دام برس :

سورية وطن الجميع هو ليس مجرد شعار بل خارطة طريق ومنهاج عمل ولأنه لابد من ربط القول بالعمل فكانت انطلاقة عملية المصالحة الوطنية تحت راية الحل الاجتماعي والذي أكد عليه السيد الرئيس بشار الأسد.

كثيرة هي انتقادات البعض لعملية المصالحة و قد لا يروق للبعض ما سنقوله لكننا نتكلم تحت سقف الوطن ونؤدي دورنا في إلقاء الضوء على حقيقة ما يجري منذ مدة بدأ البعض يتحدث حول ملف المصالحة الوطنية وتسوية أوضاع من لم يتورطوا بسفك الدم السوري وبعيدا عن كل المصطلحات السياسية والاجتماعية  نقول بأن سورية أم الجميع ولابد لمن ضل عن جادة الصواب أن يعود إلى حضن الوطن.

أن تعيد مواطن سوري تورط وحمل السلاح ضد أبناء وطنه إلى حضن الوطن فذلك نصر حقيقي يضاف إلى انتصارات الجيش العربي السوري الباسل هناك الكثيرين ممن تم الإيقاع بهم تحت عناوين كاذبة وبراقة ومنهم من سقط في فخ الربيع العربي أو الفتاوى الدينية المتطرفة ولأن سورية أم الجميع كان لابد من العمل على إعادة من تورطوا في أعمال ضد الوطن إلى حضن الوطن.

إن قضية المصالحة الوطنية والمبنية على الثوابت الوطنية تأتي كخطوة عملية على طريق إعادة اعمار سورية وحين نتحدث عن إعادة الاعمار نقصد إعادة اعمار العقول وجمع كل السوريين تحت راية الوطن فلابد لكل سوري أن يجمعه علم واحد وقيادة واحدة وجيش واحد ويبقى الولاء لسورية ويكفينا شرف المواطنة السورية.

وعملية المصالحة الوطنية تبدأ بمصارحة وطنية وتحديد للثوابت الوطنية ومن ثم تسوية أوضاع أولئك ليعودوا إلى حضن الوطن مجددا.

من واجب كل مواطن سوري أن يكون رديفا للجيش وقوى الأمن في الحفاظ على أمن وسلامة الوطن ومن حق كل سوري ضل الطريق وأراد أن يعود إلى جادة الصواب من حقه أن نسهل له تلك العودة.

ومن هنا علينا أن نتوجه بالشكر لكل من ساهم في إعادة أي سوري ضل الطريق إلى جادة الصواب وهنا نحن لا نحابي أحد بل نشدد على ضرورة العمل يد بيد لبناء سورية الغد.