دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 17 - 10- 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. ريف دمشق: أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اعدادا من الارهابيين قتلى ومصابين بعضهم من الجنسيتين المصرية واللبنانية ومن تنظيم /جيش الاسلام/ الارهابي في سلسلة عملياتها ضد اوكارهم وتجمعاتهم تركزت جلها في الغوطة الشرقية ودمرت لهم كمية من الاسلحة والذخيرة.
حمص: استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات الارهابيين واوكارهم قرب كل من جامع المحمود والمدرسة الشرعية والمدرسة الصناعية والمخفر القديم ومحطة وقود الصمدى وشارع جامع الحسين على اتجاه الرستن بريف حمص واوقعت العديد منهم قتلى ومصابين.
ريف دمشق: تدمير اوكار وتجمعات للارهابيين في عربين وزملكا وايقاع العديد منهم قتلى بعضهم غير سوريين ومن بينهم /سليم القاعود/ مصرى الجنسية ترافق ذلك مع تنفيذ عمليات مركزة على اكثر من محور في حرستا نجم عنها مقتل واصابة العديد من الارهابيين وتدمير عتادهم الحربي منهم/ نضال صبحية/ و/سليم الرفاعي.
تدمر: ألقت الجهات المختصة في مدينة تدمر بمحافظة حمص القبض على مجموعة ارهابية مسلحة في المدينة كانت تخطط للقيام بعمليات ارهابية لترويع السكان الآمنين.
حماة: مجموعة مسلحة بين تلعمري وسليم على طريق حمص - سلمية أطلقت النار على باص لشركة عدرا يحمل ركاب من مدينة سلمية وذلك أثناء عودتهم من بيروت ما أدى إلى اصابة السائق لورانس عودة ومعاونه محمود عزو وتم نقلهم الى المشفى الوطني في سلمية. السلطات التركية تمنح عدداً من ماتسمى قادة المعارضة السورية الجنسية التركية في إجراء هو الأول من نوعه، على مستوى الدعم الخارجي الذي تتلقاه شخصيات من المعارضة وبعد طول انتظار من المعارضين الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر هذه الخطوة الجيش يدمر نفقين في جوبر.. مقتل أحد متزعمي «النصرة» بعربين سيطرت وحدات من الجيش العربي السوري على العديد من البيوت العربية وكتل الأبنية جنوب جامع طيبة وشمال المقبرة كما دمرت نفقين في حي جوبر وقتلت العديد من المسلحين بعضهم من جنسيات غير سورية عرف منهم الأردني خليل سعيدات. مراسلة شبكة عاجل الإخبارية أكدت أن الجيش دمر مقر لمسلحي "جبهة النصرة" بالقرب من جامع التقوى في بلدة عربين ومقتل أحد المتزعمين للنصرة تونسي الجنسية يدعى الباهي أبو عديس ترافق ذلك مع تنفيذ وحدة من الجيش لعدة عمليات نوعية دمرت خلالها مقرات للميليشيات المسلحة شمال بلدة كفر بطنا وقتلت العديد من المسلحين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة. إلى ذلك، نفذت وحدة من الجيش سلسلة عمليات في مزارع بلدات الجربا والقاسمية والبلالية في منطقة النشابية بعمق الغوطة الشرقية. وعلى محور حرستا اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعة مسلحة شرق جامع صلاح الدين وقرب وحدة المياه وأوقعت العديد منهم قتلى ودمرت لهم أسلحة وعتادا حربيا وكمية من الذخيرة المتنوعة ومن بين القتلى العراقي سعدون البيجاوي في حين تم تدمير مقرات للمسلحين وثلاث سيارات محملة بالأسلحة والذخيرة وجرافة كان المسلحون يستخدمونها في إقامة السواتر الترابية وقطع الطرقات في بلدة الشيفونية إلى الشرق من مدينة دوما وأوقعت العديد من المسلحين قتلى معظمهم من جنسيات غير سورية منهم الكويتي عبد الستار العرفي. وفي جبال القلمون على الحدود السورية اللبنانية واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ملاحقتها للمجموعات المسلحة في جرود بلدات المشرفة ورأس المعرة وعسال الورد وحققت إصابات مباشرة بينهم كما اشتبكت وحدات أخرى من الجيش مع مسلحين في منطقة الشياح والفصول الأربعة في مدينة داريا