دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 17 - 9 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. حمص : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تحبط محاولة ارهابيين التسلل من جسر الخراب باتجاه بساتين الوعر في حمص ومحاولة اخرين التسلل من قرية ام الريش باتجاه المنطقة الواقعة بين ام حارتين والمسعودية وتوقع اعدادا منهم قتلى ومصابين.
حماة : ارهابيون استهدفوا صباح اليوم مدينة محردة بأربع قذائف صاروخية سقطت في الحي الغربي من المدينة ما أسفر عن استشهاد مواطنين اثنين أحدهما امرأة وإصابة مواطن آخر ووقوع أضرار مادية في منازل وممتلكات المواطنين.
حمص : أصيب اليوم 18 مواطنا بجروح جراء اعتداءات ارهابية بقذائف صاروخية على عدد من احياء مدينة حمص. حماة : تمكن الجيش السوري من تأمين طريق محردة ـ السقيلبية والسيطرة على تل الملح غرب محردة وعلى بلدة كفرهود الواقعة بين تل الملح والتريسمة شمال غرب حماة في ظل تقدم ملحوظ نحو التريسمة ومواجهات عنيفة مع المسلحين ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الخسائر في صفوفهم. وعلى صعيد متصل، استهدف الجيش عدّة حواجز للمسلحين في محيط قرية الجلمة بريف حماة الشمالي، كما تمكّن من إحكام السيطرة على القرية حيث عثر الجيش السوري على كميات كبيرة من الأسلحة والصواريخ والعبوات الناسفة في قرية الجلمة أثناء تمشيطها، خاصة بعد فرار وانسحاب أعداد كبيرة من المسلحين من القرية تحت وقع الاشتباكات التي حدثت. هذا، وقتل عدد من مسلحي "لواء أنصار الله" خلال اشتباكات في مورك عرف منهم: عماد بدر حجازي وأبو حسون النونو.
الحسكة : الجيش العربي السوري بمؤازرة قوى وطنية يسيطر على 19 قرية و 18 مزرعة في ريف تل حميس في الحسكة. ريف اللاذقية :الطيران الحربي بستهدف تجمعات الإرهابيين و مستودعات إجرامهم في الشحرورة و الريحانية ما أدّى إلى: - تدمير مستودع كبير للذخيرة و الصواريخ - تدمير صهريج وقود - تدمير مستودع لعبوات جهنم في المكان - مقتل 29 ارهابي و جرح 21 أخرين معظمهم في الريحانية و بينهم 6 نساء كانوا يتدرّبون على القنص حيث أدّى انفجار مستودع لعبوات مدفع جهنم لإحراق كل ما حوله عرف من القتلى : - ابراهيم شيخ البساتيين - محمد قره بجق - احمد عباس - اسماعيل مصطفى - عمر زيدان - خالد السيجري - ماهر الحمود - خديجة قره بجق - عائشة الشيخ - محمد عبد الله.
حمص: مقتل الإرهابي أبو حاتم الضحيك قائد لواء مايسمى الايمان بالله بعد استهداف الجيش العربي السوري لمقرات المسلحين في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي. بعد سنتين ونصف ... هكذا سيطر الجيش السوري على حي غويران في الحسكة
ناصر حمشو من جهة أخرى بينت مصادر ميدانية ( لآسيا ) إن المسلحين طلبوا وفد من الوجهاء ورجال الدين من اجل تامين إخراجهم من الحي بعد أن تلقوا ضربات موجعة من الجيش وبناء عليها تم ترتيب خروجهم من الحي . شهود عيان قالوا إن عدد من آليات النقل الجماعي ( متوسطة الحجم ) دخلت الى الحي ترافقها سيارات تابعة لفرع المرور وأربع سيارات أخرى تقل عدد من الوجهاء ورجال الدين للإشراف على خروج المسلحين من الحي البالغ عددهم ١٣٠ مسلحا . ونفت مصادر رسمية ما يتم تداوله حول موضوع إجراء مصالحة مع مسلحي حي غويران وخروجهم من الحي هو انسحاب واستسلام بعد ان محاصرتهم من قبل الجيش و