دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 2 - 10- 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. حلب: مقتل 16 تكفيريا من تنظيم ما يسمى داعش في اشتباكات مع الأكراد بالقرب من عين عرب.
كما دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عربة مصفحة بمن فيها من إرهابيين في اللطامنة بريف حماة. درعا: وحدات من الجيش العربي السوري توقع إرهابيين قتلى باستهداف تجمعاتهم شرقي بلدة النعيمة وفي الشيخ مسكين ودير العدس ومحيطها وتدمر رشاشاً ثقيلاً على طريق خراب الشحم - اليادودة
داعش يذبح 3 نساء لترويع السكان شمال سورية
المليار المفقود من مساعدات السوريين بين أردوغان وداود أوغلو
داعش يقترب من “كوباني” والأكراد يتحضرون لحرب شوارع !
تدريب "المعارضة السورية المعتدلة" يستغرق سنوات
حمص: الجيش العربي السوري يستهدف تجمعاً للإرهابيين في الحولة ما أدى إلى مقتل 5 مسلحين وجرح آخرين. وقع أقدام العسكر يعلو على هدير الطائرات الأجنبية .. الغوطة قريباً بنجمتين خضراوتين علي مخلوف يدوي هدير طائرات الحلف العالمي في سماء المنطقة،فيما يتقدم العسكر السوري بإيعاز واثق إلى الأمام سر محرراً العديد من البلدات الهامة معلناً بدأ العد التنازلي لتوجيه ضربة قاضية للجسد الإرهابي المتهتك والذي تحاول الرياض إنعاشه عبثاً لا سيما في الغوطة الشرقية. مع ارتفاع هدير طائرات الحلف العالمي في السماء السورية لضرب "داعش" والمخاوف التي رافقت تلك الضربات من استغلالها في كونها غطاءً للميليشيات المسلحة بهدف شن هجمات على مناطق سوريا، يرتفع الإيعاز العسكري بصوت واثق، إلى الأمام سر، يتقدم العسكر لتحطيم كل آمال متبقية لدى مسلحي المعارضة، العدراوات الثلاث بقبضة الدولة، وبعدها بلدة تل الصوان ومجموعة المعامل والمزارع في محيطها في ريف دمشق، يترافق ذلك مع انهيارٍ لمسلحي ميليشيا "جيش الإسلام" بعد الحديث عن قرب اكتمال الطوق على دوما المعقل الأكبر للإرهابيين. ميليشيا "جيش الإسلام" أعلنت حرب الردة على ميليشيا "جيش الأمة" في دوما فاغتالت قائد الأخيرة بعبوتين ناسفتين في سيارته، المدينة المدججة بالميليشات الراديكالة المتطرفة باتت منقسمة ما بين خيار البيعة لجيشها إسلامها، او اختيار مصير القتل والتصفية، انهيار في معنويات المسلحين هناك، فيما الجيش السوري يعلن العد العكسي لتطهير المدينة، يتزامن ذلك مع تقدم الجيش السوري في جوبر ووادي عين ترما واستعادته لأجزاءٍ واسعة من الدخانية على مشارفها. بمعنى آخر الغوطة الشرقية باتت قاب قوسين لإعلانها نظيفة وغير ملوثة، وبحدوث ذلك ستكون الميليشيات المسلحة في سورية قد تلقت الضربة القاضية، وستكون الرياض الداعمة لتلك الميليشيات في حالة فقدان للتوازن التام، فيما سيتوجه الجيش العربي السوري بعدها لإتمام السيطرة على الجبهة الجنوبية بالكامل والمحطة المقبلة قد تكون الريف الدرعاوي، على اعتبار أن الشمال والشرق الآن مسرح لضربات الحلف العالمي على "داعش". حمص: شهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف أمس 1-10-2014 مدرسة عكرمة المخزومي في حمص :
