دام برس: نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 28 - 9 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. إدلب: وحدة من الجيش والقوات المسلحة تقضي على عدد من الارهابيين وتصيب آخرين باستهداف تجمعهم في محيط بلدة نحلة بريف ادلب.
القنيطرة : وحدات من الجيش والقوات المسلحة توقع ارهابيين قتلى ومصابين في قرية الهبارية وما بين عقربا وتل المال وتدمر عدة اليات للارهابيين على طريقي بريقة/بئر العجم وام باطنة/جبا بريف القنيطرة.
رسالة إلى ماخوس.. نداء استغاثة لمساعدة عشرات السوريين المحتجزين في قبرص
جامعة الاتحاد من آخر ضحايا غارات "التحالف" في سوريا
"المالية الأمريكية" تتهم قطريين بتمويل تنظيمات متطرفة بسوريا
ريف دمشق : الجـيـش العربي السوري يسيطر على الدخانية بشكل كـامل ويتقدم في عين ترما. إغتيالات في صفوف “داعش”، والمنفذ “مجموعات تتقن الحرب السرية” أفادت مصادر إعلامية أنّ أحياء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، شهدت في اليومين الأخيرين، تحرّكات ضدّ عناصر التنظيم، من قبل بعض المدنيين، وملثّمين مجهولين. حيث اقدم مجهولون على استخدام مسدّسات كاتمة للصوت، في محاولة اغتيال عناصر للتنظيم في حيّ الحميدية قبل أيام، أعقبها اشتباكات بين الطرفين. كما شهدت أحياء المدينة، خروج مظاهرتين نسائيتين، إحداهما أمام أحد مقرّات التنظيم “الهيئة الشرعية سابقاً”، وطالبن فيها عناصر التنظيم بإطلاق سراح المعتقلين لديهم من أبناء المدينة، والأخرى في شارع التكايا، هتفن فيها ضدّ ممارسات التنظيم، وردّدن شعارات “دير الزور حرّة وداعش تطلع برا”. معلومات صحافية أخرى افادت ان “خلايا بعثية” في المدينة باتت تنشط في عمليات الإغتيال، وهي تنتقي اهدافها بعناية وبسرية تامة، وتتقن الحرب السرية.
قالت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، أقام معسكرات تدريب للأطفال تحت سن 16 عاما في مدينة الرقة شمال سوريا ليصبحوا مفجرين انتحاريين. وأشارت الصحيفة ،وفقا لمراسلتها روث شيرلوك إلى أنه بحسب شهود عيان وسكان محليين في المدينة يقوم تنظيم "داعش" بتدريب الأطفال ليصبحوا انتحاريين ومنفذي إعدامات في معسكر تدريبي أقيم في الرقة بعد غسل أدمغتهم حتى يتبنوا أيديولوجية التنظيم إلى جانب تلقيهم التدريبات العسكرية. ونقلت الصحيفة عن أحد الشهود و يدعى ابراهيم الرقاوي قوله نعتقد أن هناك بين 200 و 300 طفل في المعسكر حيث يتم تصوير تلك المعسكرات على أنها نواد كشفية للصبية ويتم أخبار أهالي الأطفال بأن أبنائهم سيتلقون تعليمات عن الإسلام ودراسة القرآن الكريم . ولفت إلى أنه بمجرد وصول الأطفال إلى المعسكر الذي يطلق عليه اسم "الشريعة" وبعضهم من أبناء المقاتلين الأجانب الذين انتقلوا إلى الرقة يتم تعليمهم أساليب القتال بما في ذلك التفجيرات الانتحارية وغسل أدمغتهم لدعم أيديولوجية التنظيم. وأشار الرقاوي إلى أن "داعش" يقوم في بعض الحالات بخطف الأطفال وتجنيدهم في المعسكر دون علم أو موافقة الوالدين حيث يتم في بداية الأمر تدريبهم على استخدام بنادق كلاشينكوف والقذائف الصاروخية ومن ثم يتم تقسيمهم إلى مجموعات منفصلة يتم تدريب بعضها على العمليات الانتحارية وغيرها. وقال الرقاوي