دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 1 - 12 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. 60 مطلوباً من ريف دمشق وحمص وحماة وديرالزور وإدلب يسلمون أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم.
حلب :مقتل القائد العسكري في ماتسمى الجبهة الإسلامية الإرهابي نبهان صطوف جراء استهداف الجيش العربي السوري مقراً للجبهة في عندان . يوماً بعد يوم ترتفع وتيرة أزمة البنزين في اللاذقية، المدينة البعيدة نسبياً عن ساحات المعارك، النازفة أبناءها هناك، والتي تستضيف ما يفوق عدد سكانها من المهجرين، لتغدو أزمة البنزين الأكثر وضوحاً في شوارع المدينة غزيرة الأمطار، حيث انخفضت حركة المرور في الشوارع الرئيسية وازدحمت قرب محطات الوقود. لا إجابات واضحة عن موعد انتهاء الأزمة، أو طرق معالجتها، وحدها "القوة" تحكم عمليات التوزيع، والتي تحولت إلى تجارة رابحة في ظل انعدام الرقابة الحكومية، أو تورط بعض المتنفذين فيها في هذه التجارة الجديدة. "4 آلاف ثمن تنكة البنزين (20 ليتر)"، يقول أحد سائقي التكاسي، موضحاً أنه اضطر لشراء البنزين بهذا السعر بعد أن بقي ابنه نحو 5 ساعات ينتظر دوره في محطة الوقود، حيث لم يحالفه الحظ في الحصول على المادة، ويتابع " الأزمة ليست فقط في قلة كمية الوقود، لو أن الوقود مفقود بالمرة لكان الأمر اسهل، ولكن المشكلة في وجوده وتحكم التجار فيه". يقاطعه سائق آخر ينتظر دوره عند كازية "حورية" في حي الزراعة، والذي أصبح الوصول إليه من منطقة الشيخ ضاهر تحتاج إلى لاعب قوى يستطيع القفز عن الحواجز وتسلق جسر المشاة، والتزحلق في الأنفاق، "البنزين موجود ولكنه فقط لمن يملك واسطة". وفي الوقت الذي تنتظر فيه آلاف السيارات دورها للحصول على المادة، يسرع "المدعومون" بسيارتهم في شوارع المدينة، ويجد المتنفذون فرصة لاستغلال المواطنين، حيث ارتفعت تعرفة سيارات الأجرة إلى الضعف بحجة انعدام وجود البنزين، أو ارتفاع سعره. وحاول تلفزيون الخبر التواصل مع عدد من مسؤولي المحافظة للوقوف على أسباب الأزمة، وموعد وطرق حلها، إن وجدت، إلا أن أياً من "المسؤولين"، وآخرهم ياسر دواي، عضو المكتب التنفيذي في المحافظة، المسؤول عن المحروقات، لم يجب عن الاتصالات والرسائل، رغم تعددها. المدينة التي لم يعتد أبناءها الإزدحام، تعايشوا مع الوضع بعد الحرب، نزفوا من أبنائهم، ومازالوا، يضمدون جراحهم، وجراح المهجرين إليهم بصمت، كلمة واحدة فقط أصبحت متداولة هي "العدل"، والذي ينساق على متطلبات الحياة الأولى، سواءً الازدحام على أفران، أو فقدان الغاز، والمازوت، واخيراً البنزين. الخبر
ريف دمشق: قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العشرات من افراد التنظيمات الارهابية التكفيرية التى ترتكب الجرائم والاعتداءات بحق الاهالي في الغوطة الشرقية واحبطت محاولات تسلل ارهابيين مرتزقة من لبنان باتجاه جبال القلمون. «النصرة» تنسحب من الرستن بعد اعتقالها متزعمي «الحر»!
