دام برس :

زار تامير باردو رئيس جهاز " الموساد " الصهيوني ، مملكة آل سعود والتقى في الرياض بنظيره السعودي. وذلك حسب صحيفة "إسرائيل اليوم " ولم تستعبد الصحيفة أن تتجه مملكة آل سعود قريباً إلى تزويد الكيان الإسرائيلي بالنفط ,مشيرة إلى أن ممثلي الحكومة السعودية يجهرون  لبيع " تل أبيب " نفطا سعوديا. ونقلت الصحيفة عن وزير النفط السعودي علي النعيمي قوله : " ان معظم العالم العربي يعترف بـ" إسرائيل " ولا يوجد ما يمنع التعاون التجاري معها "، على حد قوله. وأشارت الصحيفة ايضا إلى أن التعاون بين مملكة آل سعود والكيان الصهيوني الذي ظل لسنين طويلة يتم في الخفاء وتحت الطاولة بات الآن يطفو على السطح. من ناحيته اوضح البرفسور يهشوع تتيالباوم، الباحث البارز في "مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية" في جامعة "بار إيلان" أن الأمريكيين لعبوا دوراً مهماً في التنسيق بين الحكومتين ، مشيراً إلى أنه من غير المستبعد أن يبحث الطرفان وضع خطط مشتركة على كافة المستويات والأصعدة . واستدرك تتيالباوم قائلاً إن السعوديين سيواصلون التعاون مع الكيان بقدر ما يتطلب أمنهم القومي، محذراً من أن القيادة السعودية ستكون حذرة جداً في علاقاتها مع "تل أبيب"، على اعتبار أن أحد مرتكزات الشرعية للنظام السعودي تتطلب حالة عداءٍ مع "إسرائيل". وأضاف تتيالباوم أن النظام السعودي يقدم نفسه كمدافع عن الإسلام، وهذا لا يمكِّنه من السماح بخروج التعاون مع الكيان الصهيوني إلى العلن، علاوة على أنه من الممكن أن يوقف هذا التعاون في حال مسَّ بصورة نظام آل سعود أمام العالم الإسلامي.