أنه وقبل السماح بمغادرة الأطفال هذا المعسكر يتم إجبارهم على تجربة المهارات الجديدة التي اكتسبوها أثناء تدريبهم في ارتكاب أعمال تعذيب أو قتل لسجين محتجز على يد التنظيم. وأشارت الصحيفة إلى أن الرقاوي دعم تقاريره بإظهار صور لأطفال يحملون البنادق وإجراء التدريبات العسكرية والتي قال إنها تسربت إليه من قبل أحد "الدواعش" من داخل المعسكر ،مضيفة أن شهادته تطابق المعلومات المقدمة للصحيفة من قبل سكان محليين من محافظة الرقة ولقطات فيديو نشرت على موقع "اليوتيوب" تظهر إرهابيين من "داعش" وهم يلقنون الأطفال الصغار تعاليم عقيدتهم. وكانت تقارير إعلامية غربية كشفت الشهر الماضي عن قيام تنظيم "داعش" بتجنيد الأطفال وإجبارهم على الانضمام إلى معسكرات إرهابية وحضور جرائم قطع الرؤوس ورجم النساء بغرض إنشاء جيل جديد يتغذى على العنف والإرهاب ،لا سيما بعد اعترافات متأخرة بحقيقة ما يجري في سوريا التي عملت أميركا ودول أوروبا ودول إقليمية برعايتها ودعمها مادياً ومعنوياً ،وتعمل الآن على ضربها جوا وفق "تحالف دولي" ضم عشرات الدول الغربية والعربية. السلطات في بنغلادش تكتشف خلية يتزعمها رجل بريطاني لتجنيد عناصر جدد للانضمام لتنظيم داعش الارهابي في سورية اكتشفت السلطات في بنغلادش خلية ارهابية يتزعمها رجل بريطاني لتجنيد عناصر جدد للانضمام لتنظيم داعش الارهابي في سورية. واوضحت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية في تقرير اعده الكاتب "دين نيلسون" ان محققين من قسم مكافحة الارهاب في بنغلادش اكتشفوا خلية تعمل على تجنيد شبانا بنغاليين للانضمام الى تنظيم داعش الارهابي ويتزعم هذه الخلية رجل بريطاني ينشط في العاصمة البنغالية /دكا/ وتجري السلطات البنغالية عمليات بحث عن الرجل المعروف باسم "أبو حمدان" وهو متطرف بريطاني من اصول بنغالية فيما القي القبض على مسلحين اثنين يعتقد بانه تم تجنيدهما من قبل "ابو حمدان" للقتال الى جانب التنظيمات الارهابية في سورية. هل تعرف تكلفة الحرب الاميركية على "داعش" شهريا؟ يتوقع ان تصل كلفة الحرب التي تشنها اميركا وحلفاؤها على جماعة "داعش" في العراق وسوريا بالنسبة الى واشنطن الى اكثر من مليار دولار شهريا وان كان هذا الرقم لا يقارن بكلفة الحرب في افغانستان. وكان البنتاغون قدر الشهر الماضي كلفة العملية التي تجري في العراق منذ 8 اب/اغسطس الماضي على الولايات المتحدة بنحو 7.5 ملايين دولار يوميا في المتوسط. الا ان مسؤولي الدفاع يعترفون بان هذا التقدير يبقى في الحد الادنى لا سيما وانه اجري قبل ان يامر الرئيس باراك اوباما بتوسيع حملة الضربات الجوية الى سوريا. ومع اخذ الضربات في سوريا في الاعتبار فان كلفة استخدام معدات فائقة التطور ونشر وحدة عسكرية اميركية ولو قليلة العدد في العراق يمكن ان تصل الى اكثر من 10 مليارات دولار في السنة. وقال جيم هاسليك الباحث في مركز اتلانتيك كاونسل للدراسات "اعتقد اننا نستطيع الحديث عن عدد مليارات من رقمين". مع ذلك فان هذه الكلفة لا تقارن بالتمويلات الضخمة التي انفقتها الولايات المتحدة على حملاتها في العراق وافغانستان خلال العقد الماضي. ولا تزال فاتورة الحرب في افغانستان تصل اليوم الى مليار دولار اسبوعيا. اما غزو