دام برس : يواصل الجيش السوري تقدّمه السريع والثابت في ريف حماه الشمالي. المشهد الميداني في ريف المحافظة يتغيّر بين ساعة وأخرى. الخطة العسكرية جارية ومستمرة كما رسمت، فيما تتساقط القرى والبلدات كـ «الدومينو»، في ظل فرار المسلّحين وتكبدّهم خسائر بشرية في صفوفهم.
وواصل الجيش تقدمه، بهدف فك الحصار عن بلدة محردة، إثر بسط السيطرة على القرى الواقعة إلى الغرب منها، على طريق عام محردة ــ السقيلبية. تخفيف الضغط عن محرّدة جاء لتأمين حصر المعارك اللاحقة على الجبهة الشمالية في اللطامنة وكفرزيتا، وصولاً إلى مورك. قوات من الجيش اتجهت في وقت مبكر من صباح أمس نحو قرية تل ملح، التي تبعد عن محردة 7 كلم إلى الشمال الغربي، وسيطرت على التل المسمى باسم القرية، بعد اشتباكات عنيفة أدّت الى سقوط عشرات القتلى في صفوف المسلحين. مصدر ميداني أكد لـ«الأخبار» «فتح طريق عام محردة - السقيلبية وتأمينه من قبل قوات الجيش السوري، إثر السيطرة على قرى الجلمة وكفرهود وجديدة والتريمسة، التي شهدت الاشتباكات الأعنف». وبحسب المصدر، فإن الجيش يواصل استكمال تحصيناته في التريمسة وتل ملح، الذي يشرف على الأراضي الزراعية المنبسطة، والتابعة لبلدة اللطامنة، وجهة القوات في العمليات التالية. كذلك سيطر الجيش أمس على تل زلين المشرف على بلدة لطمين واللطامنة، موقعاً عشرات المسلحين قتلى وجرحى. |
||||||||
|