وأوقعت مسلحين قتلى ومصابين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة. ميدفيديف: أمريكا لم تعد مصرّة على رحيل الرئيس الأسد قال رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف أنه على علمٍ بأن الولايات المتحدة لم تعد تطالب باستقالة الرئيس بشار الأسد، بل تحاول أن تقيم اتصالات "منفصلة" مع "قادة الجمهورية السورية". وذكر موقع "إذاعة صوت روسيا" أن ميدفيديف شدد في مقابلة تلفزيونية على "ضرورة أن تتم محاربة الإرهاب في سوريا بالتنسيق مع الحكومة السورية وبموافقتها". وفيما يخص المطلب الذي تبنته الولايات المتحدة خلال الأزمة السورية والمتمثّل بـ "رحيل الرئيس السوري بشار الأسد" لبدء المحادثات مع الحكومة السورية بشأن محاربة الإرهاب، قال ميدفيديف إن "الولايات المتحدة لم تعد تصر على رحيل الأسد، بل تحاول إقامة اتصالات منفصلة مع قادة الجمهورية السورية". وشدد ميدفيديف على ضرورة إجراء المباحثات المتعلقة بمحاربة الإرهاب في سوريا مع الحكومة السورية التي تحافظ على سيادة الشعب السوري. مخطوفو عدرا العمالية: النساء في دوما والرجال في جوبر
أكثر من خمسة آلاف مدني، بينهم أطفالٌ ونساء، وقعوا أسرى لدى «جيش الإسلام» حين اقتحم عدرا العمالية أواخر العام الماضي. القضية التي مرَّت بمراحل عدة، لم تشهد انفراجاً حتى الآن، فيما علمت «الأخبار» أن المخطوفين وزّعوا بين جوبر ودوما ريف دمشق | في كانون الأول من عام 2013، وفي إطار تقدمه السريع في عدرا العمالية، استطاع «جيش الإسلام» خطف ما يزيد على خمسة آلاف مدني من سكان البلدة، بالتوازي مع المجزرة الدامية التي شهدتها المنطقة في الشهر نفسه. قصصٌ كثيرة حول عملية الاقتحام انتقلت بالتواتر على ألسنة الناس، من دون أي إشارة تفيد إلى وضع المخطوفين أو مكانهم أو حتى مطالبهم. شكَّل هذا الوضع موسماً جيداً لـ«سماسرة المصالحة» الذين لجأ أهالي المخطوفين إليهم من دون أية نتيجة تذكر. وبعد خمسة أشهر على عملية الاقتحام، نشر الخاطفون مقطعاً مصوراً في شهر نيسان من العام الجاري، يظهر فيه عددٌ من المخطوفين الشباب والرجال. يومها، أصبحت مطالب الخاطفين واضحة للمرة الأولى، حيث وجَّه المخطوفون رسائل إلى ذويهم «من أجل الضغط على النظام لإطلاق سراح أسرى الغوطة من سجونه، وفك الحصار وإيقاف غارات سلاح الجو السوري على الغوطة».
وفي المقطع المذكور، لم يكشف الخاطفون عن هويتهم، واكتفوا بنشر حساب «سكايب» للتواصل بهدف التفاوض. كذلك استخدموا وسائل للضغط عن طريق إجبار المخطوفين على توجيه رسائل إلى البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) والكنيسة في سوريا، والزعيم الروحي للطائفة الإسماعيلية آغا خان، وشيوخ الطائفة العلوية، داعين إياهم إلى الضغط على النظام من أجل تنفيذ مطالب الخاطفين. مسلّحو القلمون، بين الجرود والأحلام، تائهون.. عمر معربوني
وما زالت الجماعات المسلّحة في جرود القلمون وعرسال تفتّش عن مخرج يقيها برد الشتاء ويحقق لها أحلامها، ولا شكّ أنّ قادة هذه الجماعات هم إمّا على درجة عالية من الخبرة والحنكة أو مجانين بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، والمتابع لمسار هذه الجماعات وسلوكها والهزائم التي منيت بها منذ معركة القصير حتى هذه اللحظة يميل للإحتمال الثاني وهو الجنون، لتعذّر تحقّق أي سيناريو من السيناريوهات التي تفكّر بها هذه الجماعات والتي تطرحها على طاولة إجتماعاتها اليومية للخروج من أزمتها التي تتفاقم يوماً بعد يوم. بمجرد قراءة هذه الكلمات فإنّ البعض ممّن لا يعرفون الجغرافيا قد يقعون فريسة الخوف، خصوصاً أنّ الجماعات المسلّحة تعمد منذ فترة على بث الكثير من الأفلام التي تُظهر قوتها وقدراتها والترويج لقدرة هذه الجماعات على تحقيق النصر.
