دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 23 - 9 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. دير الزور: مصادر محلية لتلفزيون الخبر في الريف الشرقي لديرالزور: تنظيم "داعش" ينسحب بشكل كامل من مدينة الميادين نحو العراق.
مصادر: وحدات حماية الشعب الكردية تستعيد 3 مواقع من داعش في الجهة الجنوبية والغربية لعين العرب.
مصدر عسكري :وحدات من الجيش والقوات المسلحة تستهدف أوكار التنظيمات الارهابية المسلحة على طول الحدود السورية اللبنانية في جرود القلمون بريف دمشق وتقضي على العشرات منهم. الحسكة : أشارت مصادر ميدانية إلى أن الاشتباكات التي تخوضها وحدات حماية الشعب الكردية مع مسلحي "داعش" ما زالت مستمرة في المناطق الممتدة بين رأس العين وتل أبيض وقراها حتى قرى عين العرب، وقد أسفرت تلك المواجهات خلال 24 ساعة الماضية عن مقتل ما يقارب 300 عنصر من "داعش"، فيما قتل عدد من المسلحين إثر استهداف الجيش لتجمعاتهم في عالية وجبل عبد العزيز. بدوره ذكر مصدر عسكري في دير الزور أن الجيش السوري استهدف مقرات للمجموعات المسلحة التابعة لما يدعى تنظيم "داعش" بأحياء العرضي والحميدية وحقق إصابات مؤكدة في صفوفها. ديلي تلغراف: "داعش" يتمترس خلف النساء في مواجهة الضربات الغربية نشرت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية، تقريراً بعنوان "مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام استخدموا النساء دروعا بشرية بوجه الضربات الغربية". وقال التقرير إن "الجهاديين" بدأوا بتجهيز أنفسهم لمواجهة الضربات الامريكية، فباشروا ببناء المتاريس وعملوا على زيادة الحواجز العسكرية وزرع المتفجرات على الطرقات المؤدية إلى الموصل شمال العراق. وأضاف التقرير أنهم "أرسلوا أسرهم إلى خارج المدن التي يسيطرون عليها لحمايتهم من خطر الضربات الجوية، كما أخلوا مراكزهم في الموصل والرقة التي تعتبر العاصمة غير الرسمية للتنظيم". وعمل تنظيم "داعش" على استخدام اليزيديات كدروع بشرية في العديد من الأماكن الرئيسة التابعة لهم، وذلك بحسب التقرير. وأكد أحد سكان مدينة الموصل، الذي رفض الكشف عن اسمه، "أن التنظيم عمد إلى نقل مكان اقامته والعيش بين المدنيين في الموصل"، مضيفاً "وضعوا أيديهم على المنازل التي كانت تقطنها عائلات مسيحية ، أو تلك التابعة لموظفين سابقين، أو للعائلات التي غادرت البلاد، كما أنهم استخدموا البيوت الصغيرة كمستودعات لتخزين الأسلحة وعتادهم الحربي".
السعودية تمنع السوريين من الحج للعام الثالث على التوالي وأضاف السيد في لقاء تلفزيوني "إنه رغم الألم الذي يعتصر كل مسلم لهذه التصرفات الخارجة عن نطاق الشرع الإسلامي فإن هذا القرار ليس مستغربا عن حكام السعودية من خلال الفكر الظلامي الوهابي بينما تتجه مشاعر الناس اليوم إلى بيت الله الحرام وإلى أداء هذه الفريضة والوقوف على عرفات وخاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك". وأضاف وزير الاوقاف إن "التاريخ الإسلامي لم يعهد قرارات تتدخل في الشؤون الدينية بمنع ركن من أركان الإسلام عن شعب بأكمله "،لافتا إلى أن "حكام السعودية سمحوا وبإذن من إسرائيل لحجاج من الأراضي الفلسطينية المحتلة بزيارة بيت الله الحرام لأداء هذا الركن بينما منعوا الشعب السوري من أدائه". وحول "التحالف الدولي لمكافحة الارهاب" اعتبر وزير الأوقاف أن معظم الدول التي تتحالف الآن مع الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة تنظيم "داعش" كما تدعي هي التي أنتجت الإرهاب ودعمته ودربته ومولته وسلحته موضحا أن الفكر الظلامي الوهابي أتى من السعودية وهو الذي نشر الارهاب في المنطقة واختصر كل تعاليم الدين بالبدع. الأردن يعتقل 11 "داعشي" قاتل في سوريا أعلن مصدر امني أردني رفيع المستوى ،اعتقال 11 عنصرا من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" اعترفوا أثناء التحقيقات معهم بالتخطيط لشن "عمليات إرهابية" داخل المملكة بهدف "إثارة الرعب والفوضى". ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن المصدر قوله ان "الأجهزة الامنية ألقت مؤخرا القبض على عدد من العناصر التكفيرية المرتبطة بتنظيم "داعش" "، مشيرا الى "ايداع 11 عنصرا لغاية الآن". وأوضح ان "هذه العناصر اعترفت بارتباطها بقيادات تنظيم "داعش" في سوريا وأنهم مكلفون بتنفيذ عمليات إرهابية على الساحة الأردنية تستهدف عددا من المصالح الحيوية بهدف بث الرعب في صفوف المدنيين واثارة الفوضى في الأردن تمهيدا لمخططات مستقبلية تنوي قيادة تنظيم داعش في الأردن". واضاف ان "احد عناصر التنظيم الارهابي والذي يقطن في بلدة في شمال المملكة انفجر منزله أثناء عملية تصنيع المتفجرات".وأكد المصدران "التحقيقات لا تزال جارية" مع عناصر هذا التنظيم. وكان مصدر قضائي أردني صرح لوكالة "فرانس برس" بان مدعي عام محكمة امن الدولة أحال ثمانية أردنيين على المحكمة بتهمة استخدام الانترنت للترويج لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام". يشار إلى أن عناصر التيار "السلفي" الأردني أعلنوا مناصرتهم لما يجري في سوريا ،وأن الآلاف منهم يقاتلون في سوريا ،كما قتل منهم العشرات في مناطق مختلفة من البلاد . دوما على شفير الإنفجار الكبير تقبع مدينة “دوما” التي تعتبر معقل المسلحين في ريف دمشق تحت صفيح ساخن مع ظهور بذور الصراع والخلاف مع فصيل “جيش الامة” المنشأ قبل أيام. ذيول هذا الصراع كُشفت مع إقدام “جيش الاسلام” على إعدام الناطق الإعلامي بإسم جماعة “أسود الغوطة” المنضوية تحت “جيش الأمة” المدعو “بشير الأجوة” عبر إطلاق الرصاص عليه في دوما. إتهم بشكل مباشر بعملية التصفية هذه “زهران علوش” قائد جيش الإسلام، ووضعت الاسباب بأنها لـ “حماية النفوذ وتصفية الحسابات”. في ضوء ذلك، تدهورت الأوضاع الأمنية بشكل متسارع مع إعلان “جيش الأمة” الإتهام بشكل علني عبر بيان اتهم فيه “علوش” بالوقوف وراء الحادثة. البيان طالب ايضاً بـ “الإنشقاق عن علوش، كما طلب من أهالي الغوطة الإبتعاد عنه”. التوتر هذا تطور يوم أمس الأحد إلى إشتباكات محدودة بين أنصار الكتائب المنضوية تحت “حيش الأمة” من جهة، وبين “جيش الإسلام” من جهة ثانية في مدينة دوما. ويقول نشطاء إعلاميون، ان المدينة باتت معقلاً عسكرياً وتشهد حراكاً مسلحاً واضحاً ومؤشرات على صراع عسكري طاحن بين الجانبين خصوصاً مع الحشد العسكري المضاد. وتردّدت أنباء بأن عناصر من “لواء اسود الغوطة” منعو رتلاً عسكرياً مؤازرة لـ “جيش الاسلام” من التوجه الى مدينة عدرا، رافضين إرسال مؤازرة لدعم المقاتلين في المنطقة التي تشهد معارك عنيفة مع الجيش السوري. وتحدثت مصادر أخرى عن مغادرة مقاتلين خطوط الجبهات في “عدرا” متوجهين إلى مناطق نفوذ جيش الأمة في دوما بعد شيوع معلومات الحشود العسكرية وعملية الإغتيال. ودعا هؤلاء اهالي الغوطة بسحب ابنائهم من “جيش الاسلام” خلال 24 ساعة بعد تصفية القيادي في اللواء بشير الاجوة (أبو عمر). ويشير النشطاء الإعلاميون إلى ان “جيش الأمة” يحاول إغتنام حجة إغتيال قائده في الشروع بحرب ضد “زهران علوش” الذي لم يكن على ود معه منذ اليوم الأول لتشكيل التجمع الذي شكل أساساً بهدف قتاله. ويرى متابعون ان إمكانية الإيقاع بين الجماعتين واردة عبر إغتيال القيادي “بشير” حيث ان هناك من له مصلحة في وثوع شرخ حاد إلى هذه الدرجة وسحب البساط من تحت أقدام “علوش” الذي بدأ يتصرف على أسباب أنه الحاكم المطلق لهذه المنطقة. الحدث نيوز جيش الاحتلال يستعد لمواجهة «التطورات» في سورية!
