دام برس : كثيرة هي المفاهيم الخاطئة التي يحاول مدعي الحرية أن يشوهوا بها وجه الإسلام الحقيقي وقد تحدثنا في مرات كثيرة عن الوجه الحقيقي للمعاناة الإنسانية وكيف استثمر من سفك الدم السوري معاناة السوريون وحولها إلى سلعة إعلامية والهدف دائما هو فتح جبهات جديدة هدفها القضاء على محور المقاومة وقلنا أنه دائماً للحقيقة وجه آخر وحقيقة ما يجري في سورية باتت واضحة، كثيرون هم من حللوا و شرحوا وأوضحوا ما يجري في سورية لكن لأن للحقيقة وجه آخر فإليكم الحقيقة كما نراها كمواطنين سوريين اليوم وبشكل مختصر سنتناول بعض القضايا الإنسانية. المرأة السورية التي شكلت وعلى مر العصور نموذجا حضاريا فهي الأم والمدرسة والطبيبة والمحامية والقاضية تلك المرأة التي مارست حقوقها كاملة فاستلمت أهم المناصب السياسية وحتى العسكرية لن أطيل عليكم فصفحات التاريخ والكتب كلها مليئة بنماذج تتحدث عن المرأة السورية. اليوم وفي ظل ما سمي الربيع العربي تحولت المرأة إلى سلعة فقط ومع احتدام الأحداث تحولت المرأة إلى سلعة تحت ظل من يدعون الإسلام والإسلام منهم براء. وهنا لابد لنا من القول بأن بعض مدعي الحرية من مرتزقة آل سعود زجوا ببعض النساء في أتون الحرب وعلى الرغم من ذلك تبقى المرأة رمزاً للتحرر فهي الأم أولاً ومربية الأجيال ثانياً وعلى الرغم من انغماس بعض النساء في هذه الحرب وانحيازهم إلى جبهة الضلال لكن المرأة السورية الحقيقية تبقى منارة للأجيال. فهل عرفتم الآن من هن الحرائر ولأن للحقيقة وجه آخر ننحني أمام أمهات الشهداء وزوجاتهم وبناتهم لأنهن هم الحرائر الحقيقيات. |
||||||||
|