دام برس: نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 17 - 12 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. إدلب: أكد مصدر عسكري أن عمليات الجيش المتواصلة على أوكار التنظيمات الإرهابية شرق إدلب في منطقة أبو الضهور وجنوبها وغربها "أسفرت عن تدمير عدة أوكار بمن فيها من إرهابيين مع أسلحتهم وأدوات إجرامهم" مشيرا إلى "ايقاع إرهابيين قتلى ومصابين شمال حميمات وفي تل سلمو" على بعد 3 كم من مركز ناحية أبو الضهور.
وعلى مقربة من الحدود الإدارية لحلب قرب منطقة جبل سمعان دكت وحدات من الجيش لليوم الثاني على التوالي معاقل التنظيمات الإرهابية في "تل الضمان وبياعة والمجاص وكبدتهم خسائر فادحة في الأفراد والعتاد" حيث تنتشر تنظيمات ارهابية تكفيرية تعتبر نقاط امداد أولى لتنظيم جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية عبر الحدود التركية. إدلب: نفذت وحدات الجيش ضربات مباشرة على أوكار الإرهابيين في "معرة النعمان ومعرحطاط وكفرنبل الواقعة غرب معرة النعمان بنحو 10 كم وأوقعت بينهم العديد من القتلى والمصابين" بعد يوم واحد من توجيه ضربات محكمة على أوكارهم في الدير الشرقي وتل منس وكفرروما وكفرنبل بمنطقة معرة النعمان اسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين. وفي خان شيخون جنوب معرة النعمان على الطريق الدولية دمشق- حلب على بعد 70 كم جنوب #إدلب بين المصدر أنه تم "ايقاع اصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين" خلال عمليات نوعية نفذتها وحدات الجيش على اوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية لافتا إلى أنه تم "القضاء على العديد من الإرهابيين شرق رابية الخبايا وفي قرية السمكة".
حماة: قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين ودمرت أوكارهم في كفر زيتا" شمال غرب مدينة حماة بنحو 38 كم وفي اللطامنة على بعد 3 كيلومتر من كفر زيتا التابعة لمنطقة محردة حيث تحاول التنظيمات الارهابية فرض الحصار والاعتداء على الأهالي الامنين في المنطقة.
عرف من الإرهابيين القتلى الإرهابي الباكستاني و أبو مريم الكازخستاني إضافة لمقتل الإرهابي الشيشاني أبو ليلى و هو قيادي في ما يسمى "جيش المجاهدين" حماة : في شمال شرق حماة على بعد ستين كيلومترا "أوقعت وحدات من الجيش اصابات مباشرة بصفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرية قصر ابن وردان" وتعرف القرية باسم قصرها الذي يعود إلى فترة الإمبراطور جوستنيان في القرن السادس ةالميلادي وهو آبدة تاريخية وأثرية في سورية ذات ندرة معمارية تعرضت لهمجية التنظيمات الإرهابية التكفيرية كسائر المعالم الاثرية التي عاثت فيها الخراب والدمار. وأسفرت عمليات الجيش النوعية والمركزة على بؤر التنظيمات الإرهابية المنتشرة شرق حماة عن "سقوط العديد من الارهابيين بين قتيل ومصاب" وفق المصدر العسكري الذي أشار إلى أن وحدات الجيش "دكت أوكار الإرهابيين في القسطل الجنوبي وعقيربات وأبو الحنايا وجنى العلباوي وجروح" بريف السلمية التي تنتشر فيها تنظيمات ارهابية تكفيرية تعتدي على القرى والبلدات المجاورة. قوات الاحتلال الإسرائيلي تنقل إرهابياً مصاباً في سورية للعلاج بمشافيها نقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية إرهابيا جديدا من مصابي التنظيمات الإرهابية في سورية إلى مشفى بوريا في طبريا بالأراضي المحتلة في انتهاك جديد تقوم به سلطات الاحتلال وبشكل مستمر لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة. وذكر موقع والا الإسرائيلي أن “المصاب في السابعة والثلاثين من عمره وقد أصيب في قدمه” لافتا إلى أن “مشفى بوريا عالج لغاية الآن 130 مصابا”. ويتلقى مئات الإرهابيين المصابين في سورية الرعاية الفائقة في مشافي الاحتلال الإسرائيلي إذ توليهم سلطات الاحتلال الاهتمام الكبير حتى على حساب مستوطنيها ما يؤكد الارتباط الوثيق والتداخل بين التنظيمات الإرهابية في سورية والكيان الصهيوني في الأهداف والغايات والوسائل.