سربت مصادر إسرائيلية أمس أنباء عن اتخاذ جيش العدو الصهيوني استعدادات لأي مستجدات قد تطرأ على الحرب الحاصلة في سورية. عندما ستُحارب السعودية سوريا بشكل مباشر... ناجي س. البستاني
تُدرك الإدارة الأميركية أنّ الغارات الجويّة لا تقضي على تنظيم "داعش"، مهما كانت كثيفة، ومهما تنوّعت هويّة الدول المشاركة فيها، خاصة وأنّ مقاتلي التنظيم الإرهابي باشروا باعتماد أساليب جديدة تقيهم من الغارات، منها على سبيل المثال لا الحصر إخلاء المقرّات الرئيسة التابعة لهم، وعدم التجمّع بأعداد كبيرة في أماكن مكشوفة، وإعتماد أساليب غير تقليديّة للتنقّل على غرار الدرّاجات النارية، إلى آخره. وتُدرك الإدارة الأميركية أنّ كلفّة عملياتها العسكرية المُرتقبة ستكون باهظة، حيث بلغت تكاليف العمليّات المحدودة التي نفّذتها منذ 26 آب الماضي حتى تاريخه نحو 7,5 مليون دولار أميركي في اليوم الواحد بمعدّل عام، وهي تكاليف الطلعات الجويّة وصواريخ جوّ-أرض، والوحدات اللوجستية البحرية والجويّة المُنسّقة للعمليات الحربيّة، والخبراء الميدانيّين وعملاء الإستخبارات الذين يُساعدون القيادات المركزيّة على تحديد الأهداف التي يجب قصفها، إلى آخره. وهذا الرقم اليومي يعني أنّ الإدارة الأميركية تحتاج إلى نحو 2,7 مليار دولار أميركي لسنة واحدة من الهجمات الصاروخية، في حال بقاء وتيرة العمليات مشابهة لما هي اليوم، علماً أنّ كل التحليلات تتوقّع رفع هذه الوتيرة قريباً.
وفي ما خصّ مواجهة ميليشيات "داعش" في سوريا، فمع إستبعاد لبنان والأردن نظراً إلى فقدان القدرة الميدانية والرغبة في التدخّل، يتقدّم الخيار التركي إلى الواجهة. لكن أنقره ترفض أيّ تدخّل واسع في النزاع السوري، علماً أنّها مُتّهمة أصلاً بتسهيل مرور العديد والعتاد لتنظيم "الدولة الإسلامية". والأكيد أنّ أيّ تدخّل ميداني لها لن يتجاوز إقامة نوع من الحزام العازل، للنأي بأراضيها عن المواجهات القائمة وإرتداداتها. وما تبقّى من ألوية موحّدة في الجيش السوري النظامي غير معنيّة بالخطة الأميركية نتيجة تضارب المصالح مع النظام السوري، وطغيان الطابع المذهبي للإنقسامات. وبالطبع إنّ تخصيص 500 مليون دولار أميركي لتسليح وتدريب مقاتلين من المعارضة السورية هو إجراء إستعراضي، وموافقة السعودية على إستضافة نحو 5000 مقاتل من "الجيش السوري الحُر" في مخيّمات داخل أراضيها، لتدريبهم وتسليحهم، تمهيداً لعودتهم إلى سوريا للقتال هناك، لن يُبدّل شيئاً في الواقع الميداني، إلا في حال إستُتبع هذا الإجراء الأوّلي، بمخيّمات ثانية وثالثة... لكن في هذه الحال، وإضافة إلى فترة المراوحة الطويلة التي سيستغرقها إعداد مجموعات قتالية مُنظّمة، والكلفة العالية المرتقبة لتدريبها وتسليحها، ستُصبح السعودية في موقع المواجهة المباشرة مع سوريا ومن يدعمها، بعد أن كانت في موقع المتّهمة من خصومها بالتدخّل بشكل غير مباشر بالنزاع. وعندها، ستُصبح معارك اليمن مُجرّد نموذج مُصغّر لما يُمكن أن يحدث في أكثر من مكان عربي وخليجي، لأنّ كلّ الضوابط الحالية للنزاع السياسي-المذهبي ستسقط وتتلاشى، لتنزلق المنطقة ككل إلى مواجهات حامية إنطلاقاً من مبدأ "يا قاتل... يا مقتول!". |
||||||||
|