الرئيسية  /  أخبار

من هو المطلوب الأول للمجموعات المسلحة في الغوطة؟


دام برس :

أصبح قائد ما يسمى جيش الإسلام، والمسؤول الأبرز، في الجبهة الإسلامية، المجرم زهران علوش، المطلوب رقم واحد، للمجموعات المسلحة، بعد سلسلة الخلافات التي نشأت بينه، وبين باقي زعماء الكتائب المسلحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

الصراع على النفوذ، دفع بعلوش إلى محاولة تصفية خصومه، واحدا تلو الآخر، فبحسب عرفه، لا يجوز أن يعلو صوت على صوته في الغوطة الشرقية، بأكملها، فكيف إن حاول أحد منافسة زعيم جيش الإسلام في معقله دوما.

الحرب في الغوطة، لم تعد منتظرة، بل وقعت، خصوصا بعد تصريحات علوش حول تشكيل جيش الإسلام، واعتبار مقربين منه، أن القيمين على هذا الجيش المولود حديثا يهدفون إلى شق الصف، والتفرقة، التي تعد من الكبائر، قائد جيش الإسلام انتقل من مرحلة الأقوال إلى الأفعال، وأول الغيث كان في اغتيال الناطق الإعلامي باسم لواء أسود الغوطة، والقيادي في جيش الأمة، بشير الأجوة.

علوش، أكمل مخططه الرامي بمحاولة القضاء على خصومه، بزرع عبوات ناسفة، لقائد جيش الأمة، أحمد طه في دوما، الذي نجا بأعجوبة من الموت الذي حاول قائد جيش الإسلام زرعه في دوما.

قيادي في جيش الأمة، قال لعربي أونلاين: خطر زهران علوش على فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، خصوصا، وسوريا عموما، تجاوز أخطار داعش والنظام السوري بمراحل، فالطعن والغدر، ونكث الوعود، صفات أصبحت متلازمة مع علوش.

ويتابع القيادي بالقول: قتل علوش، الأجوة، وأصدر بيان، إستنكر فيه الحادثة، معلنا تشكيل لجنة تحقيق، ثم عمد مقربون منه، إلى نشر شريط فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي، زعموا فيه ان اهالي دوما تظاهروا ضد عناصر اسود الغوطة، وطالبوهم بالخروج من المدينة إلى جبهات القتال”.

وعن محاولة إغتيال أحمد طه، قائد جيش الإسلام، أشار محدثنا، “إلى ان علوش سيبادر إلى إتهام عملاء النظام وداعش، بالوقوف خلف هذا العمل، ولكننا نسأله، إذا كان زعيم جيش الإسلام الذي يتفاخر بفرض سلطته على دوما، غير قادر على حماية المدينة من هذه الإختراقات، فكيف سيثق فيه الثوار في عموم سوريا، وكيف سيحميهم”، متابعاً” علوش هو المتهم الأبرز في محاولة إغتيال طه، حتى يثبت العكس، ونحن لن نقف موقف المتفرج بعد اليوم، فالعين بالعين، والسن بالسن، والبادي أظلم”.

وإعتبر القيادي في جيش الأمة” ان تنظيم داعش، ورغم الخصومة معه، إلاً أنه يبقى أفضل من علوش، بعد الأمور التي بدرت منه،”مضيفا” داعش يخاصم بشرف ويقاتل بشرف، أما قائد جيش الإسلام، فحدث ولا حرج”.

عربي أونلاين

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=49794