دام برس: نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 4 - 9 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. الحسكة : ما زالت قوات الجيش العربي السوري بالحسكة تحاصر حي غويران الذي يحوي العديد من المسلحين الذين ينتمون الى داعش دولة الاسلام في العراق والشام ، ومن بايعهم، وناصرهم من اهالي الحي ، حيث امهلتهم القيادة العسكرية بالحسكة عدة ايام للتسليم قبل بدء الاعمال العسكرية بالحي وحفاظا على الحي بأكمله كون الارهابيون يختبئون بمنازل المواطنين و حقنا للدم ، ولكنهم لم يسلموا انفسهم بسبب تعنتهم وغيهم مما دفع القيادة الى استخدام العنف في دك اماكن اختباءهم فعالج الوضع بالطرق العسكرية وبعد عدة ايام ابرمت هدنة بين المجموعات المسلحة والقيادة العسكرية لتسوية الوضع وحفاضا على حياة ما تبقى منهم من دون قتال، وقبل انتهاء المهلة المقررة انقض المجموعات المسلحة الارهابية الهدنة حيث قصفت بالهاون احياء المدينة الامنة ومنها حي الكلاسة وحديقة جامع مصعب بن عمير والمحطة والحي العسكري والناصرة حيث استشهد على اثرها العدد من المواطنين وجرح اخرون .
دمشق : حادث مروري على اتستراد المزة أسفر عن انقلاب سيارة وإصابة عدد من المدنيين.
السويداء : وحدة من الجيش العربي السوري تحبط محاولة إرهابيين التسلل باتجاه بلدة داما بريف السويداء وتوقع بينهم قتلى ومصابين. دمشق : واصل الجيش السوري عمليته العسكرية في حي جوبر شرقي دمشق، تزامناً مع إشتداد عمليات القصف على معاقل المسلحين في الحي. ولليوم الثامن على التوالي، تستمر عملية الجيش المكثقة وسط معلومات عن تقدم على محاور القتال، في حين نفذت مدفعية الجيش كما سلاح الجو عمليات قصف واسعة على عدة محاور، خصوصاً من جهة الغرب التي تشهد تقدماً لوحدات الجيش. وتشير معلومات “الحدث نيوز”، بأن وحدات “الحرس الجمهوري” إخترقت يوم أمس الجهة الغربية من الحي تحت وابل من القصف العنيف الذي غطى تقدمها، حيث سيطرة على مبانٍ وتكتلات سكنية كان يشغلها تنظيمي “أجناد الشام” و “فيلق الرحمن” كمواقع عسكرية حيث إكتشفت نفقاً كان يستخدم أسفلها. وتتركز المعارك منذ صباح اليوم الخميس في شارع الـ “30″، في وقت نفذ سلاح الجو 12 غارة جوية على مناطق الاشتباكات كما مناطق وسط الحي وسط سماع إنفجارات عنيفة. وتحاول قوات الجيش السوري منذ ايام التقدم عبر عدة محاور نحو وسط جوبر، وسط معارك عنيفة مع المسلحين الذين يتخذون من كتل سكنية وانفاق مواقع ومنصات هجوم وخطوط دفاع. في هذا الوقت ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أن وحدات الجحيش وجهت ضربات كثيفة للإرهابيين في حي جوبر، محققة تقدماً على عدة اتجاهات في محيط العاصمة.
السويداء: الجيش السوري يستهدف تجمعات المسلحين وتحركاتهم بين بلدتي لبين وحران في السويداء. حلب: الجيش السوري يستهدف رتل سيارات للمسلحين على طريق حلب - حماه الدولية قرب الزربة ويدمر عددا منها بمن فيها.
حمص: اشتداد وتيرة الاشتباكات في محيط ام شرشوح بريف حمص الشمالي بالتزامن مع غارة جوية نفذها سلاح الجو في الجيش العربي السوري على مواقع الارهابيين غرب تلبيسة، وأسفرت عن ضرب الامداد البشري للمسلحين عن الجبهة الغربية .
درعا : الجيش العربي السوري يستهدف مقرات المسلحين في الحي الشرقي و الغربي من مدينة بصرى الشام بريف درعا.
