دام برس: نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 25 - 11- 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. ريف دمشق: الجيش العربي السوري يقضي على العديد من الإرهابيين بعضهم مرتزقة من الجنسية الكويتية ومما يسمى تنظيم الاتحاد الاسلامي لاجناد الشام ويدمر لهم مستودعات للأسلحة والذخيرة في الغوطة الشرقية وجبال القلمون. درعا : الجيش العربي السوري يتقدم في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا ويدمر 3 دبابات للمسلحين ويوقع عدداً منهم بين قتيل وجريح. ريف دمشق: دمرت وحدات من قواتنا المسلحة مستودعا للاسلحة والذخيرة للتنظيمات الارهابية التكفيرية فى بلدة زبدين ومزارعها كما افضت الاشتباكات عن ايقاع العديد من القتلى مما يسمى تنظيم /الاتحاد الاسلامي لاجناد الشام/. واحرزت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدما كبيرا فى بلدة زبدين منذ ثلاثة ايام بعد سلسلة عمليات مكثفة دمرت خلالها العديد من اوكار الارهابيين واوقعت بينهم قتلى بعضهم مرتزقة من جنسيات اجنبية منهم الاردني /سهيل عبيدات/. وتقع بلدة زبدين الى الجنوب الشرقى من مدينة المليحة التي احكم الجيش سيطرته الكاملة عليها في الرابع عشر من اب الماضى.
حلب: مقتل العشرات من المسلحين في معارك على محاور نبل والزهراء واللجان الشعبية تصد هجوماً للنصرة جنوب شرق الزهراء.
حلب: سلاح الجو في الجيش العربي السوري استهدف تجمعا لارهابيي "داعش" في قرية الشيخ احمد جنوب شرق مدينة حلب ادى الى مقتل عدد من الارهابيين عرف منهم زكريا خضر و احمد السلطان . الحرس الجمهوري ينسف مقر قياديي «أجناد الشام» في حي جوبر بطريقة مبتكرة أفادت معلومات صحفية ان قوات الحَرس الجمهوري في الجيش السوري نَسفت مقر قياديي اتحاد أجناد الشام في حي جوبر شرق العاصمة دمشق. وأضافت المعلومات الى ان عمليةُ النَسف تمت بطريقة وصِفت بالمُبتكرة تحاكي طريقة نسف “حصن” لجيش الاسلام الشهر الفائت. وفي التفاصيل، فإن القوة الخاصة تسللت خلف خطوط المسلحين وإخترقت مبناً وهو مقراً لقياديي جماعة “أجناد الشام” وقامت بتفخيخه ونفسه ما أدى لسقوط عدد كبير من القتلى من قيادات ومسلحي التنظيم. في هذا الوقت، تستمر المعارك على محور “تل كردي” في الغوطة الشرقية لدمشق، حيث يحاول الجيش التقدم والسيطرة على البلدة ليصبح على تماسٍ مباشر مع مزارع بلدة “دوما” ومعقل المسلحين في المنطقة، فيما نفذت مقاتلات الجيش غارات على أطراف المدينة بعد عامين.. مساعدات إنسانية عبر طريق حلب دمشق
في مسعى هو الأول من نوعه، استطاع فرع حلب للهلال الأحمر السوري أمس إيصال قافلة مساعدات إلى ريفي حلب الغربي والشمالي عن طريق عام حلب دمشق الدولي المغلق منذ نحو سنتين أمام حركة المرور لسيطرة المسلحين على مدخله عند منطقة خان العسل. الجيش السوري يشن عملية خاطفة لاستعادة الشيخ مسكين: معركة الخطوط الحمر في الجنوب
بدأ الجيش السوري فجر أول من أمس عملية خاطفة لاستعادة بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا الغربي، والتي سمحت سيطرة المعارضة عليها بقطع طرق الإمداد إلى مدينة درعا ومحيطها. الميدان في الجبهة الجنوبية يسير على وقع التطورات السياسية، والشيخ مسكين واحدة من خطوط حمراء في درعا والقنيطرة، لا يقبل الجيش خسارتها لم ينتظر الجيش السوري طويلاً لاستعادة المبادرة على الجبهة الجنوبية في محافظتي درعا والقنيطرة، بعد سلسلة معارك بدأتها المعارضة السورية، منذ سيطر مسلحوها على حاجز الدوّار التابع للجيش في بلدة الشيخ مسكين في درعا بداية الشهر الحالي. وبسيطرة المعارضة على الشيخ مسكين، خسر الجيش خطوط إمداده إلى مواقعه على أطراف نوى وداخل مدينة درعا، ما اضطره إلى إطلاق عملية عسكرية قبل يومين لاستعادة الشيخ مسكين.
