دام برس:

بعد ساعات من نسف" حركة أحرار الشام الإسلامية في تفجير استهدف قيادات الحركة خلال اجتماع سري لهم شمال ادلب ، بدأت حرب الاغتيالات لتطال قيادات في "الجيش الحر" و "جبهة النصرة" في ريف ادلب.

و قال مصدر ميداني  إن "مسلحين اغتالوا القيادي في "جبهة النصرة" أبو مشاري الأردني خلال خروجه من مقره في بلدة القنية بريف جسر الشغور ".

و كما قام مسلحون في وقت متأخر من ليل الأربعاء باغتيال كل من حسين علي القاسم القيادي في "فيلق الشام" قائد "كتيبة أصحاب اليمين" و "الناشط الإعلامي" محمد عبد الجليل القاسم بإطلاق النار على سيارتهما قرب بلدة الغدفة التابعة لمعرة النعمان جنوب ادلب.

و أفاد مصدر محلي ان" القيادي يوسف الحسن نجا من محاولة اغتيال باستهداف سيارته بعبوة ناسفة أثناء مروره في بلدة كفرعويد بريف ادلب ما أدى إلى إصابته ".

و قال مصدر ميداني ان "مسلحين اغتالوا القيادي في "جبهة النصرة" محمد شحادة مسطو الملقب أبو فريد في قرية هتيا بريف جسر الشغور".

 يذكران عددا من قيادات الجماعات المسلحة في ريف ادلب و أبرزهم أبو عيسى الشيخ قائد "ألوية صقور الشام" بدأوا باتخاذ إجراءات مشددة في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم بريف ادلب من خلال نشر الحواجز و تنفيذ عمليات اعتقال بحق مسلحين لهم أقارب يقاتلون إلى جانب تنظيم "داعش".

تلفزيون الخبر- سائر اسليم