الحسكة : الجيش العربي السوري يستهدف تحركات المسلحين في منطقة شبيب جنوب مدينة الحسكة ومنطقة مفرق صديق بالريف الغربي للمدينة.
دير الزور: عناصر من الجيش العربي السوري استهدفت بالقذائف المدفعية مقراً لتنظيم "داعش" في قرية الرشدية، ما أدى لمقتل من فيه. عرف من القتلى المدعو "أبو دجانة" مسؤول التفخيخ لدى تنظيم "داعش. المصدر : المعلومات المؤكدة تشير الى وجود 12 مفقوداً من المعسكرين . المصدر : عدد من الجنود قد أصبحوا في منازلهم و ذلك بعد مرور فترة طويلة عليهم في ساحات القتال من دون رؤية اهاليهم . حسم معركة حلب بانتظار ساعة الصفر عمر معربوني إنّ سيطرة الجماعات الإرهابية المسلّحة على معسكري وادي الضيف والحامدية لن يضيف لهذه الجماعات أية ميزة ولن تندرج هذه السيطرة ضمن تعريف الإنجاز الإستراتيجي، فعلى أهمية المعسكرين بالمعنى الموضعي، ورغم احتواء معسكر وادي الضيف على حوالي 5 ملايين ليتر من المحروقات فإنّ هذه السيطرة لن تؤمن للجماعات الإرهابية أي إضافة لا في الجغرافيا ولا في الحركة والمناورة لأنّ هذين المعسكرين أصلاً محاصران منذ أكثر من سنة ولا يشكلان إعاقة في حركة الجماعات، باستثناء أنّ سيطرة هذه الجماعات على المعسكرين يمكن تصنيفها في خانة رفع المعنويات والسعي الى السيطرة على نقاط تندرج في سياق خطة المنطقة العازلة التي تروج لها تركيا، حيث يقع معسكر وادي الضيف على الخط 34 وهو ضمن حدود هذه المنطقة التي تسعى تركيا لتحقيقها، وعليه فالأمر يندرج ضمن التسابق بين الجماعات الإرهابية لكسب رضى الجانب التركي إضافةً الى السيطرة على مخزون المحروقات الكبير لبيعه والإستفادة من ثمنه. في التوازي ما زالت جبهات حلب تشهد مزيداً من التحولات الميدانية الجذرية التي ستؤثر على سير المعارك في كل سورية، فحسم الجيش العربي السوري لمعركة حلب سيصنّف في إطار النصر الإستراتيجي ويقطع الطريق على مجمل الحلم التركي. ومما لا شكّ فيه أنّ المخططين للهجمة على سورية وعلى رأسهم اميركا يدركون اهمية حلب، ويعلمون أنّ سيطرة الجيش العربي على حلب وأريافها ستسرع من حسم المعارك الكبرى في كل سورية، ومن هنا جاءت مبادرة دي ميستورا لتجميد القتال في حلب والتي تتعامل الدولة السورية معها بروية وحكمة من منطلق إدراكها لما تستهدفه هذه المبادرة في مكان ما، وما يمكن أن يؤدي الى إحداث خلل في آليات الحسم، هذه المبادرة التي يكمن الشيطان في الكثير من تفاصيلها إن لناحية شرعنة أطراف مصنفة بالإرهابية وكذلك الأمرمع طرح ضخ أموال لإعادة الإعمار لم يوضح ديميستورا كيف ستُصرف والجهة التي