وعلى الرغم من ضراوة المعارك في ريف دمشق وجبهات حلب وحمص، يضع الجيش السوري الجبهة الجنوبية في سلّم أولوياته، في ظلّ التعاون الوثيق بين المعارضين على مختلف تصنيفاتهم مع الجيش الإسرائيلي واستخباراته العسكرية (أمان)، ووجود غرفة عمليات أوروبية ــ أميركية ــ خليجية ــ أردنية مشتركة في عمّان لتوجيه المجموعات المسلحة بغية السيطرة على أكبر مساحة من درعا والقنيطرة وتهديد دمشق، بعد الفشل في تحقيق المنطقة العازلة التركية على الحدود الشمالية. وبالنسبة إلى الجيش، فإن الشيخ مسكين، الواقعة على مقربة من طريق دمشق ــ درعا الدولي إلى الغرب منه، تعدّ خطاً أحمر إلى جانب نقاط عديدة في الجنوب، لما تعنيه سيطرة المعارضة عليها من تهديد للطريق إلى عاصمة الجنوب، ولخطوط إمداد القوات السورية داخل مدينة درعا واللواء 82. المعارك الفاشلة
ولا تبدو نتائج معارك المعارضة الأخيرة مشجّعة، إذ فشلت معركة «ذات السلاسل» في السيطرة على «درعا ــ المحطة» في المدينة، كما فشلت معركة «اليوم الموعود» التي تستهدف ريف درعا الغربي والسيطرة على مواقع الجيش في تل عريد وعين عفا وبلدة دير العدس. كذلك فشلت معركة «نصر من الله وفتح قريب» الأسبوع الماضي، والتي تستهدف السيطرة على مدينتي البعث وخان أرنبة في القنيطرة. وبدأت المعركة بالهجوم من ثلاثة محاور، اثنان منها ملاصقان للشريط الحدودي مع الجولان المحتل، وهي بلدات الحرية وجباتا الخشب والحميدية، والمحور الثالث عبر بلدة الصمدانية الشرقية، وقد تمكنت مواقع الجيش المنتشرة في تل الشعار وتل الشحم وتل الكروم ــ جبا من صدّ الهجمات ووصلت خسائر المسلحين إلى 32 بين قتيل وجريح على ما أكدت مصادر عسكرية لـ«الأخبار» في مدينة البعث. وقد استقبلت المستشفيات الإسرائيلية في صفد ونهاريا معظم جرحى المسلحين، بعد رفض الاستخبارات الأردنية إدخالهم إلى المستشفيات الأردنية. غير أن اللافت هو امتناع جيش الاحتلال الإسرائيلي عن المشاركة في المعارك هذه المرّة، بعدما شارك في السابق بالتمهيد المدفعي وأحياناً الجوي عبر قصف مواقع للجيش وراجمات صواريخ تابعة للقوات السورية. الدور الأردني ومعبر نصيب في مقابل الخطوط الحمر السورية في الجنوب، تضع الاستخبارات الأردنية أمام مسلحي المعارضة خطاً أحمر هو معبر نصيب الحدودي مع سوريا، وما يسمّى «الخطّ الحربي» لعبور القوافل والبضائع من أوروبا إلى الخليج عبر الموانئ السورية. و«الخطّ الحربي» هو الطريق البديل من طريق دمشق ــ درعا ــ الأردن، إذ يمرّ الطريق من نصيب بمحاذاة الشريط الحدودي مع الأردن إلى بلدة ذيبين في محافظة السويداء، مروراً بالسويداء إلى دمشق. وقد بدا واضحاً منذ ترك الأردن مسلحي المعارضة لمواجهة الحرس