في إطار الاقتتال المستعر بين المجموعات المسلحة في البلاد، اقتحم تنظيم جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سورية، أول من أمس، مدينة الرستن بريف حمص الشمالي ثم عاد وانسحب منها بعد أن اشتبك مع ميليشيا «الجيش الحر» التي اتهمها بـ«السرقة والسلب» واعتقل معظم متزعميها، بحسب صفحات للمعارضة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». دوما تناشد المصالحة و ببيلا تنتكس .."الكوماندوس" تطحن "النصرة" في درعا لم يعد أهالي دوما والمناطق الأخرى التي تقع تحت سيطرة الجماعات الإسلامية المتشددة يطيقوا حالة العيش مع الممارسات الهمجية و الإرهابية التي دفعت الأهالي بالتظاهر ضد أولئك المسلحين مطالبين الحكومة السورية بإنجاز المصالحة الوطنية التي تستمر بالتوازي مع العمليات العسكرية الناجحة للجيش السوري. يصر الجميع على أن المصالحة الوطنية هي السبيل للخروج الآمن من الأزمة بعيداً عن التدخل الخارجي، والدولة السورية تولي اهتماماً كبيراً لتسوية أوضاع الذين تورطوا و حملوا السلاح وانخرطوا في صفوف المجموعات الإرهابية، ويؤكد المسؤول الإعلامي في وزارة المصالحة الوطنية السورية محمد العمري أن أهالي دوما بريف دمشق يستمرون بالتظاهر لطرد المجموعات المسلحة وإنجاح المصالحة فيها، فلم يعد هناك حاضنة شعبية لتلك الجماعات المسلحة، بعدما انتهكت و سرقت المواد الأساسية التي قامت الدولة السورية بتسهيل دخولها إلى المواطنين في الغوطة الشرقية عن طريق منظمة الهلال الأحمر السوري وذلك لعرقلة مشروع المصالحة الوطنية ولاسيما ملف " الاحتياجات الخاصة، والمفقودين، والمخطوفين " . وأضاف المسؤول الإعلامي إن ما حصل في منطقة ببيلا انتكاسة في إحدى مراحل المصالحة وليس فشلها ، بعد أن أدرك المسلحين أن جميع الأهالي انخرطوا في المصالحة الوطنية عملوا على إفشالها، علماً أنه يجري العمل على الأرض من جديد للوصول إلى مراحل متقدمة، مع الإشارة إلى ٍأنه يتم تسوية أوضاع من حملوا السلاح ضد الدولة بشكل فردي لمن يقوم بتسليم السلاح ، إضافة إلى التسوية الجماعية وهناك الآلاف ممن يتم تسوية أوضاعهم والبعض عاد إلى خدمته في الجيش والشرطة واستشهدوا خلال التصدي للمسلحين، كما تجري المصالحات عبر مراحل متفق عليها تبدأ بإقناع المسلحين بترك السلاح ووقف إطلاق النار، على أن تقدم قائمة بأسماء المسلحين ونوعية الأسلحة والسماح للدولة بإدخال الاحتياجات الأساسية للمواطنين، ويتولى الجيش إزالة كافة الصعوبات التي تعيق عودة الأهالي من " سواتر ترابية ، أسلاك شائكة ، مفخخات.." ، بعدها يخضع المسلحون لإعادة تأهيل في المركز المدني الموجود في قدسيا ليأخذ بعدها وثيقة لممارسة حياته المدنية أو العسكرية ، إضافة إلى معالجة ملفات المخطوفين والمفقودين والموقوفين وصولا إلى عودة الحياة الطبيعية للمناطق وعودة مؤسسات الدولة ولاسيما الخدمية منها، أما في المعضمية أوضح العمري أنه أنجز قسم من المصالحة فيها بينما بقيت مناطق أخرى على حالها كونها خط تماس مباشر مع داريا التي لم تدخلها المصالحة بعد بسبب إفشال المسلحين الأجانب للجهود الشعبية التي تسعى لعودة المناطق كما كانت خالية من الإرهاب، وتعمل الدولة السورية على إدخال الاحتياجات الأساسية إلى المعضمية باستمرار لاستكمال المراحل النهائية من المصالحة وتعزيزها . العمري بين أن الجهود تتم من خلال المبادرات الأهلية والشعبية في المناطق الساخنة، حيث تتواصل الجهات