الطفل الشهيد يوسف حمود كل الرحمة لشهداء الوطن والصبر والسلوان لأهلهم. تركيا والمنطقة العازلة في سورية حميدي العبدالله يتخوّف الكثير من المحللين من أن تستغلّ حكومة تركيا الأحداث الجارية على الحدود السورية ـ التركية للقيام بغزو برّي لإقامة منطقة عازلة لإسكان اللاجئين فيها، وربما ضمّها لاحقاً إلى تركيا. ومما زاد من هذه المخاوف التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي إضافةً إلى انتشار الدبابات التركية في مواجهة مدينة عين عرب السورية حيث يحتدم الصراع بين قوات الحماية الكردية وتنظيم «داعش». فهل تقدم أنقرة على وضع تصريحات الرئيس التركي موضع التطبيق؟ خمسة أسباب تجعل ذلك مستحيلاً، وإذا ما ارتكب أردوغان حماقة على هذا الصعيد فسوف يدفع الثمن غالياً: السبب الأول، أنّ أيّ تقدّم برّي للقوات التركية سوف يصطدم بمقاومة ضارية من المقاتلين الأكراد الذين ينتشرون على مقاطع واسعة من الحدود السورية التركية، والجيش التركي الذي لم يستطع التغلّب على مقاتلي حزب العمال الكردستاني داخل تركيا بعد حرب استمرّت أكثر من 35 عاماً، لن يكون قادراً على الاستقرار والسيطرة داخل الأراضي السورية في المناطق ذات الغالبية الكردية. السبب الثاني، مناطق الحدود السورية الأخرى التي لا توجد فيها أغلبية كردية، تسيطر عليها التنظيمات التكفيرية، تحديداً «داعش» و«النصرة»، وهذه التنظيمات سوف تقاتل الجيش التركي الذي يشكل تهديداً لسيطرتها في حال توغله، وهذا من شأنه أن يلحق خسائر فادحة بالقوات الغازية. السبب الثالث، الدولة السورية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام مثل هذا الغزو، وإذا كانت غالبية الحدود المشتركة لا تتواجد فيها قوات برّية سورية، إلا أنّ لدى الجيش السوري سلاح الجو والقوة الصاروخية، ولن يتردّد في استخدام هذه القوة، وهذا من شأنه أن يحوّل المواجهة في سورية مع تركيا إلى حرب إقليمية، ستكون لها تداعيات كثيرة، وستكون هذه التداعيات أكبر من قدرة حكم حزب العدالة والتنمية على تحمّلها، فضلاً عن أنّ مثل هذه المغامرة تورّط حلف «الناتو» بحرب إقليمية رفض في السابق الانجرار إليها حتى عندما أسقطت الدفاعات الجوية السورية الطائرة التركية التي اخترقت الأجواء السورية في وقت سابق. السبب الرابع، إنّ كثيراً من الدول العربية، ولا سيما مصر والعراق، سيكون لها موقف حازم لأنّ هذه الدول تخشى السياسة التركية القائمة على التدخل في الشؤون الداخلية، وحتى السعودية لن تدعم مثل هذا التدخل التركي في سياق التنافس بينها وبين تركيا على تزعّم الوضع في المنطقة في إطار الاستراتيجية الغربية. السبب الخامس، انّ دول كبرى مثل روسيا والصين وإيران لا توافق على مثل هذا الخرق لميثاق الأمم المتحدة، والاعتداء على دولة ذات سيادة من دون تفويض من مجلس الأمن، وطلب من الحكومة السورية.
هذه العوامل مجتمعة تؤكد أنّ أيّ خطوة طائشة ستكون كارثة على حكم حزب العدالة والتنمية، وستكون عواقبها وخيمة. ريف حلب: اغتيال المسؤول العسكري لميليشيا "حركة حزم" في الأتارب عمر موسى جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته بريف المهندسين بريف حلب
حلب: سقوط 3 قذائف متفجرة في حي جمعية الزهراء أمام منطقة حفرة المول (حفرة الموت) وبالقرب من مرسة امرؤ القيس اسفرت عن اضرار مادية في المنازل واحتراق عدد من السيارات.