قتل وإصابة العديد منهم . يشار أن حي غويران من اكبر أحياء مدينة الحسكة ويصل عدد سكانها إلى ٣٠ ألف نسمة غالبيتهم من العشائر العربية كان المقر الرئيسي لخروج المظاهرات وكان مأوى للمسلحين القادمين من الشدادي والهول وباقي الأحياء في المدينة ومنذ أكثر من سنتين ونصف يتمترس داخله عدد من المسلحين ومارسو ( الخطف والسلب والتشليح والقتل والدمار ) وبهذه العملية يتم إنهاء المظاهر المسلحة من كافة أحياء مدينة الحسكة . "الجولاني" يتلقى صفعات متتالية لا تقتصر أهمية تقدم الجيش العربي السوري المتواصل في ريفي حماه الشمالي والغربي على الناحية العسكرية الصرفة، فهو يسلط الضوء أيضاً على العمق الهيكلي لـ"جبهة النصرة"، ويفضح جزءاً من التنازع الدائر على السلطة داخلها، أو على الأقل التنافس على "كعكة" النفوذ وسلطة اتخاذ القرار، في هرمية يشوبها الكثير من السرية وتضارب المصالح وتصادم الارتباطات. وجاء تقدم الجيش العربي السوري الأخير جاء بعد أيام فقط من ظهور زعيم "النصرة" أبي محمد الجولاني في ريف حماه لتحريض ما يقارب 1500 مقاتل لديه على احتلال مدينة محردة، ومن ثم مطار حماه العسكري. لاشكّ في أن قدوم "الجولاني" شخصياً إلى محيط حلفايا على رأس عدد كبير من المقاتلين، أتى معظمهم من جبهات مدينة حلب، يدل على وجود خطة مركزية لدى الجولاني لفرض سيطرته على منطقة تكون بمثابة نواة "إمارته" غير المعلنة رسمياً، ويكون ريف حماه أحد أضلاعها، بالإضافة إلى ريف إدلب وريف حلب الشمالي وصولاً إلى الحدود التركية المحاذية لهما. ومنذ وصوله، ومستفيداً من تقدم مقاتليه وسيطرتهم على بلدات عدة، مثل خطاب وأرزة وقطيش، ألقى "الجولاني" خطبة حماسية بمقاتليه، يحرضهم فيها على احتلال مدينة محردة تمهيداً للاستيلاء على مطار حماه العسكري، الأمر الذي يجعل مدينة حماه تحت مرمى التهديد المباشر. لكن ما حدث بعد ذلك كان بمثابة الصفعة التي تلقاها الجولاني، فلم تكد أنباء وصوله إلى ريف حماه، وإلقائه الخطبة تنتشر في وسائل الإعلام، حتى بدأ الخط البياني لتقدم "جبهته" في المنطقة بالهبوط المتسارع وغير المتوقع أحياناً. وهي ليست المرة الأولى التي يجد فيها "الجولاني" نفسه مضطراً إلى ابتلاع مرارة التراجع، بعد أن يكون أعلن بنفسه عن أمور مهمة وحاسمة في مستقبل "النصرة". ففي رمضان الماضي أعلن الجولاني أمام مقاتليه في ريف حلب عن قرب الإعلان عن تأسيس "إمارة إسلامية في الشام" تطبق فيها شريعة الله من قبل "قضاة الجبهة وشرعييها"، وسادت حالة من النشوة في صفوف "النصرة" استبشاراً بهذا القرار الذي من شأنه أن يفوت على منافسها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، (داعش) فرصة احتكار هذا الأمر واستغلال ثماره في الترويج لنفسه في صفوف "المقاتلين الأجانب" خاصةً. ولكن فوجئ الجميع بعد ذلك بصدور بيان توضيحي عن "جبهة النصرة" تنفي فيه نيتها إقامة "إمارة إسلامية"، ومفسراً كلام "الجولاني" بأنه محصور ببند تطبيق الشريعة فقط، ولا يتعداه إلى بند "إمارة الحكم والسلطة". ويلاحظ أنه رغم صدور البيان التوضيحي، إلا أن سلوك "النصرة" في ريف إدلب كان متخبطاً ومتأرجحاً بين "الإمارة" وعدمها، الأمر الذي يشير إلى اتساع فجوة الخلاف بين أنصار الرأيين داخلها، وإعطاء انطباع بعدم وجود قيادة مركزية تملك سلطة القرار وحدها. وتزامنت تطورات ريف حماه، وتقدم الجيش السوري فيها، على