دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 16 - 11- 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. دمشق: اصيبت امرأة بجروح ولحقت أضرار مادية بالممتلكات اليوم جراء اعتداء إرهابي بقذيفتي هاون على شارعي بغداد والثورة في دمشق. الحسكة : استمرار الاشتباكات العنيفة وبالأسلحة الثقيلة بين وحدات حماية الشعب مع مسلحي "داعش" بالريف الغربي والجنوبي لمدينة رأس العين شمال الحسكة لليوم 12 على التوالي حيث تركزت الاشتباكات في قريتي أبو بكر و رسم الحجير، وأدت لوقوع عدد من القتلى والمصابين من الطرفين.
المصدر : قيادة الوحدات أعلنت سيطرتها خلال 48 الساعة الماضية على قرى (عمير- نوفلية- تولان- نوح - أبو بكر) وعدد من المزارع بريف رأس العين بعد اشتباكات مع "داعش". كما صد الجيش محاولة تسلل للمجموعات المسلحة في جرود فليطة بالقلمون، موقعاً عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المجموعة.
حمص: الجيش العربي السوري يتصدى لمحاولة تسلل مسلحين تكفيريين باتجاه محور جب الجراح المسعودية بالتزامن مع قصف مدفعي يستهدف مواقع المسلحين في رحوم وابو حواديد.
حمص: اشتباكات بين عناصر الجيش العربي السوري ومسلحين تكفيريين في حوش حجو ومحيط أم شرشوح بريف حمص الشمالي استمرت حتى فجر اليوم، أسفرت عن مقتل 4 مسلحين وجرح آخرين . حلب : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقضي على عدد من الارهابيين فى كفر حمرا والسميرية والمنطار وكرم الطراب وبنى زيد والعامرية والراموسة وبنان الحص والقميطرات وعبطين بحلب وريفها. دمشق : قوات الجيش العربي السوري تستهدف أوكار الارهابيين في جوبر .
ريف دمشق : المنطقة الحرة في عدرا بريف دمشق و كل الطرق المؤدية اليها آمنة بالكامل .. وجاهزة لاستقبال مستثمريها لبدء عجلة العمل والانتاج .. محاولة أغتيال بـ " الجملة " في الغوطـة
كشفت مصادر من الغوطة الشرقية للوطن أن عملية تسمم طالت أعضاء "القضاء الموحد " في الغوطة الشرقية وبالغ عددهـم 15 عضواً ثائر العجلاني دوما تنتفض على ثورة علوش .. وأبو علي كبش فداء الانتفاضة
ماهر خليل القصة بدأت عندما قررت الميليشيات على اختلاف تشكيلاتها في مدينة "دوما" رفع تسعيرة المواد الغذائية "الأساسية" تماشياً مع ارتفاع سعر الدولار إلى ضعف اسعاره التي كانت تلك المواد تباع فيها، فمثلاً تم رفع سعر الكيلو "السكر" من "800 ل.س – 1250 – 1800 ل.س"، وكيلو "طحين الخبز" من "600 ل.س إلى 2000 ل.س"، وربطة الخبز من "250 ل.س إلى 400 ل.س"، علماً أنها تُباع في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة السورية بــ"25 ل.