دام برس : اعترفت امرأة تركية تبلغ من العمر (24 عاماً) أنها اصطحبت ابنها الرضيع للعيش في ظل داعش في مدينة الرقة السورية، لأنها ترى أنه سيعيش حياة أفضل تحت حكمهم. وقد بررت الأم فعلتها بأنها تريد أن توفر لطفلها الحماية من الجنس والمخدرات والكحول المتفشية في تركيا وقالت آسيا أم الطفل عبد الله إنها “قررت الذهاب مع طفلها إلى الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش لأنها تريد أن توفر له الحماية من الجنس والمخدرات والكحول”، المتفشية في تركيا، حيث أنها ولدت باسطنبول، كما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وأضافت الوالدة أن “الأطفال في تركيا يرون كل هذا، وبالتالي هم يصبحون إما قتلة أو جانحين أو مثليين جنسيّاً أو لصوصاً”. واعتبرت أن طفلها الذي يبلغ من العمر 3 سنوات “سيعرف الله في ظل تنظيم داعش، وسوف يعيش بموجب قواعده”، مؤكدةً أن تنظيم داعش سيحمي حياة ابنها الروحية. ووصلت آسيا، وهي بالأصل من بلدة قيرغيزستان، إلى الأراضي التي يحتلها داعش الشهر الماضي، وأصبح اختفاؤها موضوع الصفحات الأولى للصحف التركية، بعد أن قام زوجها السابق، وهو بائع سيارات يبلغ من العمر 44 عاماً، ويدعى شاهين أكتان، بإبلاغ الصحافة. وبحسب عضو البرلمان التركي، أتيلا كارت، فقد هربت أكثر من 50 عائلة تركية عبر الحدود للعيش في ظل تنظيم داعش في وقت سابق من هذا الشهر. |
||||||||
|