دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 19 - 12 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. إدلب: وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على العديد من الإرهابيين وتدمر لهم عدة سيارات مزودة برشاشات ثقيلة ومستودعاً للذخيرة في تل سلمو والدبشية وطلب وأم جرين والبراغيتي وتوقع آخرين قتلى ومصابين حاولوا التسلل إلى بعض النقاط العسكرية في منطقة أريحا.
حماة: اوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قتلى ومصابين فى صفوف الارهابيين ودمرت لهم اسلحة وذخيرة في قرية عقارب الصافية الواقعة شرق منطقة سلمية بحوالى 17 كم. المصدر.. القتلى أغلبهم من الجنسيات الاجنبية ومن بينهم أربعة متزعمين في /جبهة النصرة/ وهم السعوديان /عمر الكرخي / و/عبد الرحمن الصياد الكعبي/ و/محمود عبد الرزاق الدغيم / و/مصطفى بلعوم/ اضافة الى /محمود ابازيد/ و/عمار اندرون/.
وأشار المصدر الى ان العمليات اسفرت عن تدمير مستودعي ذخيرة وصواريخ وعدة اليات مزودة برشاشات ثقيلة . سلاح الجو السوري أباد موكباً لمسؤول في جبهة النصرة قال مصدر رفيع المستوى في جبهة القلمون في سورية ،من المشرفين على المعارك في تلك المنطقة ضد المسلحين،:" أن سلاح الجو السوري استهدف يوم امس الأربعاء تمام الساعة ١٢:٠٣ ظهراً موكباً من ست سيارات رباعية الدفع مخصصا ً لنقل المدعو جمال حسين زينية زعيم عصابة النصرة في القلمون" (بحسب وصف المصدر). وتابع المصدر قائلاً: "وقد أبادت الطائرات ذلك الموكب بمن فيه وقد استند القصف على معلومات من مصدر بشري يؤكد بأن الموكب كان يقل مندوباً شخصياً عن زعيم التنظيم الإرهابي أبو محمد الجولاني".
ولم يؤكد المصدر مقتل زينية في الهجوم لكن أكد أن المندوب الخاص للجولاني قد قتل ومعه مرافقيه اضافة الى مرافقين لزينية .
وختم المصدر قائلاً: "ان جثة المندوب الخاص بالجولاني دفنت صباح اليوم بعد أن تعذر نقلها إلى مسقط رأسها في بلدة إنخل في درعا والقتيل يدعى ناصر بدر الدين الحريري الملقب بأبو عبده الدرعاوي".
عاد القسم الأكبر من أهالي عشيرة الشعيطات، رسميا إلى صفوف الدولة السورية، بعد نشر صور تظهر مقاتلين من العشيرة برفقة العميد في الحرس الجمهوري السوري، عصام زهر الدين. هكذا يعالج " إرهابيو" سورية في الكيان الصهيوني
موقع VICE صوّر عملية استيعاب الجرحى وتقديم العلاج لهم في المنطقة الحدودية في هضبة الجولان من المعطيات الإسرائيلية، تمت معالجة أكثر من 1,400 جريح سوري حتى الآن وفقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي، أكثر من 1,400 جريح سوري حصل على علاج في إسرائيل: في مستشفيات الشمال، في المستشفى الميداني الذي أقامه الجيش الإسرائيلي على مقربة من الحدود وكذلك تلقوا علاجا أوليا على قرب من الجدار الفاصل بين إسرائيل وسوريا. ورد في مقالة VICE أن 90 ممّن عولجوا كانوا رجالا، ويُطرح السؤال إن كانوا من المقاتلين. أوضح مسؤول في الشمال في السابق أن الثوار يستعينون بوسيط إسرائيلي عندما يحتاجون لمساعدة إنسانية. عدا عن ذلك، ينقل الجيش الإسرائيلي أيضا معدّات للقرى القريبة من الحدود- معدّات للتدفئة الشتوية، طعام للأطفال، ومعدّات إنسانية أخرى. في مقابلة مع "هآرتس" في تشرين الأول قال وزير الدفاع موشيه يعلون إن المساعدة تتم تحت شروط من جانب الجهاز الأمني الإسرائيلي، بحسبها تبعد القرى التنظيمات المتطرفة عن الحدود الإسرائيلية. في المنطقة القريبة من الحدود تسيطر مليشيات أكثر اعتدالا، من الجيش الحر" قال يعلون، "ليس سرا أنهم يحصلون على مساعدة إنسانية نعطيها لأهل القرى في المنطقة: تقديم العلاج الطبي في المستشفيات، طعام للأطفال، معدّات وبطانيات شتوية. يحدث هذا بشرط أن لا يمكّنوا التنظيمات المتطرفة أن تصل إلى الحدود".