س"، ما أدى إلى ثورة شعبية في دوما ضد الميليشيات، حيث اتُخذ القرار بمهاجمة المستودعات وفتحها والاستيلاء على محتوياتها حتى لو كلف الأهالي حياتهم. فعلاً قام الأهالي ظهر أمس الجمعة بحسب مصدر أهلي لعربي برس، بالتظاهر في المدينة ومن ثم الانتقال في أحيائها لتتعاظم المظاهرة التي بدأت بـ400 شخص لتصل إلى مايقارب الــ4000 شخص "رجالاً ونساءً"، ليقرر الأهالي التوجه إلى "مستودعات السرقة" كما يسميها الدومانيون وهنا بدأت "الحرب الحقيقية" بحسب وصف المصدر. المصدر أضاف لعربي برس مؤكداً، أن الأهالي جموا مستودعات "جيش الإسلام" في حي العدالة ومستودعات "المجمّع" الذي كان قبل الأزمة عبارة عن مؤسسة استهلاكية للدولة السورية، إلا أن «علوش» وبعد خروج الدولة من دوما قام بالاستيلاء على مستودعها وجعله مركزاً لتجميع مسروقاته وعناصره فيه، وفعلاً قام المنتفضين بتكسير أبواب المجمّع والمستودع وأخذ ما أمكن منه، ليبادرهم مسلحو "جيش الإسلام" بإطلاق نار عشوائي أوقع جرحى من النساء والأطفال، بعد توجه الأهالي إلى منطقة "مسرابة" المحاذية لدوما وقاموا بالهجوم على مستودعات "المنفوش" للأجبان والألبان ومن ثم مستودعات "عبد الدايم" ليقوم حراس المستودعات وهم من الميليشيات المسلحة بإطلاق النار على الأهالي وقتل 10 نساء ورجال وجرح العشرات، لكن ومع ذلك يقول المصدر، تابع الأهالي انتفاضتهم "الجائعة" والسيطرة على المستودعات لحين حصولهم على ما استطاعوا من المواد الغذائية التي قد تسد رمقهم حتى يوم غد، حيث هدد الأهالي بحراكهم اتجاه المستودعات التابعة للميليشيات حتى خروجهم من دوما وتسليمها للدولة السورية. وكالعادة، جاء الرد من ميليشيات «علوش» سريعاً عندما قاموا بإعدام أحد المواطنين "ذبحاً"، بعد أن قاموا بصلبه والطوفان فيه بأنحاء المدينة، بتهمة التعامل مع الحكومة السورية والكفر .. الخ، إلا أن المصدر أكد لعربي برس أن «ماهر بن محمد قشوع» الملقب "أبو علي" بريء من التهم الموجهة إليه، لكنه كان "كبش فداء الانتفاضة"، علّهم يستطيعون بعد قتله إخماد ثورة الأهالي عليهم، ولكن ماحدث كان العكس تماماً .. المفاجئ في حراك أمس هو انضمام "قائد شهداء دوما" وجماعته إلى الأهالي المنتفضين، حيث أمر "أبو علي خبية" عناصره بــ"الدفاع عن الأهالي وغطلاق النار على حراس المستودعات ليردي ثلاثة منهم قتلى، إلا أنه وبحسب المصدر الخاص، قام بعدها وجماعته بسرقة الكثير من المواد الغذائية والتوجه بها إلى مكان مجهول. يشار هنا إلى أن أصحاب المستودعات هم من تجار "دوما" المعروفين والداعمين للميليشيات فيها، حيث يدفعون لهم الأموال "الطائلة" لتامين تلك المستودعات والسماح بإخراج جزءً منها كل فترة إلى السوق السورية وبيعها ... الجدير بالذكر أن حراك الأهالي بالأمس، كان قد مُهّد له قبل يومين بحراك سلمي قامت عناصر "منشقة عن الجيش الحر" بحمايته، كماسبقه بيوم حراك "نسائي" طالبن فيه بخروج الميليشيات وتسليم المدينة للجيش العربي السوري الذي بات قريباً من مدينتهم بمسافة أقل من "1 كم"، حيث قام أول أمس بعميلة عسكرية في مزارع الريحانية قتل فيها لايقل عن عشرة مسلحين من ميليشيا "جيش الإسلام" بينما سقط في العملية ذاتها مايقارب الـ"60" جريح بحسب ما أكد المصدر لعربي برس، إضافة إلى استمرار الجيش العربي السوري لسياسة "القضم" التي يتبعها في محيط دوما من جهة "تل كردي" لما للمنطقة من أهمية بالنسبة للميليشيات كونها تشكل لهم خط الدفاع الأول والأهم عن دوما، وفي حال سقوطها يعني ذلك سقوط "دوما" نارياً.