100 إرهابي دنماركي سافروا إلى سورية للانضمام إلى التنظيمات المسلحة
كمين لرتلٍ مسلح بقيادة الارهابي ابو مالك التلي قادم من جرود عرسال
اعتقال مشتبه بأنهم "جهاديون" في البوسنة
أنباء عن " وقف لإطلاق نار" لمدة 72 ساعة في داريا بريف دمشق تمهيدا لـ"هدنة"
معسكر تدريبي لأبناء دير الزور الراغبين بمقاومة "داعش"
كنديون من ’’النصرة’’ متورطين بخطف أميركيين بسوريا
12 ألف مقاتل من «داعش» و«النصرة» يستعدون لإحتلال بعلبك وإعلانها "إمارة إسلامية"
ريف دمشق: اشتبكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مع ارهابيين في مزارع دير العصافير وزبدين فى عمق الغوطة الشرقية واوقعت بينهم قتلى ومصابين ودمرت ما لديهم من اسلحة وذخيرة.
دمشق : بموازة التقدم من محور طيبة في حي جوبر حقق الجيش العربي السوري اليوم تقدماً على المحور الشمالي لجوبر من جهة العـمادية وبناء برج المعلمين .
حلب: سقوط عدة قذائف متفجرة على حي السريان الجديدة أطلقها مسلحون متشددون من جهة بني زيد، أدت إلى إصابة 6 مدنيين بينهم حالات حرجة.
حلب: اشتباكات عنيفة بين وحدة من عناصر الجيش العربي السوري ومسلحين تكفيريين في حي كرم الطراب بالقرب من البراد تمكن عناصر الجيش فيها من السيطرة على عدة نقاط متقدمة. معركة جوبر الحسم المستعجل.. سلاح الطيران يستخدم بكثافة ووحدات الجيش السوري تصل الى قلب البلدة.. انفاق من العهد الروماني جرى توسيعها واستخدمها وصورايخ بمظلات تستخدم لاول مرة
كمال خلف: شبكة سي بي سي: كنديون في تنظيم “جبهة النصرة” احتجزوا رهينتين أميركيتين بسورية تم تحريرهما مؤخرا أفادت شبكة سي بي سي الكندية العامة اليوم أن ثلاثة كنديين على الأقل انضموا إلى ما يسمى تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي متورطون مباشرة في احتجاز صحفيين أميركيين استعادا حريتهما مؤخرا. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشبكة قولها في تقرير إن الكنديين الذين لم تكشف هوياتهم أرغموا الصحفي الأميركي بيتر ثيو كورتيس والمصور مات شراير على إعطائهم كلمات الدخول إلى الكمبيوتر ثم سحبوا أرصدة حساباتهما المصرفية عبر استخدام بطاقتيهما الإئتمانيتين. وأضافت أن الإرهابيين الثلاثة كتبوا أيضا لعائلتي الرجلين منتحلين اسميهما مشيرة إلى أن الحكومة الكندية تجري تحقيقا حول هذه القضية. واحتجز كورتيس وشراير معا لدى ما يسمى تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في سورية في 2012 و2013 . وبعد دور قطري مشبوه أفرجت “جبهة النصرة” الإرهابية الشهر الماضي عن بيتر ثيو كورتيس الذي بقي خطفه سريا بعد 22 شهرا في الأسر. لكن شراير نجح من جهته في الفرار من نافذة صغيرة في تموز 2013 بعد سبعة أشهر من الخطف. ووفق أرقام الحكومة الكندية فإن ما يصل إلى 130 كنديا يقاتلون في الخارج في صفوف مجموعات متطرفة لكن مصادر أخرى تقول إن عددهم قد يكون ضعف ذلك على الأقل. "أمان" الإسرائيلية تقود الهجوم على القنيطرة السورية
