دام برس:

احتفلت وزارة السياحة السورية بيوم السياحة العالمي بحضور كل من المهندس بشر يازجي وزير السياحة  والسيد عصام خليل وزير الثقافة  ،وعدد من أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي و عدد من أعضاء مجلس الشعب وعدد من سفراء البعثات الدبلوماسية إلى سورية، وتم تكريم عدد من المستثمرين و رجال الأعمال السورين وهم: الدكتور عبدالرحمن العطار  وشبكة الأغا خان للتنمية السورية والأمانة السورية للتنمية ومؤسسة الأشقر للسياحة الدينية ومؤسسة جيمني كروب  ومجمع الشاعر السياحي وشركة مونتودرادوس للتطوير السياحي .

دام برس حضرت حفل التكريم والتقت السيد وزير السياحة المهندس بشر اليازجي الذي قال: يوم السياحة هو يوم لتنمية المجتمعات ولتعزيز ثقافة المحبة والتفاهم بين الحضارات ونحن في سورية بحكم تاريخنا و عراقة حضارتنا نرى التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع السياحة هي تحديات فارغة و مستقبل سورية السياحي هو مستقبل قوي لأن سورية اليوم أقوى كما أن سورية تمتلك المقومات السياحية الكاملة ليس كبعض البلدان التي تمتلك بعضها، و لقد جسد خطاب القسم لسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد المنصة الراسخة القوية لانطلاقة واثقة و متكاملة لإعادة بناء سورية و منها قطاع السياحة نحو مستقبل واعد و مشرق رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، وعن السياحة الداخلية فهي نقطة البداية للاستثمار في سورية و تشجيع المستثمرين و بالتالي السياحة الخارجية، و بالنسبة للثقافة السياحية وزارة الثقافة شريك أساسي مع وزارة السياحة و هناك برنامج عمل لتفعيل السياحة الثقافية و التحضير لها.

كما التقت دام برس السيد وزير الثقافة عصام خليل الذي أشار إلى أن وزارتي الثقافة و السياحة تشكلان فريق عمل متكامل في أدائهما ضمن التكامل العام للكادر الحكومي الذي يعمل في خدمة الشعب السوري و تتوجهان في المرحلة القادمة إلى شراكة حقيقية عميقة تترجم إلى اتفاقات تسعى من خلالها إلى ترميم ما تضرر بفعل الإرهاب الأعمى الذي عصف بسورية و السورين وسيتم تفعيل السياحة الثقافية من خلال تخديم المواقع السياحية و الأثرية و تزويدها بمسارح و صالات سينما و مقاهي.

وحضرت الحفل الفنانة السورية الكبيرة انطوانيت نجيب التي وجهت كلمة لكل الحاقدين على سورية قائلتاً لهم إننا نحن السوريون رغم الحرب التي تشوننها علينا سوف نبقى حاضرين و موجودين و سوف نبقى سعداء رغم الألم، و سورية هي بلد الحب و الذوق و الله يحمي سورية.

ستبقى سورية بهمة أبنائها و تضحيات جنود جيشها الباسل منارة ينظر إليها الناظرين و زهرة يفوح منها عطر الياسمين تقول لكل الغادرين سورية بدها ترجع تعمر.