دام برس:
وبأخر فصول تأمر وعمالة هذه المراكز وهؤلاء الشخوص هو حديثهم عن قرب سقوط مطار دير الزور العسكري "هذه القلعة الشامخة بأبنائها المتموضعة على تلال دير الزور '،، وهنا لتوخي المصداقية والمهنية سأورد بعض التفاصيل الخاصة بمجريات مايدور من عمليات ببعض المناطق المحيطة بالمطار'وليس داخل المطار "كما نقلته مصادر مطلعة ومتابعة وذات مصادقية. فبعد التقدم الذي حققه الجيش العربي السوري في بعض المناطق الواقعة إلى شمال المطار، "حويجة الصكر،، والجفرة، وحويجة المريعية، ونقطتي المغسلة ومزراع الدغيم، وبعد تهاوي صفوف الجماعات المسلحة" الرديكالية "بهذه المناطق،، وخشية هذه المجاميع المسلحة من أستمرار مسلسل ألانهيار المفاجئ لها بعموم مناطق مدينة وارياف دير الزور،، قامت هذه المجموعات "الرديكالية" بتجميع صفوفها من جديد، بعد وصول أمدادت واسعة من المقاتلين والسلاح من بعض مناطق دير الزور ومدينة الرقة، وقامت بهجوم واسع وكبير وصف بالهجوم الانغماسي الواسع، ونجحت بالسيطرة على اجزاء واسعة من بعض المناطق المحيطة بالمطار العسكري والتي كان الجيش قد أستاعد بعضها بالفترة الاخيرة "حويجة الصكر،، والجفرة، وحويجة المريعية، ونقطتي المغسلة ومزراع الدغيم". فهذه التفاصيل المذكورة أعلاة هي بمجموعها منقولة عن مصادر مطلعة على مجريات المعركة،، فألى هنا تبقى هذه التفاصيل هي تفاصيل مؤكدة ومثبته،، ولكن ان تتطور الحملة الاعلامية للاعلام المتأمر،، لتقول أن المطار العسكري بدير الزور قد اوشك على السقوط،، وأن هناك مجموعات مسلحة "رديكالية" قد أصبحت داخل المطار وسيطرة على اجزاء واسعة منه، وكل هذه ألاحاديث تنقلها طبعآ وسائل ألاعلام المتآمرة هذه عن مجموعة أشخاص يقيمون بشقق سكنية بمدينة لندن،، يسمون انفسهم براصدي حقوق ألأنسان السوريين "المرصد السوري لحقوق ألانسان"، وما هم بالنهاية ألأجزء من جوقة أعلامية أتخذت من العمالة وتسويق ألاكاذيب أسلوب ونهج حياة لها،، فهذه الجوقة وأكاذيبها،، سرعان ما أتت حقائق الواقع لتسقط مجموع اكاذيبها بخصوص تقدم المجاميع المسلحة "الرديكالية" الى داخل المطار وان المطار أصبح بحكم الساقط عسكريآ لتتضح بعد ساعات جملة التناقضات والاكاذيب التي سوقت بخصوص ما يجري من احداث بمحيط مطار دير الزور العسكري. فأول أكذوبة أسقطتها حقائق الواقع،، أن المطاربأكمله مازال تحت سيطرة الجيش العربي السوري، وليس كما روت هذه الجوقة الاعلامية بان المطار تم أقتحامه، ثاني اكذوبة وتناقض، هو حديث هذه الجوقة الاعلامية عن أن داعش قد تراجع عن المناطق المحيطة بالتلة "ألاستراتيجية" التي يتموضع عليه المطار ولكن ما زالت المعارك تدور داخل المطار،، فكيف يمكن تصديق هذه الكذبة، فأن كانت هذه الجوقة الاعلامية تعترف بان المعارك ما زالت تدور بمحيط المطار و'المحيط قد يكون مسافة بعيدة جدآ قد تقدر بعدة مئات من الامتار او حتى عدة كيلومترات "، فكيف بهم ان يقنعو أنسان عاقل راشد بهذه الكذبة، وهو ان المعارك مازالت بمحيط المطار وبنفس الوقت هي داخل المطار، فهذا التناقض وترويج ألاكاذيب يدل على أن هناك مؤامرة اعلامية قذرة كانت تستهدف أسقاط المطار اعلاميآ. فعلى مدارهذه الحرب المفروضة على الدولة السورية منذ ثلاث سنوات وأكثر وعلى جميع الجبهات، كان لحروب ألاعلام دور واسع بخلق معارك اعلامية "وهمية بالكثير من الاحيان '،، فمعركة مطار دير الزور العسكري الاخيرة، هي سلسلة من معارك طويلة كانت هذه المجاميع المسلحة الرديكالية وادواتها وجوقاتها ألاعلامية تسعى ألى حسمها بشتى الوسائل، فهذه المعارك ليست وليدة الساعة، والمؤكد هنا أن الهدف من وراء هذه الحرب الاعلامية هو تشتيت جهود الجيش العربي السوري في محاولة لإيقاف تقدمه على الأرض وتشتيت الخطط اللوجستية للمعارك وخاصة بعد التقدم السريع والملحوظ ببلدات'حويجة الصكر،، والجفرة ، وحويجة المريعية، وتقطتي المغسلة ومزراع الدغيم "وتطويق باقي مجاميع المسلحين المتبقين ببعض المناطق المحيطة بهذه المواقع مع العلم ان معارك اليوم مازالت تدور بنفس هذه البلدات، والمطار مازال صامدآ وهناك أدلة ومؤشرات كبرى توحي بان الجيش العربي السوري قد أستوعب الضربة ألاولى التي حدثت بهذه المناطق المحيطة بالمطار، وقد استعاد الان زمام المبادرة من جديد.
وبالنهاية،، فأن معارك ألاعلام كانت وما زالت تشكل جزء أساسي من إسترأتيجية الحرب على سورية، وكان لها صولات وجولات بهذه الحرب، وقد أثبتت ألايام وحقيقة الوقائع على ألارض زيف أحاديث الكثير من اخبارها، والايام القادمة سوف تعري حقيقة وسائل ألاعلام هذه، أمام الجميع..... |
||||||||
|