لقد أكدوا في الجيش من قبل أن الجرحى الذين يصلون الحدود لا يتم التحقيق معهم، وأنهم ينوون أن يوزعوا للسكان معدّات أخرى قريبا من الحدود. "لنا نية في أن لا يرى جيراننا فينا شيطانا أقل ما في الأمر"، أوضح في الماضي ضابط يخدم على الحدود الإسرائيلية السورية. الاستخبارات الأميركية: 12 ألف مقاتل أجنبي فقط في سوريا قالت وكالة الاستخبارات الأميركية في تقرير أصدرته مؤخرا، إن 12 ألف مقاتل من 81 دولة انخرطوا في القتال داخل سوريا، وانقسموا بين التنظيمات المتطرفة فيها. وأضافت دراسة أخرى صادرة عن وكالة الاستخبارات الأميركية ومركز سوفان للدراسات، "أن الأزمة في سوريا تحولت إلى ساحة جذب لمقاتلين أجانب من مختلف أنحاء المعمورة". وبحسب الدراسة " فإن المقاتلين الأجانب توزعوا بين من انضم للقتال في صفوف التنظيمات المتطرفة من "جبهة النصرة" و تنظيم "داعش" أو ضمن "المعارضة المعتدلة"، وأن المقاتلين الأجانب الذين يدخلون سوريا كل شهر يفوق عددهم الألف مقاتل قدموا من واحد وثمانين دولة من أقصى شرق الأرض إلى غربها." وجاءت تونس على رأس القائمة بثلاثة آلاف مقاتل ضمن الدول العربية التي شكلت النسبة الأعلى، تلتها دول الاتحاد الأوروبي بأكثر من 2500 مقاتل. وخلال الأعوام الثلاثة الماضية فاق عدد المقاتلين داخل سوريا عدد من قاتل في أفغانستان طيلة عشر سنوات. وبداية تجنيد المقاتلين تنطلق من مواقع التواصل الاجتماعي التي تتنافس فيها التنظيمات المتطرفة من خلال إدراج عدة لغات، حرصا على استقطاب أكبر عدد ممكن من الجنسيات المختلفة. وحسب تقرير السي آي إيه، فإنه فور تجنيد الأجانب يذهب قسم منهم لتلقي التدريبات في معسكرات للمتطرفين شرق ليبيا قبل أن يتوجهوا إلى سوريا عبر الحدود التركية. يشار إلى أن تقارير استخباراتية عديدة أكدت أن عدد المقاتلين الأجانب في سوريا يفوق بكثير ما أوردته "السي أي إيه" ومنها الأمم المتحدة التي قالت أن أكثر من 25 ألف مقاتل أجنبي قدم إلى سوريا، كما أن تزايد أعدادهم بدأ يدق ناقوس الخطر في دول العالم التي تخشى من عودتهم إليها مع ما اكتسبوه من خبرات قد يستخدمونها ضد بلادهم. عدرا العمالية .. عام على ذكرى "المجزرة" قبل عام من الآن اختار الموت المقنع باللحى مدينة هادئة وادعة مسرحاً له، ليخترق بيوت الآمنين ويسرق أرواح أشخاص كان خطأهم الوحيد انهم "موجودون هنا"، وأنهم " ينتمون لأقليات"، فكانت المجزرة. في صباح 11/12/2013 دخل "جيش الإسلام" ومسلحو تنظيم "جبهة النصرة" و"أجناد الشام" إلى مدينة عدرا العمالية التي كانت إلى تاريخه مدينة آمنة تماما وملجئاً للعديد من النازحين من المناطق الساخنة مثل دوما وجوبر وعربين وغيرها من قرى الغوطة القريبة . على وقع أصوات شحذ السكاكين و "التكبير" الذي حوله مجرمون يرتدون عمامة الدين إلى "كفر" بدأت ترتسم لوحة الدم في المدينة، هاجموا مخفر المدينة وقتلوا كل من فيه وهاجموا فرن المدينة وكنيستها ونهبوا أكياس الطحين ومستودعات الأغذية ومستودعات الهلال الأحمر وبدأوا بنهب المحال التجارية ومستودعات الوقود التي تقع على كتف المدينة، نهبوا كل شيء وحيثما وطئوا استحالت الأرض إلى دم وحريق. بعض الروايات ذكرت أن المسلحين عندما هاجموا الفرن استمات العمال للدفاع عنه، قتلوهم جميعا وألقوا بجثثهم في الفرن لتلتهمها النيران. بدأوا بمهاجمة البيوت الآمنة والناس النائمة المطمئنة في بيوتها وقتلوا الكثيرين، نحرت رقابهم تحت سكين شحذه الحقد "الطائفي"، ودفعت تكاليفه أموال نفط الخليجي، ومن