دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 15 - 12 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. حمص : وحدات من الجيش العربي السوري توقع أعداداً من الإرهابيين قتلى في قرية رحوم وبالقرب من قريتي عنق الهوى ومسعدة بريف حمص الشرقي.
حلب: تنسيقيات ما يسمى المعارضة تعترف بمقتل 40 ارهبياً خلال الاشتباكات مع الجيش العربي السوري في منطقة مزارع الملاح بريف حلب الشمالي.
المصدر: الجيش العربي السوري استهدف أيضاً تجمعات لمسلحين في المريعية والموحسن وعياش وحطلة وحويجة صكر، ما أدى لمقتل عدد من المسلحين عرف منهم "عبد الكريم زوبع الخميس" ومحمد رمضان زعيب" و"حمد سعيد المداد" و"عماد حسن المحسن" و"أحمد العبد الله الخلف" و"حسام صطاف" و"نايف الشاويش" و"حسام الخليف العبد الله".
مصدر مطلع : كل ما يشاع عن نفير عام أو ما شابه عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا صحة له و مصدره صفحات ما تسمى المعارضة التي تروج لهكذا اشاعات بشكل شهري . داعش ينمو في درعا والمعارك تندلع بين «النصرة» و«شهداء اليرموك»
أعلنت ثلاثة ألوية مسلحة في ريف درعا بيعتها لتنظيم داعش الإرهابي وسط تصاعد التوتر في ريف درعا بين «جبهة النصرة» و«لواء شهداء اليرموك». الجيش السوري يصد أعنف هجوم لجبهة النصرة على معسكري الحامدية و وادي الضيف بريف ادلب
في محاولة منها للسيطرة على معسكري وادي الضيف والحميدية، بريف إدلب، من اجل تعزيز حاضنتها الشعبية وتوجيه رسالة مفادها، ان ما عجر عنه الجيش الحر وجمال معروف طيلة ثلاث سنوات نجحنا بإنجازه في غضون فترة زمنية قصيرة". شنت جبهة النصرة صباح اليوم هجوم هو الاعنف بشتى انواع الاسلحة على حواجز الحامدية ووادي الضيف "الزعلانة - السماد - الدواليب" و قد استطاعت حامية المعسكرات ان تستوعب الهجوم وتوزع باقاتها النارية على نقاط انطلاق اليات العدو ليتم نسفها قبل اقترابها من المعسكرات فيما تعاملت قوات المشاة مدعومة بعربات الـ بي ام بي مع الاهداف الاقرب .. قوات العشائر الشرقية تلتحق بالجيش السوري في دير الزور لمواجهة داعش قوات عشائر دير الزور الشرقية تلتحق بالجيش السوري على جبهات مطار دير الزور العسكري، وذلك بعد قيام داعش بإعدام المئات من أبناء العشائر وسبي نسائهم، ومعارك تحت الأرض بين الجيش السوري والتنظيم في الأحياء التي يسيطر عليها. أفاد مراسل الميادين في دير الزور بأن قوات عشائر دير الزور الشرقية التحقت بالجيش السوري على جبهات مطار دير الزور في مواجهة داعش. وتابعت كاميرا الميادين إعلان مجموعاتٍ قتالية في هذه العشائر التحاقها بالجيش السوري اليوم الأحد ضد داعش، الذي كان قد نفذ عمليات إعدام بحق مئات من أبنائها، إضافة إلى اقتياد عدد كبير من النساء سبايا إلى مناطق سيطرته في الريف. وقال مراسل الميادين إن أبناء العشائر الملتحقين بالجيش هم من أبناء القرى في ريف دير الزور التي سيطر داعش عليها، وأيضاً من المتضررين من عمليات الإعدام التي نفذها التنظيم بحق المئات من أبناء هذه العشائر، وسبي العديد من نسائها. وقال المراسل إن هؤلاء المقاتلين سيعززون قوة الجيش السوري المدافعة عن مطار دير الزور العسكري، وأيضاً سيخلق التحاقهم بالجيش حالة من الانفجار في مناطق سيطرة داعش في الريف. ونقل المراسل عن وجود حالة من الحياة الطبيعية في أحياء المدينة التي يسيطر عليها الجيش السوري، حيث تمارس الدوائر الرسمية عملها بانتظام، والأسواق تكتظ بالمواطنين.