الجمهوري السوري من دون إمداد في بلدة خربة غزالة مطلع العام الماضي، ومن ثمّ استهداف الطائرات الأردنية للمسلحين بعد الاعتداء على معبر نصيب قبل أشهر، حاجة دول الخليج والأردن إلى هذا المعبر أكثر من حاجة سوريا إليه، ليبقى الخطّ ورقة قوة بيد الحكومة السورية لم يستخدم بعد. ويستعيض الجيش السوري عن استخدام ورقة «الخط الحربي» في مقابل حماية طريق دمشق ــ درعا، بالسيطرة الميدانية. غير أن الاستخبارات الأردنية، التي تسمح للمسلحين بالعبور إلى داخل سوريا، تمنع عودتهم إلى الأردن تحت حجج متنوّعة، وبينهم أردنيون وفلسطينيون وخليجيون. صراعات الفصائل المسلحة
تسود الصراعات فصائل المعارضة المسلحة في مختلف مناطق الجنوب السوري، وتستعر حرب الاغتيالات بينها، لا سيّما بعد اغتيال الشيخ أحمد كساب المسالمة أحد أبرز وجوه السلفية الأردنية والمسؤول عن تأمين الدعم المالي لعدد من الكتائب الإسلامية في الجنوب. وتتهم الفصائل «جبهة النصرة» بتنفيذ الاغتيالات، بعد محاولاتها فرض سيطرتها بالقوّة على أغلبية مناطق الجنوب، من القنيطرة إلى درعا. وتشتكي الفصائل من أمير الجبهة في درعا إياد الطوباسي الملقب بأبو جُليبيب (الصورة)، وهو أردني من أصل فلسطيني وصهر أبو مصعب الزرقاوي. الجيش السوري يتوغل في الغوطة .. وزبدين في طريقها للحسم يتجه الجيش العربي السوري إلى حسم معارك بلدة زبدين بعد بدء عملية حي الرقران، آخر مواقع سيطرة المسلحين في هذه البلدة، لينتقل بعدها حسب المصادر العسكرية مباشرة إلى بلدة دير العصافير، ومن ثم بلدة كفر بطنا في قلب الغوطة الشرقية. و يأتي ذلك، فيما لا تزال العمليات العسكرية بحي جوبر متواصلة، مع ازدياد الخناق على مسلحي "جيش الإسلام" و"جبهة النصرة"، المقاتلين على هذا المحور، فيما دوى انفجار قوي يوم السبت هزّ شرق العاصمة، ناجم عن تلغيم وتفجير واحد من مقرات المسلحين الكبرى في حي جوبر. إلى ذلك، نجح الجيش العربي السوري في التقدم من محور بساتين الريحان شمال مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وانعكس تقدم الجيش على محاور الغوطة، بهدوء نسبي وسط المدينة، مع انحسار لقذائف الهاون المتساقطة، حيث لم يتجاوز مجموع ما سقط على العاصمة ومحيطها الأسبوع الماضي الـ 15 قذيفة.
مظاهرات اهالي دوما وواقع زهران علوش وأخيراً، وبدون سابق انذار، خرج اهالي دوما في الغوطة الشرقية بمظاهرات حاشدة مطالبين بانهاء سيطرة ما يسمى بجيش الاسلام على المدينة ووضع حد لاحتكار المواد الغذائية. خمسة آلاف مدني في دوما تظاهروا احتجاجاً على ما وصفوه بـ"تجارة حرب ودماء" يمارسها إرهابيو "جيش الإسلام"، وذلك من خلال احتكارهم للمواد الغذائية وبيعها للمدنيين بأسعار مضاعفة.
