الرئيسية  /  أخبار

تعرفوا على فصائل «المعارضة المعتدلة» التي ستدربها واشنطن!


دام برس :

سربت أسماء بعض الفصائل التي تنوي الولايات المتحدة الأمريكية تدريب عدد من عناصرها في معسكرات سوف تقام في السعودية ولقد خصصت الإدارة الأمريكية مبلغ نصف مليار دولار لتدريب تلك الجماعات التي أطلقت عليها لقب ” المعارضة المعتدلة”.

وستضم الفصائل ” الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام” أكثر الفصائل التي يعرفها سكان دمشق و وتذكرهم بنفسها يومياً من خلال عشرات قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا التي أسفرت عن مئات الشهداء من المدنيين، فأكثر من 2000 قذيفة هاون سقطت على العاصمة دمشق خلال العام الماضي أودت بحياة أكثر من 300 شخص بينهم 75 طفل و60 امرأة ومن بين مجازر الهاون التي شهدتها العاصمة دمشق، مجزرة مدرسة بدر الحسيني في حي الشاغور حيث سقطت قذيفة هاون أثناء الاجتماع الصباحي للطلاب وأودت بحياة 15 طفلاً وعشرات الجرحى وفي مجزرة أخرى سقطت قذيفة على حافلة نقل طلاب أودت بحياة 5 أطفال قرب منطقة باب شرقي بالإضافة إلى عدد من الأطفال في مدرسة يوحنا الدمشقي وما زالت قذائف الموت تحصد عشرات الضحايا هذا العام ولم تتوقف بعد.

“جيش المجاهدين”، أيضاً من بين الفاصائل التي ستعمل الولايات المتحدة على تدريبها، والذي مازالت عباراته منتشرة على جدران مدينة كسب والبلدات المحيطة بها لتوثق الهجمة البربرية التي قام بها هذا الفصيل بالاشتراك مع عدد من الفصائل الإسلامية أهمها “جبهة النصرة” التي يدرجها المجتمع الدولي على قائمة الإرهاب، وكان هذا الفصيل وحلفاؤه مسؤولاً عن المجازر التي حدثت في كسب بحق الأرمن بالإضافة إلى تخريب الكنائس ودور العبادة في المنطقة.

إلى ذلك، سيتم تدريب “جبهة ثوار سوريا ” أحد التشكيلات العسكرية العاملة في ريف إدلب وحلب و درعا، على رغم من تقديمه على أنه من التشكيلات المعتدلة وغير المتطرفة، إلا أنه أشتهر هذا التشكيل بقيادة جمال معروف بعمليات السرقة لمئات المنازل والمحال والمعامل كما أن جبهة الثوار تسيطر على جميع عمليات بيع المحروقات في المنطقة والقادمة من المنطقة الشرقية ليكون بذلك جمال معروف وفصيله الممول الأهم وغير المباشر لتنظيم “داعش” من خلال تسويق نفطهم المسروق وتهريبه داخل وخارج سوريا .

يذكر أن جبهة ثوار سوريا تخوض معارك عنيفة مع فصائل معارضة أخرى في عدد من المناطق والسبب الأبرز فيها السيطرة على سوق النفط.

فصيل “حركة حزم” الذي ينشط في حلب وإدلب وهو أكثر الفصائل تلقياً للدعم من الخارج ويشتهر بأنه الفصيل الوحيد الذي يملك صواريخ تاو الأمريكية المضادة للدروع، وبالإضافة إلى عمليات السرقة التي يقوم بها لوحظ في الفترة الأخيرة امتلاك بعض الفصائل الإسلامية والتي تدرجها الولايات المتحدة على لائحة الإرهاب لصواريخ تاو، حيث تقوم الحركة ببيع الصواريخ لتلك الجماعات بغض النظر عن رأي الولايات المتحدة وأهم الحاصلين عليها “جبهة النصرة” و”الجبهة الإسلامية”.

كما سرب عن بعض المسؤولين عزم الولايات المتحدة التعاون مع بعض الأحزاب الكردية مثل حزب الإتحاد الكردي الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية للمشاركة في قتال “داعش” ولم يصدر موقف رسمي عن تلك الحركات حتى الآن.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=49446