ومعركة أنفاق تحت الأرض داخل مدينة دير الزور تتشابه معارك الأنفاق في دير الزور مع حرب الأبنية في كثير من الصور، أنفاق أحدثها المسلحون اختصاراً لطرق المدينة، وتجنباً لنيران الجيش السوري انتهت ببناء شبكة كبيرة منها تحت الأبنية في حي الجبيلة وسط دير الزور. مدينة تحت أخرى، هي التسمية الأدق لقسم كبير من أحياء دير الزور، شبكات الأنفاق حفرت تحت الأبنية التي كانت يوماً مسكناً لعشرات العوائل، أنفاق عديدة دمرت خلال المعارك ما أدى إلى تدمير عشرات الأبنية السكنية، لتتحول بذلك أحياء كثيرة من دير الزور إلى خراب لا مكان للحياة فيها. صعوبة تكتيكية يواجهها الجيش السوري في الوصول إلى أنفاق داعش المتشابكة تحت الأرض، الخطوات الأولى كانت اكتشاف تلك الأنفاق والوصول إليها ثم تدميرها، أما حال الطرقات فلا تخلو من خطورة قناص هنا أو هناك، خطورة أغلقت طرقاً كثيرة أمام الديريين في مدينتهم المنكوبة. هي حرب المدن تجلت في أزقة ديرالزور بكامل أجزائها وتفاصيلها، حرب أتت على الحجر وحياة البشر من سكانها، قتل وتهجير عمما الشتات في بلاد تسعى الحرب لتمزيقها. المصدر: الميادين مطار دير الزور يفرض معادلة جديدة.. والحشد الشعبي يتضاعف تؤكد المعطيات الميدانية شرق سورية إن معادلة انتصار «داعش» في أي نقطة يشن هجوما عليها قد تغيرت، ليفرض الجيش السوري والقوى المساندة له معادلة جديدة أكدّها تماسك قواته في مطار دير الزور ومدينتها وتقدمه في محيط مدينة الحسكة . المعادلة تثبت نظرية أن مصير المطار لن يكون كمصير مطار الطبقة في الرقة ، وأن قوات الجيش السوري قادرة على استيعاب هجمات «داعش» مع حرص قياداته على الترويج لأي انتصار شعبياً وإعلامياً من خلال عرض جثث قتلى التنظيم بالسيارات لإيصال رسالة الانتصار على طريقته مستغلاً مواقع التواصل الاجتماعي لتروجيها في حرب إعلامية مضادة بذات الأدوات التي يتبعها التنظيم . الجيش نجح للمرة الثالثة في صد «داعش» عن مطار دير الزور مستفيداً من خبرة قواته بجغرافية المكان والغطاء الناري الكثيف لسلاح الطيران . يقول مصدر ميداني " أن عناصر الجيش خبروا قدرات وأساليب التنظيمات المتطرفة وداعش إحداها وحفظوها عن ظهر قلب بعد ثلاث أعوام من الاشتباكات في محيط المطار"، ويضيف " أساليب داعش باتت مكشوفة والمطار سيصمد والجيش يلقن داعش دروساً في الصمود في محيطه وسيبقى المطار صامداً ".ولفت المصدر " أن المطار يعمل بحركته الطبيعية والرحلات المدنية تسير فيه بشكل طبيعي بالإضافة إلى الطيران العسكري الحربي والمروحي والشحن " مؤكداً " أن التعزيزات العسكرية متواصلة والجيش يحكم سيطرته على كافة التلال المحيطة بالمطار". إلى ذلك تؤكد المعلومات الواردة من دير الزور " أن العشرات من أبناء المحافظة ريفاً ومدينة انضموا للقوات الشعبية المساندة للجيش للدفاع عن مطار دير الزور والمدينة وذلك بعد الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري "، وتقول المصادر هناك " أن أبناء القرى اندفعوا بشكل كبير للانضمام إلى الجيش بعد الجرائم التي ارتكبها عناصر داعش بحق أبناء جلدتهم في ريف المحافظة ". وكان ريف دير الزور قد شهد عدة عمليات استهدفت عناصر تنظيم داعش سواءً عبر المفخخات وآخرها مفخختين في مدينة الميادين أو عبر العبوات الناسفة وزرع الألغام أو إطلاق الرصاص الحي تجاههم أو اختطافهم وقتلهم ورميهم على الطرقات العامة .
كل هذه التطورات تؤكد أن ما قبل الهجوم على مطار دير الزور لن يكون كما بعده وأن حاضنة الجيش العربي السوري تزداد يوم بعد آخر لتشكل قاعدة متينة شرق البلاد ربما ستكون انطلاقة نحو معارك كبرى تستهدف تحرير ريف دير الزور في مشهد سيقلب الطاولة على داعش، المشهد في ريف الحسكة يتقاطع تماما مع مايحصل في دير الزور فالجيش يوسّع طوقه الأمن في محيط المدينة ويركز نقاط استناد دفاعية قد تتحول بأي لحظة إلى نقاط هجومية الهدف منها قضم القرى والمناطق وتحرير ريف الحسكة مستفيداً من الدعم الشعبي المتزايد في المنطقة والمكرّس على الأرض بالتحاق أعداد جيدة بصفوف القوى الوطنية المؤازرة له ليكمل بذلك معادلة أن الميدان يشهد تغيراً كبيراً شرق سورية عنوانه أن الجيش العربي السوري هو من سيكون صاحب الكلمة والمندفع نحو فتوحات جديدة ونصر ربما بات يلوح في أفق المنطقة الشرقية .
