دام برس :

خرجت تظاهرات في الغوطة الشرقية بريف دمشق ضد ما يسمى "جيش الإسلام" للمطالبة بخروج عناصره من المنطقة بعد احتكاره للأدوية والمواد الغذائية، فيما هاجم مسلحو الجماعة المتظاهرين بالرصاص الحي، في وقت استعاد الجيش السوري السيطرة على صوامع الحبوب على طريق تل تمر حلب جنوب رأس العين بعد طرد عناصر داعش منها. هذا ولازال مسلسل انهيار جماعات "داعش" مستمراً في سوريا.. حيث يواصل الجيش السوري ووحدات حماية الشعب التقدم في الجنوب الغربي لرأس العين في الحسكة ويسيطرون على مخازن الحبوب "عاليا" الواقعة على طريق تل تمر حلب جنوب رأس العين.
وفي الوقت نفسه ضبطت وحدات الدفاع الوطني في الحسكة كميات من المخدرات إضافة إلى معدات خاصة لتصنيعها و أجهزة لتزوير العملات؛ وذلك أثناء عملية مداهمة لأحد مقار المسلحين في حي العزيزية بمدينة الحسكة.
وأوضح أحد القادة المرابطين لمراسلنا أنه و"أثناء المداهمة تم العثور على مواد مخدرة بالإضافة إلى حبوب مخدرة ومواد أولية لصناعة المخدرات؛ بالإضافة إلى عملات مزورة."
وأضاف أن قوات الدفاع الوطني مستمرة بتمشيط كافة أحياء مدينة الحسكة وماحولها للعثور على أي من المجموعات النائمة للإرهابيين والمسلحين.
وشهدت حماة يوماً آخر تغلب فيه رائحة الدم وصوت المتفجرات على إيقاع الحياة.. حيث استيقظ أهالي حي المغيلة بالمدينة على صوت انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة؛ ما أدى إلى سقوط ضحايا وأضرار مادية بالمكان.
وعلى وقع تقدم الجيش السوري في الغوطة الشرقية ارتفعت أصوات الاشتباكات بين أهالي مدينة دوما ومسلحي مايسمى جيش الإسلام احتجاجاً على ما أسموه "تجارة حرب ودماء" يمارسها عناصر مايسمى بجيش الإسلام بعد احتكارهم المواد الغذائية وبيعها بأسعار مضاعفة.
وخرج الأهالي بمظاهرات أخرى بمناطق عربين وسقبا أطلق عليها "تظاهرات الجوع" منددين بسياسية التجويع الممارسة من قبل المجموعات المسلحة.. واجهتها جماعة جيش الإسلام بإطلاق الرصاص على المتظاهرين.
كما قام الإرهابيون بتنفيذ محاولة اغتيال طالت أعضاء مايسمى بالمجلس القضائي في الغوطة الشرقية عن طريق دس السم في طعامهم؛ بعد إصدارهم بياناً يدين ممارسات الجماعات المسلحة.
وفيما يقترب الجيش السوري تدريجياً من مدينة دوما بريف دمشق استعداداً لتطهيرها من المسلحين ترتفع حالة النقمة الشعبية على مايسمى بجيش الإسلام.. مايعزز قرب عملية إنهاء تواجد زهران علوش ومسلحيه في تلك المدينة.