ستتولى الإشراف على عملية الصرف. والأهم أنّ تركيا التي استقبلت ديميستورا بموظف من الدرجات الدنيا ما يؤشر الى الموقف التركي الواضح من المبادرة وكذلك ما قاله بندر لبوغدانوف عن عدم التردد بمواصلة محاربة النظام السوري حتى لو كلّف الأمر تدمير سورية. ورغم أنّ القيادة السورية تدرس هذه المبادرة وتتعاطى معها بجدية من ضمن الرؤيا السورية للحل،فالدولة في سورية تدرك التعقيدات والموانع التي تجعل من مبادرة دي ميستورا وليداً ميتاً، وعليه فإنّ عمليات الجيش العربي السوري لم تتوقف وخصوصاً بما يؤدي الى إحكام الطوق على الجماعات المسلحة في داخل الأحياء الشرقية لمدينة حلب وخصوصاً أحياء الشيخ مقصود وبني زيد والشعار وهنانو وبستان القصر. ومن هنا جاء تقدم الجيش السوري الى مزارع الملاّح غربي مخيم حندرات المحاصر والسيطرة عليها للضغط أكثر على الجماعات المسلحة عبر إحكام السيطرة على طريق الكاستيلو في اكثر من نقطة سيطرة، حيث بات الجيش العربي السوري يسيطر بالنار على طريق الكاستيلو من مناطق سيطرة سابقة سواء عبر تقدم وحدات الجيش الى السكن الشبابي وكذلك الى منطقة المقالع والمناشر في العويجة. وتأتي أهمية السيطرة على مزارع الملاّح انها تشكل نقطة إنطلاق لوحدات الجيش السوري في اكثر من اتجاه. فهذه السيطرة ستمكن الجيش من الإنطلاق شمالاً بإتجاه حريتان التي تشكل نقطة تحشيد وإسناد للجماعات المسلحة، حيث ستكون السيطرة عليها بمثابة رأس حربة لوحدات الجيش السوري باتجاه نبل والزهراء المحاصرتين. كما أنّ تمركز الجيش السوري في مزارع الملاّح سيمكنه من الإندفاع جنوباً باتجاه دوار الليرمون ما يعني قطع طريق الكاستيلو عند هذه النقطة وتسهيل اندفاع وحدات الجيش باتجاه صالات الليرمون وطرد الجماعات المسلحة منها ومن مناطق أخرى تجاور مقر المخابرات الجوية في حلب كقصر العدل ومحيط دار الايتام. أمام هذا التطور الميداني صار واضحاً أنّ معركة الحسم في حلب تنتظر تحديد ساعة الصفر لإعلان مرحلة نهاية احدى المعارك الكبرى التي ستترك أثرها على كل المعارك الدائرة في سورية.
*ضابط سابق (خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية). " ببلاش .. حمضياات الساحل .. ببلاش "
وسط الإزدحام في سوق الهال ... تجد معضظم المزارعين يندبون حظهم .. على أسعار ﻻ تكاد تغطي تكلفة الانتاج أيهم مرعي
انضم أكثر من ثلاثمئة شخص من أبناء العشائر في دير الزور للقتال إلى جانب الجيش السوري في معارك دير الزور، ليشكلوا مع أقرانهم من أبناء العشائر في الرقة والحسكة نواة لقوة عشائرية في مواجهة «داعش».
