دام برس:
قال بوب باير، العميل السابق في جهاز المخابرات المركزية الاميركية ، انه ” ، لا يمكن لأمريكا الوثوق بالسعودية – على المستوى الخاص على الأقل – فهي تمول الجماعات الإسلامية المعارضة في سورية، والتي انبثق منها لاحقا تنظيم داعش، ولديها أيديولوجيا متشددة وهي تدعم كل الجماعات المتشددة ولديها ازدواجية على هذا الصعيد لأن لديها قلق من احتمال ارتداد الأمور عليهم ولكنهم في الوقت نفسه لا يقومون ببذل كل ما بوسعهم لملاحقة داعش.”
وقال باير في حديثه لمحطة السي ان ان ، إن العشائر السنية في مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” على أهبة الاستعداد للثورة ضده، ولكنها ترغب بالحصول عل مطالب سياسية واقتصادية”.
هم يقولون إنهم ساعدوا داعش من أجل السيطرة على الأنبار وإلحاق الهزيمة بالمالكي والجيش، ولكن الأمور بدأت تخرج عن السيطرة وهم على استعداد للقيام بصحوة ثانية على غرار الأولى التي كانت ضد القاعدة.”
وهاجم عميل المخابرات الاميركية السابق باير ، رئيس الوزراء نوري المالكي السابق وزعم : ان العشائر في الانبار ، ترفض انتشار الجيش بمناطقهم، واصفا هذاه المطالب بانها ” منطقية ” وزعم ان المالكي أساء معاملتهم طوال السنوات الماضية، وقد دفعهم الغضب الشديد إلى التحالف مع داعش، وربما بدأوا يشعرون بالندم وعلينا أن نستغل ذلك.” وتعمد باير تجاهل العلاقات الواسعة اليت تربط زعماء عشائر السنة بالحكومة وبالمالكي شخصيا وجندوا الاف المتطوعين من ابناء الصحوة لمحاربة داعش واعطوا خسائر في الارواج .
وبحال بدأت عمليات القصف فهناك احتمال أنتقوم عناصر متشددة بريطانية أو فرنسية تقاتل الآن مع داعش بالعودة إلى بلدانها لشن هجمات كما حصل في متحف بروكسل، فالقضية مسألة وقت فحسب.” |
||||||||
|