دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 21 - 12 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. دير الزور: اشتباكات بين الجيش العربي السوري ومسلحي داعش في الجبيلية والحويقة والعرفي والموظفين والصناعة والرصافة أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين.
حلب: سلاح الطيران في الجيش العربي السوري استهدف تجمعاً لمسلحين على طريق كاستيلو في حلب ما أدى لمقتل 8 مسلحين وتدمير آليتين.
ريف اللاذقية: بعض الإرهابيين التسلل الى البدروسية حيث كان هناك 3 مجموعات ارهابية قوامهم 45 ارهابي وبينهم 6 عناصر يلبسون احزمة ناسفة
عرف من القتلى
هذا وقامت القوات العسكرية في كفرية بقتل ارهابيين و جرح 3 آخرين إدلب: عناصر حماية مطار أبو الظهور الحربي بريف ادلب استهدفت تحركات لمسلحي "جبهة النصرة" و "احرار الشام" حاولوا الاقتراب من محيط المطار من محاور بلدات أبو الظهور - حميمات الداير - المجاص - طلب ما أدى الى اجبارهم على الانسحاب بعد تدمير 3 سيارات لهم و مقتل و جرح عدد منهم بمساندة سلاحي المدفعية و الطيران
المصدر:سلاح الطيران نفذ عدة غارات جوية استهدف فيها مراصد و تجمعات "جبهة النصرة" و "احرار الشام" في القرى المحيطة بالمطار ( الذهبية - الخفية - تل فقار - تل الوز ) و تم تحقيقات إصابات مباشرة. المصدر: الاشتباكات أدت لمقتل عناصر من كلا الطرفين، ولازالت القرية مطوقة وحالة التوتر مسيطرة على الوضع، مع تخوفات من ارتكاب "داعش" لمجزرة جديدة بحق أهالي القرية كما حدث مع عشيرة "الشعيطات". المصدر: أسماء بعض الذين قتلو على يد "داعش" بالاشتباكات دفاعاً عن نساء قرية صبيخان هم المدعو "ماهر عبد الدياب" و"ابراهيم عبد الدياب" و"هندي الصليبي".
الإرهابيون يمنعون وصول قوافل المساعدات لأهالي مخيم اليرموك فضائح جمال معروف يكشفها مرافقه الشخصي
كشف عبدالحميد نديم معروف أحد المرافقين الشخصيين، لقائد جبهة ثوار سوريا، جمال معروف، عن الأعمال التي كان يقوم بها الأخير في منطقة ريف إدلب قبل هزيمته امام جبهة النصرة، وخروجه إلى تركيا. رداً على قرار منع السوريين من العمل في معظم المهن في لبنان. السلطات الجزائرية تفكك شبكة إرهابية على صلة بتنظيم داعش في سورية
أعلنت السلطات الجزائرية تفكيك شبكة إرهابية على صلة بتنظيم داعش الإرهابي في سورية تنشط في ثلاث ولايات. صحفي تركي: تسجيلات صوتية جديدة تؤكد دعم حكومة حزب العدالة والتنمية لتنظيم داعش الإرهابي
أعلن الكاتب الصحفي التركي مصطفى سيف الله كيليج عن امتلاكه تسجيلات صوتية تشكل دليلا مهما على الدعم الذي تقدمه حكومة حزب العدالة والتنمية لتنظيم داعش الإرهابي لافتا إلى أن هذه التسجيلات ستنشر قريبا في محكمة العدل الدولية في لاهاي. من برزة إلى التل.. ماراثون للميليشيات لخرق المصالحات و الجائزة كسر مبادرة دي مستورا الضربات الموجعة التي تلقتها الميلشيات المسلحة في ريف العاصمة السورية دمشق دفعت البعض من هذه الميليشيات إلى تخفيف الضغط عن الغوطتين الشرقية و الغربية عبر خرق المصالحات الوطنية في كل من مناطق "برزة البلد" و بلدة التل بطرفيها الشرقي و الغربي. برزة الواقعة على الأطراف الشمالية لدمشق، شهدت عملية اختطاف لعنصرين من الجيش العربي السوري من قبل مسلحي المنطقة، الأمر