امريكا تنفذ 4100 غارة جوية على داعش لحد الآن ..والحصيلة 176 قتيل من داعش .. تفاصيل الدور التركي القذر في الغزو البري للاراضي السورية
يتجه التحالف الدولي بزعامة الولايات المتحدة وبتمويل سعودي قطري الى "تعميق" عملياته العسكرية والانتقال الى الفصل البري، من المؤامرة على الشعب السوري، و "المنطقة التركية الآمنة" داخل الاراضي السورية ستكون أولى محطات هذا الغزو والتوسع. المنطقة العازلة مع الجولان المحتل بدأت ترتسم ملامحها المنطقة العازلة على حدود الشريط الحدودي مع الجولان المحتل بدأت ترتسم ملامحها، مع تقديم اسرائيل الدعم العسكري والمساعدة اللوجستية والاستشفائية للمسلحين مقابل تدمير مواقع الجيش السوري من قبل هؤلاء والمسطحات المائية والسدود. اعلام النصرة فوق التلال الحمر، جيش الاحتلال الاسرائيلي في تل ابو الندى يراقب. سبعون كيلومترا، وعشرات القرى من جنوب درعا حتى قمة حرمون، تحولت من منطقة فصل تحت اعلام الامم المتحدة، الى منطقة عزل عن السيادة السورية، تحت اعلام النصرة بعد انسحاب الدوليين. منطقة الامر الواقع العازلة ترتسم في الجولان. وحدات المعارضة المقاتلة تنسق مع اسرائيل التي اشترت اسلحة استولى عليها لواء الحرمين الشريفين واعادت توزيعها على الاخرين. وترتسم بافراغ المنطقة من الدوليين، ونشر وحدة صواريخ، كمظلة حماية لجبهة النصرة وغيرها، ولكن بحجة منع تجاوز المقاتلات السورية خط وقف اطلاق النار. تقول تقارير غربية ان اسرائيل اعادت الفرقة ٢١٠ الى الجولان المحتل، وهي فرقة نخبة تأمر وحدات الدبابات والمدفعية، وكتيبة متخصصة بالتجسس والرصد لمساعدة المسلحين على تثبيت خطوط الاسناد التي لا تزال مهددة من الجيش السوري، عبر سيطرته من التلال الاستراتيجية كتل الشعار والحارة وام حوران وغيرها. خان ارنبة، اتوستراد السلام، خمسون كيلومترا قبل دمشق. الجيش السوري صد اول الهجمات على مدينة البعث المحاذية لخان ارنبة، اختبار اول لمواجهة قد تتوسع اذا ما دعمت اسرائيل المعارضة، في منطقة يحشد فيها الجيش السوري افضل فرقه المدرعة للدفاع عن ريف دمشق الغربي، ودمشق. المنطقة العازلة بدات بالعمل: طائرة السوخوي التي اسقطت بصاروخ اسرائيلي قد تكون استجابة لمطلب المعارضة مساعدتها على اقامة حظر جوي للتقدم نحو اقوى معاقل الجيش السوري في مدينة البعث وخان ارنبة، وتهديد ريف دمشق الغربي. في مقابل افراغ سد سحم بكامله، لتملأ بحيرة طبريا المحتلة وسد الوحدة الاردني. المسلحون المتعاونون مع اسرائيل، عطلوا انظمة الضخ في مزيريب لاعادة فائض مياه سحم واليرموك، نحو اربعة سدود في درعا. المصدر: الميادين لماذا لم تعارض سورية التدخل الأميركي؟ منذ منتصف شهر أيلول تقوم طائرات التحالف الدولي ضد الإرهاب بقصف مواقع "داعش" و"النصرة" في كل من سورية والعراق، في ظل موافقة علنية من الحكومة العراقية، وقبول مُضمر من قبل الدولة السورية. بالمبدأ، واستناداً إلى القانون الدولي، يقابل قانونية الضربات العسكرية في العراق، لا قانونية الضربات العسكرية على الأراضي السورية، باعتبار أن الدول السيدة هي من تمنح الغطاء القانوني لأي تدخُّل عسكري على أراضيها، أما الشرعية التي يكتسبها ذاك التدخل العسكري على الصعيد الدولي، فهي تُمنح له من قبل قرارات مجلس الأمن حصراً. وفي تحليل قانونية وشرعية الضربات العسكرية الجوية على الأراضي السورية، نجد أن الغطاء القانوني للضربات الجوية لم يكن واضحاً، وإن كانت الدولة السورية قد اعتمدت مبدأ "السكوت علامة الرضى"، وأعلنت أنها أُعلمت بالضربات قبل حصولها، فالإعلام شيء، وأخذ الموافقة المسبقة شيء آخر. أما بالنسبة إلى الشرعية الدولية، فالضربات العسكرية - بحسب القانون الدولي - هي غير شرعية، ولو تمّت الإشارة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة إلى أنها حصلت بموجب القرار 2170، لكن القرار لم ينصّ على تلقائية الخيار العسكري في