الرئيسية  /  عربي ودولي

سلسلة هجمات تستهدف الجيش الكندي .. و أصابع الاتهام تشير إلى داعش


دام برس :

أن يتم استهداف عناصر الجيش في كندا من قبل "متطرفين إسلاميين" بسلسلة من الحوادث خلال يومين متتالين فثمة ما يشير إلى تنامي وجود الجماعات المتطرفة داخل البلاد، الأمر الذي ينبأ أن تشهد البلاد تصعيداً في العمليات الإرهابية داخلها رداً على قرار الحكومة الكندية بدخول التحالف الأمريكي لضرب تنظيم داعش في سوريا و العراق.

و في جديد الأنباء الواردة من العاصمة أوتاوا، أفاد النائب الكندي برنار تروتييه على حسابه في موقع تويتر للتواصل الاجتماعي بأن مجهولا أطلق النار في مبنى البرلمان مساء الأربعاء تشرين الأول/ 22 أكتوبر.

وفي وقت سابق من الأربعاء ذكرت وكالة "رويترز" أن رئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر أجلي من مقر البرلمان في أوتاوا، بعد أن قام مجهول بجرح جندي بالقرب من المبنى ثم تسلل إلى داخله.

من جانبها أفادت إذاعة CBS Radion News الإخبارية نقلا عن الشرطة المحلية بأن رجال الأمن يبحثون عن عدد من الأشخاص المشتبه بتورطهم في حادث إطلاق النار.

و كانت الشرطة الكندية ليل الثلاثاء النار على رجل وقتلته، بعدما قام بدهس جنديين من الجيش الكندي وقتل أحدهما، مؤكدة أن المهاجم كان قد اعتنق الإسلام قبل فترة وتبنى بعد ذلك "أفكارا متشددة" وكانت السلطات تراقبه دون أن تمتلك ما يكفي من الأدلة للقبض عليه.

وبحسب بيان الشرطة الكندية فإن المهاجم يدعى مارتن كوتور، وقد جرى توقيفه قبل عام للتحقيق معه حول الأفكار المتشددة التي عبّر عنها، وصادرت السلطات جواز سفره دون أن تتمكن من توقيفه لعدم وجود أدلة تشير إلى كونه يشكل "خطرا محتملا."

وقال مارتن فونتين، الناطق باسم الشرطة الكندية: "عندما أوقفنا كوتور كان بطريقه إلى تركيا للانضمام إلى نشاطات إرهابية، وجرى استجوابه آنذاك دون أن نتمكن من تحديد وجود مخاطر آنذاك."

ووقع الهجوم في مرآب للسيارات بمقاطعة كيبيك الكندية، وقد توجه كوتور بسيارته مباشرة إلى الجنديين وقام بدهسهما، ليتسبب الحادث بمقتل جندي وإصابة آخر، وقد طاردت الشرطة المهاجم البالغ من العمر 25 سنة وقامت بقتله بالرصاص لاحقا.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=7&id=50673