الذي استعدى استنفاراً كبيراً في جبهات التفاوض ما أدى إلى استعادة العسكريين دون أن يصابا بأي أذى، ودون أن يخرق اتفاق المصالحة المعمول فيه بالحي، وهو أمر توازى مع محاولات مسلحي منطقة التي جرّ المنطقة إلى الدخول في التوتر الأمني نتيجة ممارسات لم تخرج عن نطاق السيطرة، فالجيش العربي السوري أصرّ على التمسك باتفاق المصالحة المعمول فيه في التل وعدم تحريك وحداته لدخول المنطقة بشرط تعهد وجهاء المنطقة بعدم الانخراط من قبل أي من المدنيين في صفوف "جبهة النصرة" أو تقديم أي عون للتنظيم المنتشر في الجبال القريبة من المدينة، و في حسابات الجيش العربي السوري تأمين المتحلق الشمالي الذي يعتبر واحد من أهم الطرق التي تصل العاصمة دمشق بالمناطق الداخلية و الساحلية في سوريا، كما إن منطقة التل تتصل جغرافيا بمنطقة القلمون بدءً التل الغربية إلى رنكوس فعسال الورد، وهي مناطق ما زالت تشهد تواجد للمسلحين و اشتباكات متقطعة نتيجة لمحاولات مسلحي تنظيمي جبهة النصرة و داعش العودة إلى السيطرة على المعابر غير الشرعية بين سوريا و لبنان. محور برزة – معربا – التل الشرقية آمن بالمطلق، وهو أمر تؤكده المصادر العسكرية الخاصة، فالتل الغربية مع ما تشهده من محاولة لخرق المصالحة و العودة إلى الوجود المسلح في المنطقة، و تشير المصادر إلى أن الجهد العسكري اللازم لتأمين طريق المتحلق الشمالي، إضافة إلى تأمين المنطقة حاضر، ولا يوجد أي تخوف من هذه المحاولات بالمرة. البعد السياسي لما يحاوله المسلحون يرتكز أساساً على إنه واحدة من محاولات الدول الداعمة للإرهاب في سوريا على تعطيل أي مبادرة تذهب بالسوريين إلى طاولة الحوار، وهذا يرتبط بشكل وثيق مع ما شهدته منطقتي نبل و الزهراء في ريف حلب من هجمات فاشلة من قبل جبهة النصرة المرتبطة مع قطر و تركيا، إضافة إلى الهجمات الفاشلة على مطار مدينة دير الزور العسكري من قبل تنظيم داعش، ومحاولات التصعيد العسكري الفاشلة من مسلحي ميليشيا "الجبهة الإسلامية" المرتبطة بالسعودية، والتي باتت محصورة في منطقة دوما في أقصى الشمال الشرقي من الغوطة الشرقية، وكلها محاولات لقطع الطريق على مبادرة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا «دي مستورا»، أو لتحقيق انتصارات ميدانية تؤثر على شكل الوفد الذي يمكن أن يمثل ما تسمى «معارضة سورية». وزير العمل السوري لـ«الوطن»: نطالب بالمعاملة بالمثل ومنع عمالة الأطفال
أكد وزير العمل الدكتور خلف العبد اللـه وجوب مخاطبة وزارة العمل اللبنانية عن طريق الجهات المعنية كالمجلس الأعلى السوري واللبناني ووزارة الخارجية السورية من أجل مناقشة تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل ورفع حصرية المهن أمام العمالة السورية وإعفاء العامل السوري من رسوم الضمان الاجتماعي واستثنائه من الرسوم الخاصة بالحصول على إجازة العمل ورسوم تجديد هذه الإجازة ووضع الآليات اللازمة لإقامة وعمل السوريين الموسميين والمياومين باعتبار أن لهم وضعاً خاصاً بالإقامة والعمل وحماية الأطفال السوريين في لبنان ومنعهم من العمل. حسام ميه .. ناج من "مجزرة الأربعاء الدامي" في حمص يروي قصته .. مدرّس طرق باب الأربعين من عمره، يستعيد ذكرياته عن المجزرة التي شهدها , بعد أن اختاره لينجو مما عرف لاحقاً باسم "مجزرة الأربعاء الدامي في حمص" 2/11/2011 . يذكر أهل حمص هذا التاريخ (2/11/2011) جيداً، حيث كان التصعيد الأعنف من قبل المسلحين الذين انطلقوا لأعمال الخطف والقتل الممنهج لأبناء مدينة حمص . في هذا اليوم عثرت قوات الأمن وفرق الإسعاف والهلال الأحمر على عشرات الجثث لمواطنين من أبناء المدينة خطفوا وقتلوا برصاص المسلحين وألقوا بجثثهم على الطرقات العامة في المدينة وعلى أطرافها . يقول حسام " كنت أعمل في مدرسة" قزحل" بريف حمص منذ أكثر من أربع سنوات وكالعادة أتنقل بوسائط النقل العام للوصول إلى حمص ومن ثم "سرافيس الكورنيش الشرقي " لأصل إلى منزلي الكائن في حي الزهراء، وبتاريخ 2/11/2011 وبعد انتهاء عملي وصلت إلى الكراج القديم في حمص وقمت باستقلال سيارة نقل تعمل على طريق الكورنيش الشرقي حيث كانت ممتلئة بالركاب "15 راكباً". يتابع حسام "بعد إشارة جامع خالد بن الوليد سمعنا إطلاق رصاص في حي الخالدية فطلبت من السائق أن يتابع باتجاه "كرم شمشم" وأن لا يدخل في "وادي السايح" , إلا أن السائق رفض واتجه يمينا نحو المدرسة الأموية وتوقف عند حاجز للمسلحين ,لنكتشف أنه يتعامل معهم". ويضيف "كانت تجلس معنا فتاة في العشرينيات من عمرها , أذكرها جيدا وأذكر زوجها الذي كان يجلس بجانبها فقالت الفتاة همساً: " يمكن بدهم يقتلونا يا الله " فقاطع أحد المسلحين همسها وأمرها بالنزول من السيارة ومن ثم أطلق النار على رأسها بعد حديث قصير معها وفي هذه الأثناء نزل زوجها من "السرفيس " وتفقد رأسها وبدأ بالبكاء ليقتلوه هو الآخر ". يتوقف حسام على الحديث بضع دقائق قبل أن يضيف "ماهي إلا لحظات حتى صرخ بنا أحد المسلحين وأمرنا بإخفاض رؤوسنا والاتجاه نحو أحد الجدران قرب محلات الحدادة عند مدرسة الأموية وعندها ألقيت بنفسي أرضا قبل بدء إطلاق النار علينا بلحظة حيث استمر إطلاق الرصاص رشاً لمدة دقيقتين قبل أن يختفي صوتهم وراءنا.. أصبت في الفخذ والركبة وفي يدي ". يتابع حسام رواية نجاته "بقينا فترة من الزمن مرميين على الأرض، يمر بقربنا بعض المارة على عجالة دون أن يجرؤ أحد منهم على الاقتراب منا، قبل أن تأتي امرأة من سكان حي الخالدية وتقوم بإسعافي، بعد أن أجبرت سيارة على التوقف لنقلي... مازلت ابحث عن تلك المراة لاقدم لها الشكر". وفي المشفى الوطني بحمص، تلقى حسام عمليات إسعاف سريعة، قبل أن ينقل إلى مشفى آخر لإكمال العلاج، وفي هذا السياق يقول حسام "تفاقمت حالتي وثبت أن العمل الجراحي الأول كان مجرثما بسبب التعقيم السيء في غرفة العمليات فخضعت لعملية أخرى ولكن دون جدوى فأصابني قصر في ساقي بحدود 10 سم وتهتك في الركبة ". و يقول حسام "تم تحويلي إلى عمل توجيه في مدرسة الشهيد حسن الكردي نظرا لإصابتي ووضعي الصحي وعجزي عن المشي بدون العكازات وادارة المدرسة تفهمت وضعي الصحي ولم تدّخر جهداً في مساعدتي".
يتابع حسام كلامه وبحسرة يقول" بعد ثلاث سنوات من الاصابة لم تلتفت المؤسسة العامة للتأمينات إلى وضعي ولم تنه معاملتي فطبيب التأمينات منار عطية طلب أوراقا تعجيزية منها صورة الإصابة في اليوم الذي أصبت فيه علما أنني قدمت له كل الأوراق والتقارير الطبية وصورة الإصابة بعد يومين من الإصابة فرفضها وقال سأرسلها إلى دمشق"، علما أن تكاليف العلاج كانت باهظة. |
||||||||
|