إذاً .. بالوقت الذي تراقب فيه الميليشيات المسلحة عمليات الجيش العربي السوري في ريف دمشق وصولاً للقلمون وبادية تدمر، انتفض "الداخل الدوماني" عليهم وقلب الطاولة على رؤوسهم، والحراك هذا يعتبر إنذاراً أخيراً قبل انفجار الوضع أكثر في "دوما"، وبالتالي قد يتسبب هذا الانفجار بحرق كل شيء في المدينة، خاصة وأن تلك الميليشيات تتخبط فيما بينها بعد إغلاق الجيش السوري لـ"طرق الهروب" من المدينة، وأقفل عليهم منذ أيام قليلة "المتنفس" الوحيد من جهة "مخيم الوافدين"، لذا لم يعد أمامهم إلا "طريقين" .. "الانتحار على طريقة الجوية" أو "الاستسلام على طريقة القلمون" ... !!!؟. بي بي سي" تنعي "حلب الثورة" وتتوقع سيطرة الجيش العربي السوري عليها نشرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) مقالا أعدته كبيرة مراسلي الشؤون الدولية في الهيئة "ليز دوسيت"، تحت عنوان "هل تسقط حلب في نهاية المطاف في يد الجيش السوري؟". وأوضحت "دوسيت" في افتتاحية مقالتها، أن الناس في شطري المدينة يتوقعون الآن أنها مسألة وقت فقط قبل أن "تسقط" حسب تعبيرها ثاني أكبر المدن السورية في يد الجيش السوري، ليسقط معها "رمز من رموز الثورة"، بحسب وصف الاعلامية البريطانية. ونقلت الصحفية البريطانية عن أحد المسؤولين الاعلاميين "المعارضين" في حلب قوله "إن الفترة الحالية تمثل نقطة تحول"، وتابع قائلاً "هذه المساحة من الأرض لا تزال تخضع لسيطرة مجموعة من قوات المعارضة، لكن القوات السورية تحاصرها من جهات مختلفة لمنع خطوط الإمداد إليها في محاولة لإجبارها على الاستسلام والهزيمة"، مضيفاً "الزخم في حلب ينظر إليه حاليا على نطاق واسع بأنه يميل إلى صالح الجيش السوري". ويسيطرمسلحون متشددون على أجزاء واسعة من حلب ، المدينة التي رفضت ما اطلق عليه " الثورة " وتعرضت لعمليات انتقامية على يد الاسلاميين المتطرفين . وأشارت المراسلة في الهيئة البريطانية إلى أن "صفوف مقاتلي المعارضة ضعفت بسبب الاقتتال الداخلي، وعانت من التشتت بسبب فتح جبهات أخرى ضد تنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات واسعة من شمال سوريا، من بينها مدخل استراتيجي لمدينة حلب". من جهته، قال "إدوارد دارك" أحد الصحفيين القلائل الذين لا يزالون موجودين في المدينة في مقال له بصحيفة "آل مونيتور" إن "سقوط شرقي حلب على الأرجح بشكل كبير سيسرع من انهيار مذهل لصفوف المتمردين ، وسينذر بنهايتهم كعنصر فعال في الصراع السوري"، بحسب وصف "دارك". وأضاف، "يعتقد البعض أن هذا قد يمهد الطريق لخطة جديدة من الأمم المتحدة لفرضة منطقة آمنة، تهدف إلى منع تفاقم أعمال العنف من خلال هدنة محلية وفتح المجال أمام تسليم المساعدات الإنسانية". "خطة الأمم المتحدة مثيرة للجدل". هكذا وصف الاعلامي المعارض الخطة الأممية المزمع البدء بها لـ "بي بي سي"، مشيراً إلى إن "بعض المقاتلين يريدون تفادي حصار طويل وهم على استعداد للقبول