وقع انسحاب "النصرة" غير المتوقع من بعض المدن، مع حدثين مهمين: الأول الضربة غير المسبوقة التي تلقتها "حركة أحرار الشام" الأسبوع الماضي في ريف إدلب، وأسفرت عن مقتل العشرات من قادة الصف الأول، وسط شكوك في قدرة الحركة على الاستمرار بنفس القوة التي كانت عليها قبل الضربة. والثاني تأثر الساحة السورية بالحديث عن تشكيل تحالف دولي لمحاربة "داعش"، وانهماك غالبية الفصائل الكبيرة، إسلامية وغير إسلامية، في تنفيذ إعادة هيكلة لنفسها ولتحالفاتها بشكل يتيح لها الاستفادة من الغارات الجوية، وما يمكن أن تحدثه من فراغ في مناطق سيطرة "داعش". و تؤكد مصادر من كتائب متحالفة مع "جبهة النصرة" أن انسحاب الأخيرة من ريف حماه جاء بناء على توجيهات مباشرة، وصلت على نحو عاجل من جهاز استخبارات تابع لدولة خليجية معروفة بعلاقاتها مع الفصائل الإسلامية، بضرورة التوجه إلى إدلب وحلب وترك حماه مبدئياً. وبحسب المصادر فإن الغاية من ذلك هي تجميع قوة "النصرة" المركزية في هاتين المدينتين شمالاً، فضلاً عن قوتها الموجودة جنوباً، وبالتالي الاستعداد لتعبئة أي فراغ ينجم عن انسحاب الفصائل التي سيتم إدراجها أميركياً على أنها "معتدلة"، من حلب وإدلب لقتال "داعش" في الشرق، والمقصود بشكل خاص "جبهة ثوار سوريا" و"حركة حزم". وتشير المصادر إلى أن "جبهة النصرة" تعاني من أزمة قيادة حقيقية، وبروز تيارات داخلها على خلاف واسع مع بعضها البعض، وهي أشبه ما تكون بالحالة التي كانت عليها "حركة أحرار الشام" قبل مقتل قادتها. عملية المجارير بتفاصيلها وفريق المُصالحات يخوض الحَرب
ثائر العجلاني " أحرار الشام " في الميدان ، وهذا منتصف الرواية، أما بدايتها أن ٣٥ مقاتلاً من حركة " أحرار الشام " تسللوا إلى حي الميدان عبر ثلاث فتحات لقنوات صرفٍ صحيّ، مسلّحو أحرار الشام كانوا ملتفيّن بأكياس نايلون خلعوها عند خروجهم من "المجارير" ممّا يوحي أن العملية منظمة وخارطة المكان معروفة للمتسللين. بعض المسلحين كانوا يعصبون رؤوسهم بشرائط صفراء كُتب عليها "ياحُسين" في حركة وصفها أحد عناصر الدفاع الوطني إنها للتمويه، دخل بعضهم بيوت المدنيين واشتبك البعض الآخر مع مقاتلي الدفاع الوطني في الحي، استمرت الاشتباكات لما يقارب الساعتين ليصبح الأمر أكثر تعقيداً فهذه المنطقة تعتبر قلب العاصمة دمشق، وحادثة "تسلل الدخانية" لم يمضِ عليها أكثر من أيامٍ معدودة.
استطاع عناصر الدفاع الوطني صَدّ الهجوم على المركز، قُتل أربعة مُسلحين فيما أصيب عنصر آخر من الدفاع الوطني يدعى "احمد رمضان، هنا قام مقاتلو " أحرار الشام " بالانسحاب الى حاجز "مارينا " التابع للأمن العَسكريّ، عناصر الحاجز اشتبكوا مع المُنسحبين وأردوهم قتلى حسب أحد المشاركين في المعركة "كان المسلحون ينادوننا بالاسم مهددين بالاقتصاص منا، قطعوا رأس الشابّ بحجة أنه متعاون مع النظام وقتلوا رجلاً من آل البقاعي لنفس السبب ايضاً.
ساعات مَضت كان اهالي الميدان ، بعضهم ، يتلقون اتصالات هاتفيه تهددهم ان مقاتلي المعارضة سيخرجون اليهم خلال ساعات من الانفاق والمجارير ، تحركت آليات محافظة دمشق وقام العمال "بتلحيم " كافة فتحات الصرف الصحي من داخل مايعرف ب "الحُفر الفنية"، استمرت الاشتباكات حتى السابعة من مساء أمس، قُتل على اثرها عناصر أحرار الشام المتمترسين في الأبنية بعد مقاومة شَرسة، فيما تمّ اعتقال اثنين منهم.
