دام برس:

أفادت مصادر إعلامية في واشنطن أن الجمهوريين استحوذوا الثلاثاء 4 نوفمبر/تشرين الثاني، على أغلبية المقاعد في مجلس الشيوخ الأمريكي (الكونغرس) واحتفظوا بسيطرتهم على مجلس النواب.

وبناء على تقديرات المحطات التلفزيونية الأمريكية، فإن الجمهوريين باتوا  يشغلون أكثر من 51 مقعدا من أصل 100 مقعد في الكونغرس. كما أنهم حافظوا على أغلبيتهم في مجلس النواب وذلك خلال انتخابات التجديد النصفي في بالولايات المتحدة.

الأميركيون يقترعون للتجديد النصفي.. وتوقعات بمعاقبة أوباما

وجرى التصويت وسط مؤشرات على ارتفاع حظوظ الجمهوريين بالظفر بالأغلبية في الكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ، انطلقت أمس انتخابات التجديد النصفي حيث توافد الأميركيون على مراكز الاقتراع.
وأدلى الناخبون، الذين يتوقع أن يعاقبوا الرئيس باراك أوباما على حصاد سنواته العجاف، بأصواتهم لانتخاب أعضاء مجلس النواب الـ435 و36 من الأعضاء المئة في مجلس الشيوخ، إضافة إلى انتخاب حكام لـ36 من الولايات الـ50، في انتخابات ستحدد وجهة أميركا المقبلة وربما حزب الرئيس المقبل. ويهتم الناخبون الأميركيون لوضع بلادهم الاقتصادي المتدهور، إلا أن نتائج الانتخابات ستترك تداعياتها على القضايا الخارجية وبالأخص الحرب ضد داعش والمفاوضات النووية مع إيران.
وتوقعت كل استطلاعات الرأي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أن يعزز الجمهوريون أغلبيتهم في مجلس النواب، مشيرةً إلى أن أمامهم فرصاً كبيرة للحصول على الأغلبية في مجلس الشيوخ الخاضع لسيطرة الديمقراطيين منذ أكثر من ثماني سنوات.
والاثنين قال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كنتاكي ميتش ماكويل المنتهية ولايته وسيصبح زعيم الأغلبية الجديدة في حال فوز الجمهوريين: «هناك رائحة فوز في الأجواء».
ومرة جديدة حطمت النفقات الانتخابية رقماً قياسياً مع كلفة إجمالية يقدرها مركز «ريسبونسيف بوليتيكس» بـ3.67 مليارات دولار مقابل 3.63 مليارات في 2010 تاريخ آخر انتخابات تشريعية لم تتزامن مع انتخابات رئاسية.
وستمهد انتخابات الثلاثاء لحملة الانتخابات الرئاسية المرتقبة في العام 2016.