بتجميد القتال، لكن آخرين يريدون مواصلة القتال.. ومن المؤكد أن الحكومة السورية، وهي تستشعر قرب انتصارها، سترفض وقف زحف قواتها إلا بعد "تجميد" الموقف لصالحها تماما". وختمت الصحفية البريطانية مقالتها بالإشارة إلى الوضع الخدمي السيء في مدينة حلب، حيث "فر حوالي 400 ألف سوري إلى الجانب الأكثر أمنا من المدينة، لكن يقدر أن 300 ألف شخص ما زالوا يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها مسلحون متشددون ". وأشارت إلى أن "الطعام ما زال متوفرا، لكن الحصار يخنق المدينة، والأسعار في ارتفاع، وما يتوافر للناس يكفي بالكاد للبقاء على قيد الحياة"، وأضافت "الكهرباء تتوافر لساعات قليلة على مدار اليوم، سواء كنت تعيش في أي من جانبي المدينة،كذلك تتضاءل طاقة سكانها للاستمرار في قتال فاقت تكلفته كثيرا ما توقعه أي منهم". انخفاض مبيعات الذهب إلى 6 كغ يومياً في دمشق
كشف رئيس جمعية الصاغة بدمشق غسان جزماتي عن انخفاض كميات بيع الذهب من 10 إلى 6 كيلوغرامات يومياً بسبب تذبذب سعر الذهب في السوق. «صناعة حلب»: نريد إسقاط القروض عن المنشآت المدمرة بالكامل
طالبت غرفة صناعة حلب بضرورة استصدار نص تشريعي يسقط القروض الصناعية عن المنشآت التي دمرت، واعتبارها تعويضاً عن الخسائر التي تعرضت لها أو عن جزء منها، على أن يتم سداد هذه القروض للمصارف من صندوق إعادة الإعمار. «داعش» و«النصرة» تتفقان في سورية... هذا يعني؟ روزانا رمّال تقول مصادر صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية أنّ تنظيم «داعش» وجبهة «النصرة» عقدا اتفاقاً يقضي بتوقفهما عن القتال في ما بينهما، وتوحيد صفوفهما في بعض مناطق شمال سورية، وذلك خلال اجتماع استغرق 4 ساعات في مدينة الاتارب غربي حلب، بتاريخ 2 شهر تشرين الثاني الحالي. اكثر من هذا، تقول الصحيفة «انّ داعش عرض إرسال مقاتلين لمساعدة النصرة في الهجوم الذي شنته الأسبوع الماضي ضدّ مقاتلي حركة «حزم» المدعومة من الولايات المتحدة قرب خان السنبل شمالي سورية.» في الواقع… انه عندما تقوم إحدى فرق الجيوش العسكرية بدعم مجموعة أخرى، أو جيش آخر من بلد حليف، وتشكيل إسناد له او تزويده بما ينقصه، فهي بالتالي تشير الى ضعف تلك المجموعة او حاجتها إلى المساعدة، وتشير إلى التوحد نحو نفس الهدف والتوجه نحو نفس الخندق. هذا في المنطق العسكري… أما إذا كان الحديث هو عن توحد جبهة «النصرة» وتنظيم «داعش» فإن الأمر يتطلب التوقف عنده لكثرة أبعاده ومؤشراته بما يمثلونه في خطوط الصراع. هذه المجموعات التي احتلت حيّزاً رئيسياً من أحداث الشرق الأوسط ابتداء من عام 2011 حتى اليوم، وغيّرت مصير منطقة برمّتها، وأعادت خلط الأوراق السياسية والاستراتيجية لدى عواصم القرار الكبرى، وأاصبحت قوى أمر واقع حقيقية تمركزت على جزء مهم من أراضي دولتين عربيتين شديدتي الأهمية في عمر صراعات المنطقة و استراتيجيتها كسورية والعراق، لا يمكن لها أن تتوجه