تطبيق مكافحة الإرهاب، بل اشترط الرجوع إلى مجلس الأمن لأخذ الموافقة على هذا الخيار وتحديد آلياته. وهنا، كان التباين العلني في المواقف من الضربات الجوية لطائرات التحالف في سورية بين كل من دمشق وحلفائها الإيرانيين والروس، فبينما أعلن الروس عدم قانونية ولا شرعية التدخُّل العسكري، وطالبوا بالعودة إلى مجلس الأمن، "باركت" سورية الضربات ولو بشكل غامض، وأعلنت استعدادها للتعاون، وفي تحليل لهذا التناقض قد نجد ما يلي: أولاً: أكسب السوريون الضربات الجوية على "داعش" ضمن أراضيهم نوعاً من الغطاء القانوني المضمر، بإعلانهم أن الاميركيين أعلموهم بالضربات، ولكنهم لم يعلنوا موافقتهم العلنية، وهذا إن دلّ على شيء فهو يدل على أن الدولة السورية صاحبة السيادة تريد أن تتخلص من الخطر الإرهابي على أرضها، وترحّب بالمساعدة الدولية في ذلك، لكنها في الوقت نفسه تخشى من أن تمنح التدخل العسكري في أرضها غطاء قانونياً قد يرتد عليها فيما بعد؛ فيما لو قام الاميركيون بخديعة وقصفوا مواقع الجيش السوري. ثانياً: تحاول الدولة السورية أن تُظهر نفسها ملتزمة بالقرارات الدولية حول الإرهاب، تحديداً القرار 2170، الذي يمنع الدول من أن تقدم دعماً، بأي شكل من الأشكال، للتنظيمات الإرهابية، خصوصاً "الدولة الاسلامية - داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما، وبسبب القدرة الإعلامية الفائقة القدرة، كان يمكن للأميركيين وحلفائهم أن يُظهروا للرأي العام العالمي أن الدولة السورية تمنع محاربة الإرهاب والقضاء عليه، ولا تمتثل للقرارات الدولية فيما لو رفض السوريون توجيه ضربات لـ"داعش" و"النصرة" على أرضهم، وكانت المعارضة السورية ستتحدث عن صحة ما كانت قد أعلنته من أن "داعش هي صنيعة النظام السوري"، لذلك لا يريد القضاء عليها، بذريعة السيادة. ثالثاً: يسعى السوريون إلى تظهير مقولة مفادها أن "ما كانت الدولة السورية تحذّر منه وتسعى إليه، وما كانت تعتبره أولوية في مؤتمر جنيف، قد أثبتت صحته، وها هو العالم يعتبر مكافحة الإرهاب أولوية على تشكيل الحكومة الانتقالية في سورية". من هنا، فإن السوريون يعتبرون أنه لا يمكنهم التخلّي عن محاربة الإرهاب على أرضهم، بعدما اقتنع العالم بمنطقهم وصحة توصيفهم لما يجري على أرضهم. رابعاً: بسبب عدم الثقة بالنوايا المبيَّتة للأميركيين، ولأنهم كانوا قد أعلنوا مسبقاً أنهم ما زالوا مستمرين بمحاولة إسقاط الأسد، يبدو أن تباين المواقف بين السوريين وحلفائهم هو نوع من توزيع الأدوار، فالروس والإيرانيون يرسمون خطوطاً حمر لأي محاولة لتوسيع التدخُّل العسكري ليشمل مقرات الدولة السورية وجيشها، بينما يحاول السوريون دخول التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب من البوابة الخلفية، فيمهّدون الطريق أمام أي تغيير في المواقف الأميركية، وملاقاتهم في منتصف الطريق في حال قرروا التخلي عن المجموعات السورية المسلحة، والاعتماد على الجيش السوري في فرض الاستقرار في سورية، وهكذا يكون النظام قد حفظ نفسه، وأعاد تظهير نفسه "عامل استقرار" في المنطقة لا بديل عنه لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه. د. ليلى نقولا الرحباني/الثبات على من تقرع مزاميرك يا «علوش»..؟ علياء الأحمد شاء زهران علّوش ان يقرع مزاميره في الغوطة الشرقية بعد ان بات يشعر بأنه يفقد السيطرة شيئاً فشيئاً. مزامير “علوش” الحربية لم تعد تجد بوصلة لها، فقائمة الأعداء لم تعد محصورة بالجيش السوري فقط أو بتنظيم “داعش”، بل تعدتها لتشمل كل ما يخالفه الرأي والموقف، وحتى التمركز في الميدان!. مزامير “علوش” التي باتت تُقرع في الشرق والغرب لم تعد صالحة للاستمرار طويلاً، مع تحرك الجغرافيا أسفله والجغرافية الداخلية في المناطق التي يُسيطر عليها، كما الاخرى القريبة والتي يزحف نحوها الجيش السوري مستكملاً رسم المشهد القاتم لمستقبلة العسكري في المنطقة.