سعد الله الخليل رغم تكليفه في تموز الماضي، إلا أنّ الحراك الجدي للموفد الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، لم يظهر في شكل واضح وفعّال حتى لحظة إعلانه في الثلاثين من تشرين الأول عن توجهه إلى مجلس الأمن الدولي بخطة تقضي بتجميد القتال في بعض المناطق، وبالأخصّ مدينة حلب، للسماح بنقل المساعدات والتمهيد لمفاوضات سياسية. إنّ الطابع السريع لتحركات دي ميستورا، على عكس سلفه الأخضر الإبراهيمي، يكشف تبدلات المواقف الغربية ممّا يجري في سورية، وربما يعكس الترحيب الفوري للدول الغربية بالمبادرة حراجة الموقف الغربي حيال تقدم الجيش في حلب وريفها، ليأتي إعلان الرئيسين الفرنسي والتركي صراحة العمل لمنع سقوط حلب في يد الجيش السوري الموقف الأبرز وضوحاً وصراحة. فالوقت لم يعُد يحتمل الاختباء وراء مصطلحات من قبيل دعم الشعب السوري من أجل نيل حقوقه المشروعة وغيرها من مصطلحات المعزوفة التي استخدمت خلال سنوات الحرب على سورية، كواجهة لإخفاء دورها في دعم الإرهاب في سورية تحت شعار المعارضة المعتدلة، التي سرعان ما تتحلل ضمن تنظيمي «النصرة» و«داعش» الإرهابيين. إذاً، اللعب على المكشوف وإظهار الأوراق التفاوضية باتا ضرورة، فها هو الجيش السوري يحاصر حلب ويتقدم لقطع الطرق التي تصل المدينة بالريف الشمالي. فالعمليات العسكرية في حندرات شمال المدينة تقطع طريق الإمداد الرئيسي لمجموعات المعارضة المسلحة في حلب من تركيا، ما يعني سقوط تلك المجموعات خلال أيام. فهل يستطيع متابع للشأن السوري منح تلك المجموعات حظوظاً في البقاء مع انقطاع الدعم التركي؟ إنّ جولات دي ميستورا ولقاءاته المسؤولين في مصر وتركيا وإيران ولبنان وروسيا وآخرها في الاتحاد الأوروبي في بروكسيل، تهدف إلى تسريع تطبيق خطته التي تسقط عملياً باستعادة الجيش السوري السيطرة على مدينة حلب. أمام هذا المشهد، يبدو الحراك السياسي السوري ثابتاً على قاعدة أساسية تنطلق من بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن بضرورة محاربة الإرهاب، وقد كان الرئيس السوري بشار الأسد واضحاً خلال لقائه دي ميستورا بالتأكيد على أنّ المبادرة جديرة بالدراسة ويجب أن يرافقها وقف تمويل وإمداد الإرهاب وإقفال الحدود، وهو أكده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمره الصحافي مع نظيره السوري وليد المعلم، حين زاوج ما بين الثناء على المبادرة ومواصلة دعم سورية في محاربة الإرهاب. وضوح الرؤية السورية الروسية قابله استهجان ورفض من المعارضة السورية، وقد فشل دي ميستورا في إقناع المجموعات المسلحة في غازي عنتاب بالقبول بالخطة، وربما يكون موقفهم منطقياً، فتلك المجموعات تدرك أنّ تطبيق الخطة سيسير في اتجاه المصالحات التي تعني تسليم تلك المجموعات أسلحتها والتحول إلى مجموعات لجان شعبية في أحسن الأحول أي انحلالها وتفككها. أما الجناح السياسي لتلك المجموعات والمتمثل بالائتلاف، فقد وصف الخطة بأنها غير واضحة. وقبل المضي في التسليم بقواعد وشروط لعبة الوقائع على الأرض، كان لا بدّ من محاولات لقلب المعادلات عبر خطوتين، أولهما تمثل في الغارتين «الإسرائيليتين» على مواقع أمنية في ريف دمشق في الديماس وقرب مطار دمشق قبل أيام من طرح دي ميستورا خطته على الاتحاد الأوروبي، في مسعى لإعادة الروح إلى المسلحين في جنوب دمشق وريفها وجبال القلمون وهو ما أثبت فشله، في ظلّ تلقي هؤلاء المسلحين ضربات قاسمة في الشيخ مسكين وعتمان في درعا وجوبر وعين ترما في ريف دمشق، ما دفع الائتلاف إلى اشتراط تطبيق الخطة في حلب وريف دمشق والقلمون، في محاولة للملمة هزائمها. أما الخطوة الثانية، فتمثلت في عودة أميركا وتركيا إلى التلويح بإقامة المناطق العازلة، ورسائل التطمين الأميركية لإيران في المقابل، بعدم إقامة أي مناطق عازلة من دون موافقتها. أمام معطيات الواقع العسكري والسياسي، يبدو مسار التطورات كطريق واحد باتجاهين، أولهما الحسم العسكري لمعركة الشمال واستعادة أحياء حلب من المجموعات المسلحة، والثاني خطة تجميد القتال وفق شروط دمشق بإغلاق الحدود التركية.
وفي الحالتين، فإنّ التسليم بأحد الخيارين لن يكون عن طيب خاطر المعارضة السورية وداعميها، بل وفق مقتضيات الأمر الواقع الذي تفرضه التطورات الميدانية على الأرض وهو ما يقود إلى نتيجة واحدة، تحسّن الواقع الأمني والمعيشي في حلب وانتصار الرؤية السورية. |
||||||||
|