مصدر مسؤول في دير الزور أكد لـ«الأخبار» أنّ أكثر من ثلاثمئة من أبناء العشائر ممن أتمموا تدريبات عسكرية التحقوا بالجبهات الأمامية للجيش، ولا سيما في محيط المطار والجفرة وحويجة صكر. وبيّن المصدر «أن هناك العشرات ينتظرون تلقي تدريبات للانضمام إلى القوات المدافعة عن مدينة دير الزور»، لافتاً إلى أنّ «هؤلاء العناصر سيسهمون في دعم تحصينات جبهات القتال، ويكسبونها دفعاً معنوياً وقتالياً في مواجهة هجمات داعش، ويمثلون نواة لقوات دفاع شعبي سيكون لها دور مهم في تحرير المحافظة من التكفيريين». إلى ذلك كشف مصدر محلي لـ «الأخبار» أنّ «أغلب المنتسبين هم من أبناء عشيرة الشعيطات التي سبق أن ارتكب داعش مجازر بحق أبنائها»، مؤكداً «أن الفترة المقيلة ستشهد انتساب أعداد أكبر إلى صفوف قوات الدفاع الشعبي». واشنطن بوست: أسلحة قدمتها واشنطن لأتباعها في سورية وصلت لإرهابيي “جبهة النصرة”
هل أنهى الجيش السوري لعبة «الدويلات الآمنة»؟ د. وفيق ابراهيم تبدو معارك الجيش السوري منتقاة بعناية فائقة، وهي تواكب بنود خطة سياسية لإعادة توحيد البلاد، أكثر من كونها مجرّد أعمال عسكرية تتصدّى لإرهاب تكفيري هو الذي يحدّد مكان المعارك وزمانها. هذا ما كشفته المعارك الأخيرة على جبهات لها مدلولات سياسية، وخصوصاً مدينة حلب، حيث هاجم الجيش السوري فجأة بعض مناطقها واستعادها، وتكفيه السيطرة على مزارع حندرات والكاستيلو حتى يطوِّق المسلحين داخل المدينة في شكل كامل ويعزلهم عن خطوط اتصالهم بالأرياف الممتدّة حتى تركيا. إنّ المغزى السياسي لهذه المعركة هو أنها تضعف ورقة القوى الإرهابية التي كانت تراهن على ورقة الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا، وهي ورقة تسعى إلى تأسيس منطقتين آمنتين في حلب: واحدة للنظام وأخرى للمعارضة كان يمكن لها أن تمتدّ من قلب مدينة حلب حتى الحدود التركية. وبما أنّ الوسيط دي ميستورا يريد موافقة مجلس الأمن على النقاط الواردة في مشروعه، فإنّ هذه «الدويلة» كانت ستنعم من دون أدنى شك بحماية مجلس الأمن من جهة، والإمداد التركي المستمرّ من جهة ثانية، فتصبح مشروع «دولة فعلية» لها امتدادها. أما في الغوطة الشرقية وجوبر الدمشقيّين، فقد سجّل الجيش السوري تقدماً كبيراً وستؤدّي استعادة تلك المناطق إلى إنهاء الإرهاب من الغوطة، وتدمير تأثيرها على العاصمة السورية. كما تمّ اكتشاف عشرات الأنفاق المعدّة بعناية، والتي يعكف الجيش على تدميرها والاستفادة من بعضها في هجمات أخرى.
المدلول السياسي لهذه المعارك، هو إصرار النظام السوري على منع ربط الإرهاب بين الغوطة ومناطق القنيطرة، بما يشكل خطراً على الدولة السورية بأسرها. لذلك يربط الجيش السوري بين استمرار القتال على جبهة القنيطرة القريبة من الحدود مع الجولان المحتلّ وبين معاركه في الغوطة الشرقية. فمناطق القنيطرة هي أصلاًَ الجبهة الثالثة المرتبطة بالخطة السياسية، واستمرار القتال فيها يمنع استيطان الإرهاب المدعوم من «إسرائيل». أيّ أنّ الخطة السورية ترفض التهدئة على هذه الجبهة وتصرّ على إبقاء الوضع متوتراً، تربُّصاً لظروف أفضل يتمكن فيها الجيش السوري من إنهاء الورقة «الإسرائيلية» في الأزمة السورية. ويبدو أنّ أهالي دير الزور بدأوا يخرجون من «بيعة داعش» الوهمية، وهم يعودون إلى الالتحاق بجيشهم، ما يشكل أساساً قوياً لتحرير