دام برس:

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري في كلمة له بالأمم المتحدة حول حقوق الإنسان أنه بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات من الهجوم الإرهابي على سورية أدركت كل الدول الخطر الإرهابي وتمدده في العالم.

وقال الجعفري إن القرارات المسيسة والمتحاملة على الحكومة السورية زادت من معاناة الشعب السوري وأرسلت رسالة مفادها بأن الإرهابيين محميون ويمكنهم المضي في جرائمهم.

وأضاف الجعفري أن اللجنة الدولية المستقلة المعنية بتقصي أوضاع حقوق الإنسان في سورية تغير موقفها تغيرا يلفت الانتباه حول ما يجري في سورية وتعترف في تقريرها الذي أصدرته اليوم حول جرائم وانتهاكات تنظيم داعش الإرهابي في سورية بوجود الإرهاب فيها وذلك بعد أن أذنت لها الدول النافذة في المنظمة الدولية بذلك الاعتراف خدمة لمصالحها.

وأوضح الجعفري أن تقرير اللجنة الدولية المستقلة المعنية بتقصي أوضاع حقوق الإنسان في سورية الذي يصف انتهاكات داعش الجسيمة ضد السوريين لا يطالب صراحة النظامين القطري والسعودي بوقف تمويلهما للإرهاب ودعمهما للإرهابيين بالأسلحة والتدريب والإعلام ولا يطالب النظام التركي بوقف تدفق الإرهابيين الاجانب عبر حدوده المشتركة مع سورية كما أنه لا يطالب الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ودول غربية أخرى بالتقيد بالتزاماتها بموجب قرارات مجلس الامن 2170 و2178.