في العلم العسكري قد يكون إستعراض القوّة أو الإشارة الى سيناريوهات العدو كافياً لمنع حصول المعركة وتفويت الفرصة عليه في تحقيق أيّ إنجازات ميدانية، خصوصاً عندما يُدرك هذا العدو أنّ خططه وسيناريوهاته قد أصبحت في التداول، ما يعني أن إجراءات مضادة تمّ تحقيقها ووضعها في الخدمة لمنع تحقق هذه السيناريوهات.
ولأنّ عملية الربط بين جماعات جرود عرسال والقلمون مع جماعات الزبداني باتت شبه مستحيلة، ولأنّ الجيش السوري يُحكم سيطرته على التلال الممتدة من غرب الزبداني وحتى مدينة البعث وخان ارنبة في الجولان على الجهة السورية، فإنّ تنفيذ سيناريو الإندفاع نحو حاصبيا ومنها الى مشارف الخيام ومرجعيون عبر الطريق المحاذي للسلسلة الشرقية للجبال من الجهة اللبنانية هو الذي تفكّر فيه هذه الجماعات حالياً.
وقد تتساءلون، إن كانت هذه السيناريوهات محكومة بالفشل ولا تتجاوز الأحلام فلماذا نكتب عنها ونشير إليها؟ ملكة الأردن تتسول عبر وسائل الإعلام الأمريكي بحجة السوريين لا تترك الأسرة الحاكمة في الأردن مناسبة إلا و تتسول فيها المعونات من المجتمع الدولي بحجة اللاجئين السوريين إلى أراضيها، وفي جديد هذا التسول دعت الملكة رانيا، عقيلة العاهل الأردني عبدالله الثاني، في حوار مع شبكة CNN الأمريكية العالم إلى تحمّل المسؤولية التي تعهد بها بتوفير الدعم المالي والمعنوي للاجئين السوريين ومساعدة الدول التي تستقبلهم. الملكة الأردنية أطلقت كعادة المسؤولين العرب عن دعم ما يعرف ب، "الربيع العربي" الشعارات العريضة من خلال ربطها بين تنامي ظاهرة التشدد وحاجة الأجيال القادمة إلى العدل والمساواة والعيش الكريم والأمل، وأوضحت أنّ ما يمرّ به الأطفال والشباب في سوريا والعراق وفي الكثير من دول المنطقة، يخلّف نوعا من القهر في دول يرون أنها ممزقة ومحرومة من اساسيات العيش الكريم والعدل وبالتالي فإنّ التنظيمات المتشددة مثل داعش قد تكون ملجأ لهم حسب وجهات نظرهم. الملكة أضافت "إن الإسلام الذي يدعو للسلام والمحبة تعرّض إلى الإساءة وعدم الإنصاف من قبل تنظيم داعش"، كما تحدثت عن التهديدات التي يمثلها تنظيم داعش على المنطقة والأردن تحديداً. وأضافت أنّ الواجب والمسؤولية يقتضيان تأمين تعليم يقود الأجيال الصاعدة للمستقبل، مشيرة إلى التحديات التي تطرحها كثافة اللجوء السوري للمجتمعات المستضيفة مثل الأردن التي تستقبل لوحدها أكثر من مليون سوري، ومن الجدير ذكره أن الحكومة الأردنية تستقبل السوريين على أراضيها داخل مخيم الزعتري المبني في منطقة صحراوية ضمن ظروف معاشية سيئة، كما يتعرض قاطنوه للسيول و انخفاض درجات الحرارة شتاءً، ناهيك عن ممارسات الشرطة الأردنية المشينة بحق اللاجئين السوريين. دمشق تنفض غبار "الثورة" .. علّوش في أحضان "مملكة الرمال"
ماهر خليل في دوما الوضع ليس في أحسن حالاته، فقد أكد مصدر أهلي في المدينة لعربي برس، أن عشرات العناصر التابعة لـ"جيش الإسلام" الذي يقوده الإرهابي «زهران علّوش»، فرّت من جبهات المواجهة في جوبر والريحان بعد تيقنها بأن القتال لا يجري في صالحهم هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن اختفاء «علّوش» عن الأنظار منذ سقوط الدّخانية بيد الجيش السوري، كان دافعاً لتلك العناصر للهروب من جبهات القتال، حيث تشهد غرف عمليات الميليشيات حالة من التخبّط في ظل انعدام القيادة "الموحّدة" هناك، بعد مقتل عدّة قيادات لهم خاصة على جبهتى الدخانية وعين ترما ومؤخراً من جوبر، بعد سلسلة رمايات