دام برس: ففي خطة تحجيم المخاطر وعلى وقع الضربات الخارقة والحارقةوالحرب النفسية "السورية " لم يصمد جهابذة الاعلام المضلل ؟؟ ولاأبطال الفضائيات المهجنة بالمال الملوث. بعد غبار كل معركة وبعد كل انتصار للجيش السوري تخرج الأصوات تتعالى بينما يسمى المجاهدين والثوار فهم يكيلون الاتهامات لبعضهم بان "الاستخبارات السورية" تعيش بداخلهم وتخترقهم ؟؟ بل يتهمون بعضهم بالتخاذل والخيانة ،والهروب دون أي مقاومة فالتراشق بالخيانة والعمالة اصبح عنوان اساسي لتبرير هزائمهم وبالمقابل كانت المشاهد صادمة * يقول معظم قيادات الهاربين ان سبب الانهيارات امام الجيش السوري هو طول مدة المعركة، او المباغتة إضافة إلى عدم التكافؤ بالعدة والعتاد والكثافة نارية الطويلة و العدد الكبير جدا بالجرحى فهم عبئ والمحصلة الموت البطيئ وهنالك الكثير من التخبطات والأوراق والخطط والمجريات غير المتوازنة على الأرض، فقطيع الغرباء كانوا حطب مرحلة ؟؟؟ بعد ان ان سمّنها المخابراتالأمريكية ” بعناية هذة المنظومات ستصحو قريبا على هزات ارتدادية وأعاصيرهائجة ستعصف بها عاجلا ام اجلا وستؤكل داعش والنصرة شقيقاتها
ويبدو الان نظيرية ضرب الخصم بالخصم ارتدت على اصحابها وجائت باكلها فالمسلحين اصبحوا في ورطة ويسعون للخروج من القفص فاعادة هذا“القطيع” الى راعي الحظيرة ” ( الاسطبل ) ، مهمة لن تكون سهلة ، فذلك“القطيع” هائج وهو في وضعية رفسة المذبوح بعد ان تورط كثيرا ضد سوريا وجيشها ، من المؤكد أن عملية العودة الى الحظيرة او في موسم ما يصفه البعضبالبيات الشتوي قد بدأت بالفعل بالرحيل ، بعد ان كسر عظم العجول فهي بلا فائدة مثل الخيول الانكليزية او البغال السمينة من حملة الحطب تقتل حين تهرماو تعطب ؟؟
منذ بداية الاحداث بسوريا جميع المعارضات الاعلامية والسياسية والمسلحة الخارجة عن القانون ومجلس اسطنبول والائتلاف كانت تراهن على سقوط الدولةالسورية خلال اقل من سنة ولكن بصمود مكونات الدولة السورية وبفضل جهود الجيش السوري وباطالة المعركة اصبحت المعارضات مؤزومة وكشفت عوراتهاومثلهم الإعلام المعارض المهجن فهذا الاعلام لا يكون جاذب لانة معارض للمواطن السوري نفسة و يتساوق مع الاعلام الاسرائيلي وهو من ضمن صب زيت الشيطنة
الوقاع تشهد للاعلام السوري الوطني فهم الواقفين مع التاريخ وكانوا متراسا فيخطة تحجيم المخاطر فمحطات التلفزة وإلاذاعة ومواقع الويب الإخبارية والشاشات الوطنية المستقلة ما زالت قائمة بالمحافظات السورية همها نشر الوعيوتبصرة بكل ما يدور في وطنه بالحقائق والوثائق فالمصالحات التي تجري بالوطن السوري تدل على حالة الوعي والاصطفاف الشعبي ولاشك فيه لكل عاقلعلى هذه الأرض ,يدرك ان المؤامرة (الصهيو أمريكية) أصبحت خيوطها واضحة
ومن استأجر صناع الكلام سوف يبيعهم لانهم شركاء الباطل بمسلسلات الهاونات والمفخخات والسواطير والجوقات، و النائحات، ، ومكبرات الصوت،والرحل السياحية الاستخبارية والمغسولة أدمغتهم كانوا أناسٌ جدفوا ضد سوريتهم، وسبحوا حيث يريد اعداء سوريا، فانتهت مدة صلاحيتهم بانتصاراتالدولة والجيش السوري على الباطل. والنصر قادم وسيكون الله مع سورية الصامدة.. وليس مع عملاء الشرق الاوسط الجديد احفاد سايكس وبيكو ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار فايز منصور |
||||||||
|