يشد على يدها من دول "الإسلام السياسي". يقول من شهد المجزرة "هوجمت البيوت وكسرت الأبواب واقتيدت النساء والأطفال والشباب والشيوخ إلى الأسر تم تجميعهم في البداية في أقبية البيوت لينقلوا لاحقا إلى أمكنة مجهولة في المدينة، بدون أي وازع ديني أو أخلاقي أو إنساني جر إلى الأسر كل من ينتمي إلى أقلية دينية أو حتى الموظفين في الحكومة"، المغلوبين على أمرهم، المعدمين الفقراء اللذين لولا فقرهم لما بقوا في هذه المساكن الشعبية الرخيصة التي تبعد عن العاصمة حوالي 23كم. عائلات بأكملها اختطفت، الأب والأم والأبناء والبنات، الأخ والزوج والصديق والجار وابن الأخ وابن الأخت، "لم يرحموا أحدا ولم يميزوا بين امرأة ورجل بين رضيع ومسن، والحجة الجاهزة هي الموالاة للنظام"، وفق شهادات من نجا . "يقول أحد أبناء المدينة التي استعادها الجيش في وقت لاحق بعملية عسكرية " استشهد الكثيرون في المجزرة، في حين خطف كثيرون، الذين لانعلم عنهم شيئا، سيكملون السنة وهم في الخطف وفي الحجز القسري بعيدا عن أسرهم". ويبلع عدد المخطوفين في الوقت الحالي 129 مخطوفاً من النساء والأطفال والرجال، وذلك بعد ان تم الافراج عن بعض المخطوفين على دفعات في أوقات سابقة، في حين توفي 4 مخطوفين نتيجة قلة التغذية (طفل وامرأة ورجلين)، ليبقى الآخرون ينتظرون مصيراً مجهورلاً. هي الذكرى السنوية الأولى على اليوم الأسود، الحقد الأسود، الدم الممتزج برائحة البارود، والمال و "الدين الزائف"، والشبق للقتل والدمار. الخبر وزارة المالية الامريكية تفرض عقوبات اضافية على داعمي الحكومة السورية اتخذت وزارة المالية الامريكية الأربعاء 16-12-2104 اجراءات لزيادة الضغط على الأشخاص الذين يساعدون الحكومة السورية في تأمين انواع الوقود والزيوت، حيث قامت الوزارة بإدراج احد عشر فرداً او كيانا على لائحة العقوبات، لعملهم لصالح او نيابة عن او لتقديمهم الدعم، الحكومة السورية او لشركة بانغيتس(Pangates) الدولية المحدودة المدرجة على لائحة العقوبات من قبل او افراد آخرين مدرجين على لائحة العقوبات. كما فرضت وزارة المالية ايضاً عقوبات على ست من هؤلاء الافراد و الكيانات لتسهيلهم صفقات مضللة لصالح او نيابة عن الحكومة السورية و شركة بانغيتس.
وقد صرح وكيل وزارة المالية لشؤون مكافحة الارهاب و الاستخبارات المالية، ديفيد كوين قائلاً: " اننا ملتزمون بكشف وعزل واستهداف الشبكات الداعمة للنظام السوري."
أيهم مرعي بعد استيعابه هجمات «داعش» على محيط مطار دير الزور العسكري، انتقل الجيش السوري إلى الهجوم على مواقع التنظيم في المدينة، في وقت صدّت قواته محاولة تسلل لـ«داعش» في محيط مدينة الحسكة. وشنّت وحدات الجيش السوري هجوماً على مواقع لـ«داعش» في محيط مطار دير الزور العسكري وجزيرة حويجة صكر، في تغيّر في المشهد الميداني للمدينة التي بات فيها الجيش في موقع المهاجم، بعد أن كان مدافعاً عن مواقعه في الأسبوعين الفائتين.
قوات الجيش بمساندة «الدفاع الوطني» و«مقاتلي العشائر» المنضمين أخيراً إلى صفوفها تمكّنت من السيطرة على مزارع الدغيِّم وحاجز المسمكة في محيط مطار دير الزور، وتمشيط قرية الجفرة بشكل كامل، مع إحكام السيطرة على عدد من الأبنية في حويجة صكر، وقتل وإصابة عدد من مقاتلي «داعش»، من بينهم المصري عمر أبو القاسم والتونسي أبو عتبة واعتقال آخرين، فيما خسر الجيش عدداً من عناصره من بينهم ضابط برتبة عقيد، وثلاثة من مقاتلي العشائر، اثنان منهم قائدا مجموعات. |
||||||||
|