دام برس :

كشف الصحافة التركية كل يوم ملفات جديدة تثبت تورط حكومة حزب العدالة و التمنية بدعم تنظيم داعش و التعامل معه.

حيث ذكرت صحيفة «بير جون»، أن "عناصر التنظيم يواصلون تنقلهم بين عبر الحدود المشتركة بين سوريا و تركيا مع تجاهل السلطات الأمنية الخاضعة لحكومة حكومة أحمد دواود أغلو الذي ورث  المنصب السابق لرئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان".

الصحيفة بيّنت أن "أحد الأشخاص و يدعى "درسون ج" وهو عضو تنظيم داعش الذي جاء من سوريا إلى حي «حاج بايرام»، الأسبوع الماضي وعاد إلى سوريا مجددا دون أن يواجه أي عائق أمني".

و أشارت الصحيفة إلى أن "حكومة حزب العدالة والتنمية الذي يتهمها المكتب الأوروبي للشرطة باستخدام مقاتلي داعش في عملية تبادل الأسرى وعدم إعادتهم إلى البلدان التي تلاحقهم تتجاهل تنقل المقاتلين الأتراك أعضاء تنظيم داعش بين سوريا وتركيا".

و أضافت الصحيفة أن الشرطة الأوروبي تتهم الحكومة التركية أيضاً بـ "غضها للنظر عمداً عن نشاطات داعش في العاصمة أنقرة حيث يواصل المواطنين الأتراك المنضمين إلى صفوف التنظيم من حي "حاج بايرام" في أنقرة التنقل بين سوريا وتركيا".

و أكدت الصحيفة أن "مشروع التحول الحضاري الذي تنفذه حكومة حزب العدالة والتنمية يخدم داعش".