إلى جانب الدفاع الوطني شارك في المواجهات عناصر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة- وختام الرواية كان عندما صادفت أحد "مُهندسي" المُصالحات في جنوب العاصمة من الدفاع الوطني أثناء خروجنا وهو يحمل سلاحه مشاركاً في المواجهات، بادرني بدوره قائلاً "لا تستغرب، في الصلح نَمد يدنا ونمسك بالآخر بمحبة وقوة وفي الحَرب بنادقنا مُذخرةٌ مُنتصرة ". إسرائيل تراقب باهتمام ما يجري في القنيطرة وتقدم دعما كبيرا للارهابيين
تراقب اسرائيل باهتمام كبير ما يجري داخل المناطق السورية من هضبة الجولان وتتابع عيون اسرائيل ما تقوم به المجموعات الارهابية التي تمدهم مشيخة قطر والسعودية وتركيا بالمال والسلاح، في تعاون ملفت بعد حديث طوال الشهور الاخيرة عن حالة من التوتر المتصاعد تعيشها العلاقات بين المحور القطري ـ التركي والمحور السعودي. خلاف بين «جبهة النصرة» و«الدولة الإسلامية» على الإجرام
نشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية تقريراً تصدر صفحتها الأولى حول محاولة تنظيم «القاعدة» إقناع تنظيم «الدولة الإسلامية» بإطلاق سراح الرهينة البريطاني آلان هينينغ لأنه «موظف إغاثة بريء يحاول مساعدة المسلمين المتضررين» بحسب الصحيفة.
وجه مسؤولون في مكتبة مجلس العموم البريطانية مذكرة إلى رئيس الوزراء البريطاني “ديفيد كاميرون” يشككون فيها بشرعية وقانونية المشاركة في الحملة الأمريكية لقصف مواقع تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي في سورية بموجب القانون الدولي. وجاء في المذكرة بحسب ما ذكرته صحيفة الاندبندنت البريطانية “ان اتخاذ إجراء في سورية سيكون من الصعب تبريره قانونيا دون تلقي طلب بالمساعدة من الحكومة السورية.. ومن غير المحتمل أن يتجاوب الغرب مع مثل هذا الطلب” مضيفة “ان الحكومة البريطانية قالت ان أي إجراء في سورية سيكون متفقا والقانون الدولي والطريقة الوحيدة المحتملة لتحقيق ذلك ستكون من خلال الادعاء بان العمل العسكري لأهداف إنسانية”. وأشار المسؤولون إلى ان بريطانيا قد تستخدم ذريعة تحمل مسؤولية الدفاع عن المبادئ الإنسانية لتبرير المشاركة في العمل العسكري إلا ان ذلك سيبقى مثار جدل وخلاف دون الحصول على تفويض من الأمم المتحدة يسمح به”. وأضاف مسؤولو مكتبة مجلس العموم في المذكرة ان “الضربات الجوية ستتسبب في سقوط ضحايا من المدنيين ولاسيما ان مسلحي التنظيم يختبئون بينهم وهدفهم استفزاز الغرب لتنفيذ عمل عسكري يؤذي المدنيين المسلمين حتى يقال ان الغرب يشن حربا على الإسلام”. أما “فيليب هاموند” وزير الخارجية البريطاني الذي كان أكد الأسبوع الماضي ان لندن لن تنضم إلى واشنطن في قصف مواقع “داعش” في سورية فقد أصر أمس على عدم استبعاد أي خيار عن الطاولة إلا انه أقر بان “تنفيذ ضربات جوية في سورية سيكون أكثر صعوبة من العراق لكافة الاسباب السياسية والتقنية والقانونية”. وكان “فيصل المقداد” نائب وزير الخارجية والمغتربين أكد أمس في مقابلة مع قناة “آر تي” الروسية.. أن قرارات مجلس الأمن تحتم على أي تحالف أو تكتل أو تجمع لمكافحة الإرهاب احترام سيادة الدول واستقلالها والتشاور معها في كل ما يتعلق بالحرب ضد الإرهاب وعلى هذه الدول التي تعرف ما عليها من واجبات ألا تتجاوز حدود القانون الدولي أثناء مكافحتها للإرهاب. |
||||||||
|