وقد انضمت لهذه التحركات تظاهرات أخرى خرجت في مناطق في عربين وسقبا أطلق عليها منظموها "تظاهرات الجوع"، مندّدين بسياسة التجويع الممارسة من قبل "جيش الإسلام". هؤلاء المسلحون واجهوا المدنيين بالرصاص، واندلعت اشتباكات امام مستودعات ما يعرف بمؤسسة "عدالة" التابعة لزهران علوش. هزائم علوش وهنا لم يعد خافياً على الاهالي ايضاً، أن بلدات كثيرة حول دمشق، بدأت تزحف الواحدة تلو الاخرى، بمشهد يذكرنا بعودة الابن الضال الى اهله، بعد أن اكتشف الجميع زيف تلك المجموعات التي ذاقوا الامرين على يد لصوصها تحت شعارات عديدة، وجاء التلاعب بلقمة العيش لضمان الولاء ليكون السبب المفجر، فهذه البيئة الحاضنة وصل في اسواقها سعر الكيلو الواحد من السكر الى 2000 ل.س والرز الى 1700 ل.س والعدس الى 1250 ل.س والحمص الى 800 ل.س والبرغل الى 1350 ل.س والمعكرونة الى 1400 ل.س. هذا الارتفاع الجنوني بالاسعار جاء بعد أن قام مسحلو ما يسمى بجيش الإسلام بالسطو على مساعدات الهلال الأحمر التي كان يتم تمريرها من معبر مخيم الوافدين ومعبر حرستا سابقاً، وجمعوا تلك المواد الغذائية في مستودعات تحت مظلّة تجّار، ليقوموا ببيعها بأسعار مرتفعة محتكرين السوق وفارضين على المدنيين ما يريدون ثمناً لمدهم بالعناصر الغذائية الاساسية، بالذات عبر لقمة عيشهم، وتجنيد اطفالهم في الحرب بعد النقص العددي الكبير الذي يعاني منه جيش زهران علوش، بعد الخسائر الكبيرة التي مني بها جراء المعارك مع الجيش السوري.
اذن هي بداية تلوح لما هو أشمل والوعي اخذ سبيله في الاتساع داخل الغوطة الشرقية، لا سيما بعد أن ترددت اصداء تقدم الجيش من محاور مختلفة في محيط دوما، الامر الذي دفع الاهالي لمطالبة الجيش السوري الى تخليصهم من جيش زهران علوش، الذي جعل واقع الغوطة الشرقية الإنساني، واقعا كارثيا، يتحمل تبعاته المدنيون الذين ناصروه وشكلوا البيئة الحاضنة له، ما يجعل المطلوب من اهالي الغوطة في هذا الامتحان إحداث تغيير نوعي على الارض، وسحب الاعتراف بأي مجموعة مسلحة، ومن ثم العمل كوجهاء لتلك المناطق ومتنفذين، على مكافحة وجود تلك المجموعات بشكل سريع وفوري، ومحاسبة وتسليم الدولة السورية كل من ساهم في تلك الجرائم التي ارتكبت في الغوطة الشرقية خصوصاً وسورية عموماً. إنشقاق وإعادة تموضع في “قيادة الغوطة الموحدة” شهدت الغوطة الشرقية في الساعات الماضية تقلباً في تموضع الكتائب الارهابية المسلحة التي تُسيطر على قسماً منها، توازياً في إشتداد المعارك على تخوم مدينة “دوما” التعبر تعبر معقلهم. الخبر الأهم الذي كان بارزاً في خطوط المسلحين هو عملية إغتيال إثنان من قادة “جيش الإسلام” الكبار، وهما “أبو حّطاب” و “أبو عدس” في عملية إطلاق نار وضعت تحت خانة “الظروف الغامضة”، لكن الإتهام وجّه إلى “خلايا داعش النائمة”. وعلى صعيدٍ آخر، مثل