية، حتى وصفها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالإرهابية، ولسنا مختلفين على التوصيف، لكنّ المفارقة أنّ هذا الوصف الجنائي لم يكن يوماً ينطبق على ما حدث ويحدث في سورية طوال السنوات الأربع، وخصوصاً أنّ الشعار الذي رفع في باريس لا يختلف عن شعارات ترفعها الجماعات الإرهابية في سورية، بدءاً من «النصرة» وانتهاءً بـ«داعش». لكنّ الغرب في شكل عام وفرنسا خصوصاً، يصرُّ على رفض وصف تلك العصابات التي تقتل الشعب السوري بالإرهابية، بل يعتبرها مجموعات ثورية ويصرُّ على تسمية مجرميها، الذين يديرون عملياتها من باريس واسطنبول والدوحة، بالمعارضين الذين يطالبون بحقوقهم. وليس هذا بالغريب عن فرنسا أو عن الغرب الذي طالما كال الأمور بعشرات المكاييل ووفق مصلحته وما يناسبه، وما التسهيلات التي قدمتها وتقدمها فرنسا ومن معها لهذه الجماعات، بتأمين السلاح لها وتسهيل تنقل أفرادها ودعم إيجاد كيان سياسي لهم من خلال دعم بعض السوريين الذين يعيشون في باريس ويحملون الجنسية الفرنسية ويتقاضون أجورهم عن كلّ تصريح ضدّ وطنهم الأم سورية، إلا دليلاً على ذلك. فالسياسة الفرنسية التي تسعى إلى خلق مستعمرات جديدة، بدأت في دعم الانفصاليين في ليبيا ودعم مشروع تقسيم سورية ولبنان من خلال العملاء الذين باعوا أنفسهم للأمسيات الباريسية. إنّ ما ضرب فرنسا اليوم هو الفكر نفسه الذي يضرب سورية والعراق والمنطقة العربية، بالأدوات نفسها، وهو الفكر نفسه المدعوم غربياً، فلا يمكننا تجاهل الدور الأميركي في صناعة «القاعدة» وأنّ حلفاء أميركا والغرب في المنطقة، وخصوصاً السعودية، هم مصدرو الإرهاب والإرهابيين، ولم يعد مقبولاً اليوم أن تتجاهل فرنسا أنّ أهم حلفائها في المنطقة، كان الممول الأكبر للإرهاب، ومن الغريب أن يلتزم الشعب الفرنسي الصمت تجاه حكومته التي تدعم الإرهاب من خلال تحالفها مع مموليه. على المقلب الآخر، خرج علينا ما يسمى «الائتلاف» ببدعة جديده أراد منها تقديم الولاء وتأكيد الطاعة لسيده في باريس، وفي الوقت نفسه، تثبيت دوره الغارق في الخيانة والمتاجرة بدماء السوريين، فكان بيانه المكتوب بأيدٍ ملطخة بالدم والعمالة، موجهاً رسالته إلى القمة الأوروبية طالباً من الأوروبيين محاربة سورية واعتبارها مصدر الإرهاب، بعبارات تدلّ على مدى الانقياد والعمالة. نسي كاتب البيان أو تناسى، أنّ فرنسا كما بريطانيا من قبلها احتضنت وتحتضن متطرفي الجزائر من الذين قادوا عمليات عسكرية ضدّ الجيش الجزائري، فما الجديد إذاً في أن يتم تنفيذ عمليات في قلب العاصمة الفرنسية؟ لم يخجل ائتلاف الدوحة من إصدار بيان الإدانة، في وقت كان الإرهاب، ولا يزال، يحصد أرواح السوريين. ولطالما اختار هذا الكيان تسمية العمليات الإرهابية بالعمليات العسكرية، ولم يحرّك قطع الماء والكهرباء عن المواطنين السوريين وقتل المدنيين وقطع الطرق وسرقة البيوت مشاعره، وهو الذي يعلن ليل نهار أنه يدافع عن الشعب السوري، بل ويدّعي أنه ممثل له. ومع هذا الفصام الأخلاقي الذي يجتاح العالم، قرّر مجلس الأمن الوقوف دقيقة صمت حزناً على الضحايا الفرنسيين، في وقت لم يكن هذا المجلس قادراً على إيجاد صيغه تدين مصدّري ومموِّلي الإرهاب الذي يحصد أرواح الأبرياء في سورية، والإرهاب نفسه، الذي يحصد منذ عقود أطفال فلسطين على يد العصابات الصهيونية في فلسطين المحتلة. وقد تناسى هذا المجلس أنّ مئات الآلاف من الأبرياء في الشرق هم ضحايا الإرهاب نفسه والفكر نفسه الذي ضرب قلب فرنسا وسوف يضرب قريباً في عواصم أخرى. فما هو مصدر هذا الفصام الأخلاقي؟ لا أكون متطرفاً إذا قلت إنّ الغرب لا يقيم اعتباراً لدماء الضحايا في الشرق، ولا يعنيه العدد الذي يُقتل، ولا يعنيه من المنتصر، شرط أن يكون هذا المنتصر تابعاً له وخادماً وفياً لمصالحه. إنّ هذه النظرة لدى الغرب، ناتجة من تبعيته العمياء للمشروع الصهيوني الذي يسيطر على مفاصل الاقتصاد الأميركي والأوروبي ويمتلك أكبر الماكينات الإعلامية التي توجِّه عقل المتلقي لما يخدم مصلحتها. فقتل الناس في سورية وسقوط الضحايا هو ثورة، أما في باريس فهو إرهاب أسود أُدين بأشدّ العبارات، وقد تكرّرت كلمة إرهاب ألف مرة على لسان الإعلاميين والسياسيين خلال ساعات فقط من وقوع الجريمة، بينما في سورية تصرّ فرنسا على أنّ ما يجري هو عمليات عسكرية متبادلة بين الجيش السوري والمعارضة المعتدلة . مصدر دبلوماسي روسي: المعارضة لن تمثل في لقاء موسكو بأي منظمة من المنظمات
نقلت وكالة انترفاكس عن مصدر دبلوماسي روسي قوله إن ممثلي المعارضة في سورية يمكنهم أن يجروا مشاورات في الفترة ما بين 26 و29 من الشهر الجاري في موسكو مشيرا إلى عدم وجود تاريخ محدد لبدء تلك المشاورات. |
||||||||
|