صاروخية نفّذتها وحدات الجيش السوري استهدفت فيها غرف عملياتهم داخل جوبر. لكن يبقى السؤال هنا، إلى أين هرب علوش ..؟؟. المصدر أكد لعربي برس أن حالة من "التكتّم" تطغى على خبر "اختفاء" «علّوش»، وأنه من الصعب تحديد الوجهة التي قصدها "منفرداً" عقب سقوط بلدة الدخانية مباشرةً، لكنه أردف قائلاً: أنه "من الممكن أن يكون اتجه إلى إحدى الوجهتين، الأولى إلى القلمون وهي مستبعدة في الوقت الراهن، حيث تسيطر "جبهة النصرة" على المنطقة هناك إضافة إلى تواجد ملفت لتنظيم "داعش" أيضاً، وهاذين التنظيمين الإرهابيين لايتفقا مع طريقة عمل «علّوش»، ولاسيما أن تنظيم "داعش" يريد "رأس علوش" منذ الهجمات التي نفذها ضد عناصر التنظيم في مسرابا، حيث قام بخطف وإعدام عدد من عناصر "داعش"، ومنذ ذلك الوقت، فإن التنظيم يبحث عن طريقة ليثأر لنفسه من «علّوش» لكن دون فائدة، لذا من المستبعد جداً خروجه باتجاه القلمون والمشاركة مع الميليشيات المتواجدة هناك في قتال الجيش العربي السوري وحزب الله، الذي يحمي حدود لبنان من جهة جرود عرسال ومحيطها. ثانياً، من الممكن أن يكون «علّوش» استطاع الفرار إلى خارج سوريا متوجّهاً إلى السعودية، كونه كان يعتبر "رجلها" في سوريا وكان مدعوماً بـ"المال والسلاح" منها بشكل مباشر، وأنه من الممكن أن تكون قد طلبت منه "الهرب" بعد سقوط أكثر مناطقه تحصيناً بيد الجيش، بالتزامن مع اقترابه من المعقل الرئيسي لـ"جيش الإسلام" في دوما، التي تعتبر السعودية سقوطها، هو سقوط لفكرة "إسقاط النظام السوري" بشكلٍ فعلي، لما تشكله المدينة من أهمية خاصة وأنها الأقرب بعد جوبر إلى العاصمة السورية دمشق. بغض النظر عن احتمال "فرار" الإرهابي «زهران علوش» خارج سوريا أو "اختفائه" مؤقتاً ريثما يتضح أمامه سير المعارك على جبهتي جوبر وعين ترما، اللذين إن سقطتا فإن ذلك سيُنهي حتمياً التواجد المسلّح في الريف الدمشق، لأن سقوطهما يعني "استسلام" دوما، وبالتالي تفرّغ الجيش السوري للجبهة الجنوبية "مخيم اليرموك والحجر الأسود والسبينة"، حيث من المتوقّع أن تكون المعارك هناك أقسى وأشد ضراوةً مما يحدث في باقي المناطق الأخرى بسبب التواجد الكثيف للميليشيات "الأحنبية" هناك، خاصة وأن "النصرة" و"داعش" تتقاسمان السلطة هناك بشكل مكثّف ومنظم، إضافة إلى "فائض" كبير من الأسلحة والذخيرة التي تمتلكاها، والتحصين الكبير الذي من المتوقع أن يفوق التحصين الذي أخّر حسم المعارك في بعض الجبهات كـ"جوبر" حالياً و"المليحة" سابقاً..
إذاً، مازال أمام الميليشيات المسلّحة أيام عمل طويلة وقاسية، في ظل التقدّم الكبير الذي يحققه الجيش العربي السوري على الجبهات الأخيرة، وسيكون مطلوب منهم اتخاذ قرار سريع قبل فوات الأوان، فإما الاستسلام وإما الموت، فالاستمرار بالقتال لم يعد يجدي نفعاً بعد إطباق الحصار من كل الجهات، وهذا ما تأكدت منه الميليشيات عندما حاولت أول أمس إحداث خرقاً باتجاه "سوق الهال" من جهة جوبر، حيث تم قتل المجموعة المتسللة كاملةً بعد ساعات قليلة جداً من الاشتباكات التي كان فيصلها الجيش العربي السوري، ومن جهة أخرى، ارتفاع صوت الأهالي "المحاصرين" في دوما وجزء من حرستا وعربين وحمورية بوجه قادة الميليشيات، ومطالبتهم بإخلاء المناطق وتسليمها للجيش السوري، مما يُعطي لو أمل طفيف بإمكانية انصياع هؤلاء لمطالب سكان المناطق وتسليم مناطقهم وأسلحتهم دون قتال ... الأيام القليلة القادمة قدّ تخبرنا عن المصير الحقيقي لتلك المناطق .. |
||||||||
|