الشعبية مع الوزارة أو الجيش لممارسة دور الوسيط بين الدولة وأهالي المنطقة الساخنة، كاشفاً عن الاستعداد لانجاز المصالحة في منطقتي الحسينية وحران العواميد بناء على طلب الأهالي الذين يتواصلون مع الوزارة للتمهيد لعودتهم إلى منازلهم . وفي سياق آخر أفادت مصادر لـ " روسيا سيغودنيا" عن تقدم القوات الخاصة السورية في محافظة درعا وريفها ، حيث ألحقت خسائر كبيرة في عناصر جبهة النصرة التي انسحبت من درعا البلد، وعتمان ، والجيزة ، لتتجمع في مدينة الشيخ مسكين ، حيث استعادت القوات سيطرتها على اللواء 82 في ريف درعا بعد معارك عنيفة مع النصرة أدت إلى مقتل العشرات منهم، فيما استهدفت المدفعية الثقيلة مواقع المسلحين في بلدة داعل وعلى طريق السد باتجاه مخيم النازحين، وفي الجهة الجنوبية تشهد الشيخ مسكين بريف درعا عمليات عسكرية مستمرة استطاعت القوات الخاصة التقدم والوصول إلى دوار المدينة، كما تصدت لمحاولة مجموعة مسلحة الهجوم على عدة نقاط عسكرية في الجهة الشرقية و أسفرت الاشتباكات بين الطرفين عن مقتل عدد من المسلحين، واعتقال العشرات بعملية نوعية، كما أكدت المصادر أنه تم تفجير مقرين للمسلحين في درعا البلد بالقرب من جامع أبو بكر الصديق ما سبب بمقتل العشرات من جبهة النصرة وقائدها الميداني . يشار إلى أن الجيش السوري لم ينتظر طويلاً لاستعادة المبادرة على الجبهة الجنوبية في محافظتي درعا والقنيطرة، بعد سلسلة معارك بدأتها المجموعات المسلحة، منذ سيطرتها على حاجز الدوار التابع للجيش في بلدة الشيخ مسكين بداية الشهر الماضي الذي سبب خسارة الجيش لخطوط إمداده إلى مواقعه على أطراف نوى وداخل مدينة درعا، ما اضطره إلى إطلاق عملية عسكرية لاستعادة الشيخ مسكين.
وعلى الرغم من ضراوة المعارك في ريف دمشق وجبهات حلب وحمص، يضع الجيش السوري الجبهة الجنوبية في سلم أولوياته، في ظل التعاون الوثيق بين المجموعات المسلحة مع الجيش الإسرائيلي واستخباراته العسكرية ، ووجود غرفة عمليات أوروبية ــ أميركية ــ خليجية ــ أردنية مشتركة في عمان لتوجيه المجموعات المسلحة بغية السيطرة على أكبر مساحة من درعا والقنيطرة وتهديد دمشق، بعد الفشل في تحقيق المنطقة العازلة التركية على الحدود الشمالية. حمى الاغتيالات تجتاح صفوف “جيش الإسلام” و “جيش الأمة” عاد مسلسل الاغتيالات إلى الغوطة الشرقية لدمشق. ففي بلدة الريحان التي تشهد معارك عنيفة بين الجيش والمسلحين، اقدم مجهولون على إغتيال القيادي في جيش الاسلام المدعو يوسف عبد الوهاب “ابو صالح ابرار” عبر إطلاق الرصاص بشكلٍ مباشر عليه ما ادى لمصرعه على الفور. وبعد ساعات على العملية، اغتيل أحد قادة “جيش الأمة” المدعو حسان الرحيب والملقب بـ “أبو عنتر البيك” في محيط مدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية على يد مسلحين مجهولين. ويظهر الاغتيال هذا، الحالة الامنية المتردية في المنطقة، حيث إنقلب السحر على الساحر وبدأت عمليات الاغتيال التي بدأها جيش الاسلام في وقتٍ سابق ضد معارضيه، تتوجه إلى صدره ما تكرار إغتيال قادته، خصوصاً قبل اسبوعين حينما إغتيل قياديان هامان هما مسؤول تأمين المنشقين عن الجيش السوري “ابو عدس”، وقيادياً آخر يدعى “أبو حطاب” وهو قيادي عسكري. وفي ريف حلب الشمالي، قتل القائد العسكري في “الجبهة الإسلامية” المدعو “نبهان صطوف” مع عدد آخر من المسلحين جراء استهداف الطيران الحربي السوري مقراً للجبهة في مدينة عندان. هذا وقتل احد امراء “جبهة النصرة” في حلب المدعو عدنان الزمر خلال الاشتباكات مع اللجان الشعبية في محيط مدينتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي. مقتل 50 إرهابياً من داعش...البيشمركة تستبدل قواتها في عين العرب
