دام برس - خاص :
هل سيستولي تنظيم داعش الإرهابي على مدينة عين العرب ثالث المدن الكردية في سورية، فتتأمن له السيطرة على حدود برية طويلة مع تركيا، أم تجبره غارات التحالف الدولي الجوية على التراجع وتنقذ المدينة المنكوبة من براثنه؟ الإصرار التركي على إقامة منطقة عازلة محظورة الطيران في شمال سورية دون تقديم مبررات مقنعة لحلفائها فضلا عن غيرهم، عبارة عن منطقة تريدها تركيا ثمنا في مقابل قبولها الانخراط في التحالف الأميركي لمكافحة تنظيم داعش ،وخلال اتصال هاتفي بين الرئيسين الفرنسي فرنسوا هولاند ، والتركي رجب طيب اردوغان ، أعلن هولاند دعم فرنسا لفكرة إقامة منطقة عازلة في الحدود السورية التركية، من أجل حماية المدنيين هذا الأمر دفع دمشق إلى توجيه انتقاد شديد اللهجة للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند معتبرة على لسان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد أن مواقفه معادية لسوريا ومؤيدة لمطالب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان المكررة .. فكان موقف سورية الرافض للمنطقة العازلة مدعم بموقف روسي جاء على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن إقامة أي "منطقة عازلة" يتطلب قرارا من مجلس الأمن الدولي . ولم يستبعد وزير خارجية بريطانيا إقامة منطقة عازلة في سورية. من جانبه قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري: أن المنطقة العازلة في سورية «فكرة مطروحة»، وتحتاج إلى «إمعان البحث». واشنطن الراغبة في ضم أنقرة إلى التحالف أعلنت صراحة أن المنطقة العازلة ليست موضع دراسة في الوقت الراهن قاطعة الطريق على ما اعتبر تلميحا من وزير الخارجية جون كيري عندما اعتبرها فكرة جديرة بالدراسة .
وفي تصريح أدلى به خليل ريدور المتحدث باسم وحدات التنظيم الشعبية حول مجريات المعارك في بلدة جزعة ومحيطها قال فيه "وجودنا هنا في بلدة جزعة واطلاع وسائل الإعلام والصحفيين على هذه المشاهد الحاصلة في البلدة يغني عن الحديث عن حجم المقاومة التي أبدتها وحدات حماية الشعب والمرأة لحماية جزعة من هجمات داعش منذ 19 آب /أغسطس المنصرم والذي دام 13 يوماً تم خلالها تحرير البلدة والقرى المحيطة على مسافة 8 كم حول البلدة . |
||||||||
|