دام برس: المؤسسة الأمنية خصصت ستين الف رجل أمن لتأمين هذا الحدث التاريخي الذي ستعيشه تونس، فيما وفّرت المؤسسة العسكرية ستة وثلاثين الفَ عسكري. السلطات التونسية اتخذت جملة من التدابير الأمنية لضمان نجاح الدور الثاني من السباق نحو قرطاج ، حيث تقرّر اغلاق المعبرين الحدوديين رأس جدير وهيبة ، في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية الراهنة من خلال اتخاذ الإجرءات الكفيلة للوقاية منها. ولظروف أمنية ايضاً، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات عن اعتماد توقيت استثنائي لـمئة وأربعة وعشرين 124 من مكاتب الاقتراع في المحافظات الحدودية القصرين وجندوبة والكاف. الإستعدادات المادية واللوجستية استكملت في مكاتب الاقتراع التي جهزت بكل المواد الانتخابية، والقوات الأمنية والعسكرية اتخذت أماكن لها في مختلف الجهات والهدف إنجاح هه التجربة الديمقراطية. وسط انتشار امني مكثف تخوض تونس الدور الثاني للانتخابات الرئاسية ، وكل الانظار تتجه الى صناديق الاقتراع وإلى ما ستفرزه من نتائج. |
||||||||
|