دام برس: حين حمل الأب سلاحهُ لم يكن سعيداً بالضغط على زناد الموت ، لكنّ وحوش العصر كانت تتربّص بابنه، كانت تتربّص بالطفولة، دافع عن الله الساكن في عيون الأطفال الوادعين، وقضى شهيداً، وأبى القتلة أن يتركوه وحيداً في سمائه، فأرسلوا له من يقتل ابنه على مذبح الفجور والسواد والأسلمة وقذارة اللحى، كلّ الفاسدين والمتسيبين والمرتشين والمتلاعبين بأمان مدينة السلام شركاء في جريمة اغتيال طفله.
لروح الطفل الشهيد محمد زيود ابن الشهيد البطل لؤي زيود لروحكما السلام |
||||||||
|