حوّل “علوش” الغوطة الشرقية في أشهرٍ قليلة إلى ميدانٍ للحرب والثأر من الجميع، حتى باتت حلبة مستباحة له. الإنقلاب في المواقف لدى فئة واسعة من الكتائب المسلحة بات واضحة بعد ان اصبحت ترى فيه “طاغية” يجب الإقتصاص منه، الشعور هذا إنعكس على البيئة الشعبية التي لم تعد تحتمل لا “علوش” وفصيلة المسلح، ولا “داعش” التي عاثت فساداً قبله، ولا الجماعات المسلحة الساعية للنفوذ على حساب بعضها، مهتمة فقط بالقتال الداخلي.. فبات الاهالي يميلون إلى فكرة المصالحة كما يحصل في القرى القريبة من الغوطة وفيها. يستشعر “علوش” الخطر هنا، فيقرع مزاميره في كل حدبٍ وصوب، يوجه ناره نحو فصائل متشددة من نفس الطينة شكلت حديثاً مبعثراً اوراقها عبر عمليات القتل والإعدام وتصفية قادتها، ومن جهة أخرى، يتوجه بعناصره إلى إنتحار جماعي كما حصل في “حرستا” قبل أيام، في الهجوم على المراكز الأمنية للجيش هناك. جنون عظمة “علوش” يدفعه إلى فعل ما فعله “نيرون” من قبله الذي أحرق مدينة كي يشعل سيغارة، فتح “علوش” معارك على كل الجبهات، هذه المعارك لن تعود عليه إلا بالمآسي والكوارث، ليس فقط عليه، بل على منطقة واسعة يحتلها. في جديد عمليات الإنتحار الجماعي هو ما أقدم “جيش الإسلام” الذي يقوده “علوش” على فعله في “حرستا”، حيث حاول هذا الأخير الهجوم على النقاط الأمنية خصوصاً مبنى “المخابرات الجوية” محاولاً السيطرة عليه، من هجوم مباغة، إلى مجزرة حقيقة وقع بها المسلحون. المدينة التي تعيش على أنغام المصالحة المزمع الإنتهاء منها وتوقيعها قريباً، إستفاقت على “غزوة علوش” التي تحولت إلى إنتحار جماعي بعد ان كشف أمرها. الهجوم الذي وضع له سيناريو “إنغماسي” و سيارات مفخخة مهمتها فتح ثغرات لمرور المقاتلين لم يفلح بعد ان تمّ تفجير السيارات قبل وصولها إلى أهدافها على بوابات مبنى “المخابرات”، تشظى المهاجمون بعد تفجير السيارات وبعثرة أوراق الهجمة ودخلوا في قتال جانبي عكس الخطة بعد ان وقعوا في الكمائن وتم إستدراجهم من قبل جنود الجيش السوري إلى مناطق مغلقة يصعب القتال فيها ما أدى إلى مقتل العشرات وإعقتال نخبة منهم!. الإنتحار هذا الذي كان له وقعه الخاص على معنويات “دوما” أتى بعد أيامٍ من تغلغل الجيش السوري وزحفه نحو المدينة المعقل الرئيسي لـ “علوش”، التي تعد البلاط الملكي له. بات الجيش السوري اليوم بعد سيطرته على “عدرا العمالية” و المدينة الصناعية فيها، و “تل صوان” يتجه نحو “تل الكردي” الذي سيطر على نقاط حوله، ويتجه نحو “ميدعة” القرية الإستراتيجية مع “تل الكردي” بالنسبة إلى “دوما”. تشير المعلومات المتوافرة، إلى انّ “علوش” فقد أعصابه طالباً من قادته فعل شيء لمنع سيطرة الجيش السوري على “تل الكردي” وبالتالي إسقاط “دوما” نارياً، فكان “التحرك” نحو “حرستا” مع قرع المزامير التي إنتهت بكارثة أخرى مع فشل الهجوم وسقوط نخبة من “مجموعات الإنغماس” في “جيش الإسلام” صرعى أو معتقلين بيد القوات السورية!. على من تقرع مزاميرك يا علوش، كلمة يجب قولها، فالحرب المعلنة على الجميع خرجت عن سيطرة “علوش” نفسه الذي خلقه له عدوات متعددة، وبات عدو عدوه صديقه. الهزائم المتتالية لـ “جيش علوش” من المليحة حتى “جوبر” و عدرا” وغيرها دقت المسمار الأخير في نعشه العسكري المعدود في الأيام والليالي، بإنتظار الإنقلاب الأخير الذي تتوفر أرضيته يوماً بعد يوم. الحدث نيوز حرستا بين ناري دوما وجوبر
وسام عبدلله |
||||||||
|