كامل دير الزور وتطويق الرقة من جهة هذه المحافظة، ومناطق الحسكة. وهكذا يمنع الجيش السوري إنشاء دويلات يمكن لها أن تترابط في ما بعد وتشكل دولة انفصالية قوية تؤدّي إلى تصدّع سورية الحالية وتقسيمها إلى عدة كيانات متحاربة ومتناقضة لا تفيد إلا «إسرائيل» وتركيا والسعودية، وهذا يؤكد أنّ المطلوب من خطة التآمر هو القضاء على الدور السوري الإقليمي الذي تخصّص فيه طويلاً الرئيس الراحل حافظ الأسد إلى حدود الإبداع بإمكانات متواضعة. والسؤال: كيف يمكن أن نفهم أبعاد مبادرة الوسيط دي ميستورا والمساعي الروسية لعقد مؤتمر «موسكو1» بين النظام السوري والمعارضة الداخلية والمعارضة الخارجية المقبولة؟ نستنتج أولاً أنّ الجيش السوري أنهى بخطته العسكرية الحالية، وفي شكل كامل، نتائج مؤتمر جنيف التي كانت تركز على حكومة انتقالية كاملة الصلاحية بين المعارضة والموالاة، والدليل أنّ معارضة فنادق «الخمس نجوم» في تركيا وقطر وباريس لا تزال متمسكة به، وقد أبلغت المندوب الرئاسي الروسي ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف إصرارها على جنيف واحد، ما يعني تلقائياًَ استبعادها من مؤتمر موسكو، إلا إذا أعادتها الولايات المتحدة الأميركية إلى رشدها ولجمت مدى تأثرها بـ»السلطان» التركي أردوغان والدسائس الفرنسية والشعوذة السعودية. هناك إذاً، سباق شرس بين خطة الجيش السوري «السياسية» ومساعي دي ميستورا الدولية ومؤتمر «موسكو1»، وإذا كانت المساعي الدولية والمؤتمر الروسي يراوحان في الوقت الراهن مكانهما، فإنّ خطة الجيش السوري مستمرّة وبنجاح. والملاحظ أنّ العلاقات الإقليمية والدولية المتوترة ترجّح جنوح الأوضاع السورية الداخلية إلى خطة الجيش السوري، لأنّ الدول الإقليمية المؤثرة هي في حالة احتراب شديد وتترقب نتائج المفاوضات حول النووي الإيراني التي استؤنفت من أجل الاتفاق على ما تبقى من نقاط خلافية، ولأنّ العلاقات الروسية ـ الأوروبية متدهورة بسبب أحداث أوكرانيا وملف الغاز، كما أنّ العلاقات الروسية ـ الأميركية ليست في أحسن أحوالها. لذلك تتسلّم روسيا الراية في الشرق الأوسط وسط ما يشبه الإذعان الأميركي والدليل نسف «جنيف 1» الذي تتمسّك به معارضة الخارج وتركيا والسعودية وقطر و«إسرائيل». في انتظار مُقبل الأيام، يُرتقب أن يزداد الدعم الروسي والإيراني للجيش السوري، إذا ما تعثرت فكرة «موسكو1» في مشروع تشكيل حكومة سورية موسعة بين النظام والمعارضة. والمرجح أن تكون خطة الجيش السوري «السياسية» هي الحلّ الأخير لإعادة تحرير البلاد وإنتاج سورية حرة وديمقراطية. البناء قرية نموذجية للاجئين بطرطوس لتعيش 3 سنوات
أشار محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى إلى أنه تم التوصل مع وزارة الإدارة المحلية بخصوص إنشاء قرية نموذجية مؤقتة (عمرها الافتراضي 3 سنوات فقط) وأن وزيرة الشؤون الاجتماعية وعدت بتمويل المشروع من ألفه إلى يائه مشيراً إلى أنه سيتم نقل الإخوة الوافدين كافة إلى هذه القرية التي سيكون بها فريق صيانة متخصص في المجالات كافة جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإغاثة الفرعية بطرطوس بحضور جميع أعضائها. وأوضح المحافظ أن مديرية الزراعة هي من تم تكليفها بالبحث عن قطعة أرض مناسبة لتشييد هذه القرية بمساحة بحدود 50-70 دونماً وتبتعد عن الساحل 5كم. |
||||||||
|