خبراً آخراً على واجهت الاحداث، تمثل بإعادة تموضع بعض الكتائب المسلحة في الغوطة. ففي حين إنضم “جيش الأمة” إلى ما تسمى “القيادة الموحدة”، إنسحب “لواء التوحيد” منها، الذي إختار الإنضمام إلى تكتلٍ آخر. وفي تفاصيل هذا الأمر، أن إتفاقاً عقد بين “جيش الأمة” المشكل حديثاً في الغوطة الشرقية من قبل عدة فصائل ذات توجهات سلفية جهادية ويقوده المدعو “أبو صبحي طه”، وبين “جيش الإسلام” الذي يقوده “زهران علوش” كان ممراً لإنضمام الفصيل الأول إلى ما يسمى “القيادة العسكرية الموحدة” التي تضم فضلاً عن جيش الإسلام، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، فيلق الرحمن وألوية الحبيب المصطفى، لتصبح هذه القيادة التي تفرض سيطرتها على الأجزاء التي تسيطر عليها “المعارضة” في الغوطة، القوة العسكرية المطلقة، وتصبح أكبر تجمع للمسلحين شرقي دمشق. وأتى هذا الإندماج عقب إتهامات غير رسمية صدرت عن نشطاء من “جيش الأمة” تتهم فيها قائد جيش الإسلام” زهران علوش” بالوقوف خلف محاولة إغتيال مؤسس “جيش الأمة” أبو صبحي قبل الشهر ونيّف، والتي سقط فيها نجله صريعاً، بالاضافة إلى إغتيال القائد العسكري لهذه الجماعة، لكن هذه الاتهامات سرعان ما تبدّدت عقب ظهور “علوش” إلى جانب “أبو صبحي” في تأبين نجله عقب محاولة الإغتيال بيوم في أحد مساجد دوما. إلى ان هذا الإندماج سبقه إنفصالٌ وإنشقاق، عقب مغادرة أحد الأولية العسكرية الهامة لدى المسلحين في الغوطة، “لواء التوحيد” الذي قرّر مغادرة “القيادة الموحدة” والإنضمام إلى “تجمع لواء تحرير الشام” بقيادة النقيب المنشق فراس البيطار، وهو تجمع ذات غرفة عمليات تصل إلى منطقة القلمون الشرقي، كاشفاً عن الأسباب في شريط فيديو (في آخر المقال). ميدانياً، شهدت محاور منطقة “تل كردي” ومزارع “الريحان” معارك عنيفة بين الجيش السوري من جهة، وبين جيش الأمة و جيش الإسلام من جهة ثانية، إثر محاولات مستجدة للجيش السوري للتقدم والسيطرة على مواقع في الموقعان المذكوران. مصادر خاصة لـ “الحدث نيوز”، كشفت عن تمكن الجيش من إحداث خرقٍ محدود على جبهة “تل كردي” بتقدمه وسيطرته على عدة كتل سكنية فيها. وفي زبدين، يستمر تحصن فلول المسلحين في عددٍ ضئيل من الكتل السكينة في الجزء الشمالي من البلدة، وتحديداً “حي الرقراق”، حيث يستمر الجيش بملاحقة هؤلاء بهدف تطهير البلدة بشكلٍ كامل. وأتى تمركز هؤلاء في هذا الجزء بعد ساعات على سيطرة الجيش على البلدة، حيث حاول عشرات المسلحين إعادة الهجوم بهدف تحقيق مكاسب، لكنهم سقطوا تحت رحمة افعالهم محاصرين في شمالي البلدة. وفي سياقٍ آخر، وفي إطار المصالحات الوطنية، أدخلت يوم أمس الاحد سيارات محملة بموادٍ غذائية إلى منطقتي “حي القدم” و “العسالي” جنوبي العاصمة، بعد مرور نحو 9 أسابيع عن إعلان الاتفاق ووقف القتال. |
||||||||
|