ماجدة الحاج وحسب تقارير أمنية أكدتها معلومات الاستخبارات الألمانية، فإن جهاز "أمان" الاستخباري "الإسرائيلي" باشر في الفترة الأخيرة بتكثيف مدّ مسلحي "جبهة النصرة"، تحديداً في القنيطرة وسائر مراكزهم في درعا، بأسلحة متطورة مدعومة بعمليات تشويش باتجاه مواقع الجيش السوري، من محطة اتصالات في بلدة داعل تعود لشركة "أورانج" الإسرائيلية، وحيث يتمّ عبرها شبك اتصالات لوجستية مع المسلحين، وتأمين عدم اختراقها من قبَل الأجهزة الاستخبارية السورية ومقاتلي حزب الله.. إلا أن للجيش السوري وقيادة الحزب رأياً آخر؛ فوفق التقارير، تمكّنت فرقة خاصة في الجيش - عقب سيطرة المسلحين على المعبر الحدودي - من الإيقاع بمجموعة من قياديي "النصرة"، يديرهم ضابط "إسرائيلي" من جهاز "أمان"، في كمين مُحكم عبر استدراجها إلى خراج "داعل"، وأفضى إلى اعتقال قيادييْن اثنيْن من أفراد المجموعة وفرار الآخرين.. عملية نوعية هي الثانية من نوعها بعد عملية "نوى" بريف درعا، أعقبتها ضربة قاصمة أخرى تمثّلت بقتل 20 قيادياً ميدانياً من "الجبهة"، عبر استهدافهم من قبَل سلاح الجو السوري، أثناء عقدهم اجتماعاً أمنياً وُصف بـ"رفيع المستوى" في مبنى ببلد "أنخل"، بينهم القياديان "أبو البراء" و"أبو عمر"، اللذان كانا من بين قياديي إدارة الهجوم على معبر القنيطرة، والمرتبطان بشكل مباشر مع جهاز "أمان" الإسرائيلي. وإذ أشارت معلومات صحفية إلى "إحداثيات" تؤمّنها عناصر زرعتها أجهزة الاستخبارات السورية في صفوف قياديي "النصرة" و"داعش" على السواء، دفعت بأمير التنظيم "أبو بكر البغدادي" إلى طلب إعدام 30 من كوادره دفعة واحدة يوم السبت الماضي، بتهمة "العمالة والاتصال بالنظام السوري"، أكدت تقارير أمنية أن جهاز "أمان" الإسرائيلي جنّد في المقابل أفواجاً كبيرة من المسلحين متعددي الجنسيات، وألحقهم بمجموعات "جبهة النصرة" الموجودة في القنيطرة والجولان وصولاً إلى الجبهة الجنوبية، كاشفة أن ضباطاً في الجهاز المذكور وضعوا تحت توجيههم المباشر مجموعة من قياديي "الجبهة"، حيث أنجزوا تدريبهم على مهمات أمنية معقّدة في الداخل السوري، إحداها عمليات اغتيال وصفتها التقارير بـ"الدقيقة" بحق قادة وحدات استخباريين سوريين يعملون في نقاط حساسة متاخمة للحدّ الفاصل مع "إسرائيل". وفي وقت كشف موقع "واللا" العبري أن الجيش "الإسرائيلي" كان على علم مسبق بالمعارك القادمة على جبهة القنيطرة، أشار المحلل العسكري في القناة العشرة العبرية؛ الون بن ديفيد، إلى العلاقات الإسرائيلية "المتطورة" مع "جبهة النصرة"، وحتى مع التنظيمات المتشددة الأخرى في سورية، و"الذين يقاتلون الأسد ولا يعادون إسرائيل"، وفق تعبيره، وفي المقابل كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأميركية أن قيادتي الجيش السوري وحزب الله باشرتا عقب التغطية العسكرية "الإسرائيلية" لمسلحي القنيطرة، بنصب صواريخ غراد وسكود وأرض - أرض في منطقة الجولان باتجاه منشآت عسكرية وكيماوية هامة في عسقلان وحيفا وتل أبيب، بمواكبة تحذيرات وجّهها المحلل العسكري في صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" للقيادة العسكرية "الإسرائيلية"، من مغبة الانزلاق في اتون مواجهة غير مدروسة العواقب في جبهة الجولان، خصوصاً بعد خرق طائرة استطلاع بدون طيار تابعة لحزب الله فوق المنطقة، وحيث طيف مقاتليه ومفاجآتهم القاسية يرافقون تحركات الجيش السوري، الذي بات بدوره متمرساً في أداء حرب العصابات ونصب الكمائن، كاشفاً عن رسالة تحذيرية سورية وصلت إلى تل أبيب، تفيد بأن قرار إطلاق اشارة انطلاق المعركة في الجولان سيصدر وفقاً لتوقيت القيادة السورية وليس "إسرائيل"، وأن خطة المواجهة قد أُنجزت بالتنسيق اللوجستي العالي المستوى مع الحلفاء، وعلى رأسهم حزب الله.