كشف مصدر قيادي في وحدات الحماية الشعبية في عين العرب لـ«الوطن»، أن الـ24 ساعة القادمة ستشهد وصول 150 مقاتلاً إلى المدينة من «وزارة البيشمركة» في حكومة إقليم كردستان العراق لتحل محل القوة التي وصلت إلى المدينة قبل نحو شهر وبالعدد نفسه ولعبت دوراً في صد هجمات تنظيم داعش الإرهابي ومنع تقدمه. لأول مرة.. الجزائر تفرض تأشيرة دخول مسبقة على السوريين قررت وزارة الخارجة الجزائرية فرض تأشيرة دخول "الفيزا" على السوريين الراغبين بدخول الجزائر، بذريعة أن معظم السوريين الذين دخلوا الجزائر "بصورة غير شرعية"، اتضح أنهم على صلة بتنظيم "الدولة الإسلامية". وتعد الجزائر من الدول القليلة التي كانت تسمح للسوريين بدخولها دون الحاجة إلى إذن مسبق من ممثلياتها الدبلوماسية "تأشيرة دخول". ونقلت صحيفة "النهار" الجزائرية، عن مصدر مقرّب من وزارة الخارجية إن الأخيرة قررت فرض التأشيرة على جميع الرعايا السوريين الراغبين في دخول الجزائر. وقال المصدر إن وزارة الخارجية الجزائرية ستقوم بتبليغ نظيرتها السورية بقرار فرض التأشيرة، مُرجعاً القرار إلى "أسباب وظروف أمنية بحتة على صلة بالأمن القومي للجزائر، على خلفية تزايد أعداد السوريين الذين تم ضبطهم على الحدود الشرقية للجزائر متلبسين بدخول التراب الوطني بطريقة غير شرعية"، حسب وصف المصدر. وأضاف المصدر بأن القرار جاء بعد تسجيل تزايد أعداد المهاجرين السوريين غير الشرعيين الذين تم ضبطهم على الحدود البرية بين الجزائر وتونس أو الجزائر وليبيا. وعقّب المصدر بأن أغلب المهاجرين غير الشرعيين الوافدين من سوريا، تبين من خلال التحقيق معهم أن لهم صلات مباشرة أو غير مباشرة مع تنظيمات إرهابية ناشطة في سوريا، وبالأخص تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام، المعروف باسم داعش". وكشف نفس المصدر أن التحقيقات التي أجرتها مختلف مصالح الأمن الجزائرية مع عدد من الموقوفين السوريين بتهمة الهجرة غير الشرعية، قد أظهرت أنهم انطلقوا قبل دخولهم التراب الجزائري من مناطق في سوريا تقع خارج سيطرة الدولة السورية وتسيطر عليها "تنظيمات إرهابية"، خصوصاً "تنظيم الدولة"، وهو "ما زاد من الشكوك حول إمكانية قيام التنظيم الإرهابي بالتخطيط لإغراق الجزائر بـ"جهاديين" سوريين، يكونون في بداية الأمر على "شاكلة" حلقات وصل وربط وخلايا نائمة، قبل التحول إلى مصدر تهديد إرهابي مباشر وعالي الخطورة"، حسب وصف المصدر المُشار إليه. واستطرد المصدر: "أظهرت التحقيقات الأمنية التي تم على ضوئها اتخاد قرار فرض التأشيرة على الرعايا السوريين، أن شبكات تهجير وترحيل السوريين نحو الجزائر كانت تعمل على نحو جد منظم ومدبر، حيث إن أغلبها ينشط تحت غطاء العمل الإغاثي والإنساني وحماية حقوق الإنسان، وتتصل تلك الشبكات بأخرى ناشطة في تركيا وتونس وليبيا، معروفة بارتباطاتها مع تنظيمات «أنصار الشريعة» و"جهاديين" متعاطفين مع تنظيم «داعش"". ويستخدم الكثير من السوريين الجزائر كطريق للهجرة إلى أوروبا، مستغلين عدم الحاجة لتأشيرة دخول إلى ذلك البلد. وكان المهاجرون السوريون يمرون من الجزائر إلى ليبيا، في طريقهم إلى إيطاليا، بحراً. |
||||||||
|