الرئيسية  /  رأي دام برس بقلم مي حميدوش

شريعة آل سعود البربرية انتحرت على أسوار دمشق .. بقلم مي حميدوش


دام برس :

لا تستغربوا يا سادة هذه هي بلاد الديمقراطية والحرية هنا مملكة آل سعود الوهابية لا تستغربوا لأن قليلاً ممن باعوا شرفهم وكثيراً من المرتزقة جاؤوا إلى وطني لتجسيد الفكر الحضاري السلفي راعي الحرية السلمية، تلك الصور التي تتداولها صفحات التواصل الاجتماعي عن ما سمي تنفيذ حكم الشرع هي ليست صورة لعرض مسرحي أو سيرك عالمي أو حتى لمغامرين يهوون المخاطر إنما هي قرار ضمني صادر عن مملكة آل سعود يقضى بإعدام الإنسانية والتسامح وهو حملة منظمة لتشويه الفكر الإسلامي كما ذكرنا سابقاً.

لا تستغربوا أيها السادة فتلك الصور تشكل الجزء اليسير من وحشية آل سعود وهي نتاج لأفكار الوهابية والسلفية التي روج لها حكام الخليج عبر العصور.

مجدداً على أرض وطني مارس مرتزقة آل سعود هوايتهم بتقطيع الرؤوس و التنكيل بالجثامين الطاهرة كيف لا وفي مملكتهم ما تزال تقطع الرؤوس أمام كل من هب ودب، على أرض وطني شرعوا اغتصاب النساء كيف لا وهم من يمنعون نسائهم من قيادة السيارة أو الجلوس في غرفة منفردة مع أب أو أخ.

حقيقة الأمر أنهم متأسلمون جدد لأن الإسلام هو دين التسامح والتعايش والقرآن الكريم هو دستور وقانون ينظم الكون ويأمر باحترام الديانات الأخرى.

إن من ارتدوا عباءة الإسلام اليوم وبدئوا بالتكبير وأطلقوا العنان لإجرامهم هم لا يمتون للإسلام بصلة والإسلام منهم براء.

قد يظن البعض بأنني انتقد هؤلاء المرتدين والمنافقين لأنني اختلف معهم في السياسة لكنني في حقيقة الأمر ومن واجبي كعاملة في الحقل الإعلامي أن أوصل رسالة إلى كل إنسان في هذا الكون أقول فيها بأن إسلام بلاد الشام هو الإسلام الحقيقي وبأن ديننا هو دين التسامح والمحبة وهؤلاء المرتزقة لا يمثلوننا بل إنهم أدوات بيد الصهيونية هم قتلة مأجورين لا دين لهم.

ولأن الحق يعلو ولا يعلى عليه لابد أن يأتي اليوم الذي ستدفع به مشيخات الخليج ثمن جرائمها ليس بحق الشعب السوري فقط بل بحق العالم أجمع.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=28&id=53053