نحو هكذا قرار منفردة من دون أن يكون قراراً جزئياً من أصل مشهد كلي أو عام ومرتبط ارتباطاً وثيقاً بتشعّباته. عند القول «مجموعات استخبارية» يعني بدون شك انها مجموعات تدار او مشغّلة من دول تتقن جيداً إدارة الحروب، وهي ليست جديدة عليها، لا بل هي دون شك دول قوية لها باع طويل في التعاطي مع هذه المجموعات واستثمارها لتنفيذ هجمات محدودة او واسعة النطاق او عمليات هادفة تتراوح بين «انكفاء وصعود». مشهد الانكفاء والصعود هذا فيه دلالة على صحة القول في هذه المجموعات انها «موسمية» و بالسياسة «مصلحية»، بدليل ما أقدم عليه رأس المجموعات او المجموعة «الأم» تنظيم «القاعدة» في نيويورك في أحداث 11 أيلول، وانكفائها إلى وقت طويل ثم عملياتها المتعدّدة في اوروبا، ومن ثم انكفائها وصولاً الى الشرق الاوسط، وتحديداً إلى لبنان كأحد الامثلة الحديثة الذي استهدفته تلك المجموعات استهدافاً مباشراً بسلسلة تفجيرات متقنة صوّبت على رموز البلاد وأبرزها رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري ومجموعة شخصيات لبنانية رفيعة المستوى لتعود وتنكفئ من جديد. كلّ هذا أكد أنّ حراك هذه المجموعات وعملياتها لم يكن يوماً جديداً أو وليد لحظة أو فكرة، بل هو مدروس ومضبوط ومسيطر عليه بدليل التصاعد والانكفاء الملحوظ. باتفاق «داعش» و»النصرة» في شمال سورية يصبح الحديث أوسع وأشمل يطاول المتغيّرات التي تدور على الساحة السياسية الدولية، ويؤكد انّ شيئاً كبيراً يُحضّر ليبصر النور وأنّ مرحلة جديدة باتت أقرب بكثير. بين الحديث عن الدعم التركي ـ القطري لـ»داعش» والحديث عن الدعم «الاسرائيلي» ـ التركي ـ القطري ـ السعودي المشترك لجبهة «النصرة» تتقاطع المصالح الاميركية الغربية وتتمايل الهوامش وتتحرك وفقها وليس وفق اي شيء آخر، وإنْ خرجت بعض الأمور عن السيطرة بسبب عقيدة القتال المتطرفة التي تغذي ميول تلك المجموعات. معروف الخلاف بين ابو بكر البغدادي وايمن الظواهري، ومعروف أيضاً أنّ مجموعتيهما قاتلتا بعضهما بعضاً في سورية بلا دون هوادة، وبالتالي ما هو المستجدّ الذي يمكن من خلاله الاجتماع لأربع ساعات ومناقشته للخروج بقرار وقف الاشتباك؟ هل هو التوحّد أمام الحلف الدولي؟ ام انّ الأمر يأتي تماشياً مع محاولات توحيد صفوف المقاتلين في سورية لتسهيل الفرز والمفاوضات؟
الأكيد انّ هناك لاعباً كبيراً يدير المشهد… كما أداره باحتراف منذ احداث 11 أيلول، وبالتالي ترجمة الاتفاق بين «داعش» و»النصرة» وإشاراته وارتباطاته بالسياسة، أكد أنّ الميدان وحده كلمة الفصل، وأنّ أحداً من الداعين الى الحوار لم يستغن يوماً عن الحشد في الميدان الا عندما استنفدت الفرص، واستنفادها هذه المرة جاء على يد الجيش السوري الذي بث جواً يقول بوجوب لملمة الأوراق وفرزها لتنقشع الرؤية عند خصومه، والتوجه كأمر واقع الى التفاوض، وهنا لا يهمّ نوع أو فكر أو درجة خطورة اي مجموعة من تلك المجموعات. |
||||||||
|