العراق عام 2003 ثم احتلاله بعد ذلك حتى 2011 فقد كلف اجمالا اكثر من الف مليار دولار بحسب تقديرات مستقلة. وفي الحرب الجديدة على الدولة الاسلامية ورغم ان اوباما وعد بعدم ارسال جنود الى الميدان يوجد حاليا نحو 1600 جندي في العراق. ويتوقع معظم المحللين ان يرتفع عدد هؤلاء الجنود مع استمرار الحرب ما يؤدي بالتالي الى زيادة الكلفة. ويقول غوردون ادمز الاستاذ في الجامعة الاميركية والمسؤول السابق عن الميزانية في عهد الرئيس بيل كلينتون "ارى ان ذلك سيكلفنا من 15 الى 20 مليار دولار سنويا او من 1,25 الى 1,75 مليار شهريا". واستنادا الى تود هاريسون فان الكلفة الاغلى ستكون كلفة العدد الكبير من طلعات المراقبة الجوية اللازمة لمواكبة الطائرات القاذفة موضحا ان "الامر يتعلق بمنطقة شاسعة نسعى الى مراقبتها بصورة دائمة". واعلن البنتاغون انه يجري 60 طلعة مراقبة يوميا في العراق في عملية يمكن ان تستمر، بحسب البيت الابيض، 3 سنوات. كاتب تونسي:من دعم الإرهاب في سورية عليه الاعتذار قال الكاتب التونسي عبد الحميد الرياحي رئيس التحرير الأول لصحيفة الشروق التونسية أنه بعد أكثر من ثلاث سنوات من التدمير والتقتيل والتخريب في الجسد السوري استعاد المجتمع الدولي وعيه وأصدر قراراً يقضي بوقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى سورية والعراق داعياً الدول التي تلطخت أيدي قادتها بالدم السوري إلى الاعتذار من سورية قيادة وجيشاً وشعباً. وقال الرياحي في مقال له نشرته صحيفة الشروق: “مضى زمن طويل والقيادة السورية تصرخ وتستصرخ ضمير العالم وتنبه إلى خطر هذه المؤامرة الدولية الكبرى التي جعلت جماعة السوء من الإقليم ومن كل بقاع الدنيا تلتقي على تدريب الإرهابيين وإرسالهم إلى سورية وعلى ضخ مليارات الدولارات وأكوام من السلاح” مذكراً أن سورية ومنذ سنوات تقول إن حرباً عالمية غير معلنة تدور على أرضها تشترك فيها أكثر من 80 دولة ولا من سامع ولا من مجيب ومنذ سنوات وسورية تنبه صناع السحر إلى أن السحر سينقلب على الساحر. وأشار الرياحي إلى أن الإرهاب الذي أشعلوا ناره بغية إضعاف الحكومة السورية في أقل الحالات حتى يهنأ الكيان الصهيوني ويتخلص من دولة الممانعة ومن الداعم الأكبر والأوحد للمقاومة سواء في لبنان أو في فلسطين المحتلة سيكتوون بنيرانه لافتاً إلى أن تجار السلاح وخدم الصهيونية وأعداء العروبة لم ينصتوا ولم يعيروا اهتماماً للتحذيرات السورية المتكررة. وأضاف الكاتب التونسي: “حتى حكومة الترويكا التي حكمت تونس أدلت بدلوها في ذبح سورية فقد هرول الرئيس التونسي المؤقت المرزوقي إلى قطع العلاقات واحتضان مؤتمر ما يسمى أصدقاء سورية وهي حركة التقطها سماسرة الدين والحروب فبعثوا الشبكات لاستقطاب الشباب المهمش وغسل أدمغتهم وحشوها بتحريض أعمى على جهاد في غير محله لينتقلوا بالآلاف إلى سورية ويسهموا في الحريق الكبير بل وليشتد عودهم هناك شأنهم في ذلك شأن باقي الإرهابيين القادمين من كل بقاع الدنيا”. وأشار الرياحي إلى أن هؤلاء الإرهابيين تجذروا في التطرف وبرعوا في استعمال أدوات التقتيل والتخريب في سورية وتنظموا في جماعات إرهابية متمرسة سرعان ما خرجت من قمقمها كالمارد لتحصد الأخضر واليابس في طريقها ولتتوسع وتصبح تهديداً خطيراً وحقيقياً حتى للدول والجهات التي صنعتها وأمدتها بمقومات البقاء والقوة والتمدد. ولفت الكاتب التونسي إلى أنه عند هذه النقطة أفاق كبار قادة العالم على حقيقة وحجم الخطر الداهم وتداعوا لإغلاق حنفيات الدعم بالمال وبالعنصر البشري وبالسلاح. وأضاف الكاتب متسائلاً: “ألا يعد قرار مجلس الأمن الذي اتخذ بحضور أوباما بنفسه وكبار قادة العالم دليل إدانة للدول الضالعة في تأجيج الحريق السوري؟ أليس هذا اعترافاً صريحاً بأن الدول التي يعنيها القرار مسؤولة عن انتشار الحريق في الجسد السوري؟ “. وتابع: “ألا يعني هذا القرار أن الدول المعنية بوقف تدفق الإرهابيين إلى سورية والعراق كانت متساهلة وضالعة في عملية تدفقهم إلى الداخل السوري؟! ألا يستوجب هذا القرار تبعات وتتبعات على كل الدول التي ساهمت بشكل أو بآخر في إرسال هؤلاء القتلة والإرهابيين ليعيثوا فساداً في الداخل السوري وليتحولوا إلى قنبلة تهدد سورية والإقليم والعالم” , مضيفاً: “ألا يستوجب هذا القرار تعويضات لسورية عن كل الدمار الذي لحقها بفعل دول معروفة دعاها هذا القرار إلى غلق حدودها ووقف تدفق الارهابيين.” وختم الكاتب مقالته بأن هذه أسئلة يفترض أن تهز ضمائر كل الدول التي تلطخت أيدي قادتها بالدم السوري إن كانت لهم ضمائر أصلاً ويفترض أن تدفعهم للاعتذار من سورية قيادة وجيشاً وشعباً إن كان ينفع الاعتذار. حرب المفاجآت , استنزاف القواعد الرئيسية و ضرب الأنساق الأمامية .. ماذا بعد عدرا , إلى أين سيصل الجيش السوري بمفاجئاته , حرب الاستنزاف الحديثة دخلت مرحلة الحصار المطبق على القاعدة الرئيسية , الحدود المعلومة لجبهات المعركة في الغوطة الشرقية " متغيرة " مع سقوط النسق الأمامي لمراكز الثقل الدفاعية عن القلعة الدومانية , حرب المفاجئات , الجيش السوري بعتاده البري و قواعد إسناده الناري يحطم الأنساق الأمامية و يتقدم في العمق بتمهيد المقاتلات الحربية فما هي المفاجئة المقبلة ؟ حيدر مصطفى كيف يجابه الجيش المنظم جيشا من العصابات المتمردة ؟
مجابهة جيش من العصابات متواجد على مساحات جغرافية واسعة يستخدم أسلوب شبكة الخلايا المنفصلة مكانيا المرتبطة عموما بالجغرافية التي تسيطر عليها بانتشارها و بالاهداف الجيوسياسية و بالتكتيك العسكري , الأمر يفرض واقعا حتميا باتباع الاسلوب ذاته , أسلوب حرب العصابات , بمجموعات منتشرة تعتمد في عملها على التقدم المدروس و التطويق المحكم , الغزارة النارية , و التمهيد من قواعد الإسناد و الدعم الناري كسلاحي المدفعية و الطيران ما يحتم من عملية تحقيق الانتصار و يقوض من إمكانية صمود العدو المحاصر ناريا ضمن خليته خصوصا و أن تلك العصابات لا تمتلك ما يمتلكه الجيش المنظم من سلاح ثقيل و متطور , هذا ما اتبعه الجيش السوري في حربه ضد العصابات المسلحة و ما بدا واضحا في معارك الغوطة الشرقية , في العلم العسكري , الجيش النظامي الذي سيتبع اسلوب حرب العصابات سيعمل من جهة على مهاجمة قدرة الصمود للعدو بخلق وضع لا يطاق لفترات زمنية طويلة بواسطة النيران أو الاستنزاف الميداني بالموازاة مع توزيع القوة العسكرية و عدم الدخول بمعركة رئيسية كبرى وهو ما طبقه العقل العسكري للجيش السوري فعليا .. |
||||||||
|