وعلى وقع العمليات العسكرية اللافتة التي يقوم بها الجيش السوري مؤخراً في جوبر الدمشقية وريفي حماه وحلب وصولاً إلى درعا، مُلحقة بتصريح "أمني" لافت لمصدر عسكري سوري مفاده "ترقبوا عمليات نوعية قريباً"، تمّت الإشارة إلى معلومات أمنية غربية تفيد بخرق عسكري "إسرائيلي" قريب لجدار المشهد الميداني في الجنوب السوري، ربطاً بإقامة شريط حدودي "آمن" مع سورية يصل إلى عشرة كيلومترات، يمتد من مرتفعات الجولان إلى مزارع شبعا. حقيقة المشروع الأميركي - الخليجي - التركي لمواجهة "داعش" في سورية عبّر الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز عن خوفه الوشيك من "داعش" بإعلانه أنهم سيصلون إلى أوروبا خلال شهر، وإلى أميركا في غضون شهرين، وتزامن ذلك مع مواقف سعودية دينية جديدة أبرزها لمفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، الذي كفّر "داعش" و"جبهة النصرة"، محرِّماً الالتحاق بهما، ما يعني برأي المتابعين للمواقف الرسمية السعودية أن خطراً داهماً أو وشيكاً يهدد المملكة. السؤال هنا: هل الرياض التي تدعو الآخرين لاستراتيجية عاجلة ضد "داعش"، هي في هذا الوارد، كونها لا تحشد أكثر من الخطاب، لأنها لا تملك فعلاً الاستراتيجية الواضحة في هذا المجال، وإن كان الخوف من الإرهاب بدأ يدق أبوابها، لاسيما بعد التطورات العراقية، ما دفعها لاستقبال مساعد وزير الخارجية الإيرانية حسين عبد اللهيان، الذي أجرى محادثات مطوَّلة مع وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل، ثم توجه إثرها إلى دمشق؟ وإذا كان لم يرشح شيء عن هذا الاجتماع ونتائجه، فثمة إجماع على أن الرياض سلّمت بأنه لا مجال البته لزحزحة الرئيس السوري بشار الأسد، لكنها طرحت قيام نوع من الكونفدرالية في سورية، ما لقي رفضاً إيرانياً، لكنه اعتُبر أنه بداية لتراجع السعودية التي بدأت تحس بالخطر مع تقدُّم "داعش" نحو حدودها من العراق.. الرياض المتوجّسة من المواقف والتصرفات القطرية والتركية، استعجلت اللقاء مع طهران، التي أرسلت إليها أكثر من رسالة تطمين، أولها كانت زيارة عبد اللهيان، وثانيها كان الإعلان الإيراني عن الاستعداء لاستقبال سعود الفيصل، أو زيارة لطريف إلى الرياض. الخطاب السعودي إذاً، وبرأي أوساط دبلوماسية خبيرة في الشؤون السعودية، عبارة عن رسالة استغاثة أكثر مما هو تعبير عن خطر وشيك سيصل إلى أوروبا، ثم إلى أميركا، ويعبّر - وإن بالعقل الباطني - عن أن هجوم "داعش" لم يعد سوى مسألة وقت، وهو ما عبّر عنه رئيس الحكومة البريطانية دايفيد كاميرون، وسبقه إليه رئيس المخابرات الأميركية السابق مايكل هايدن. هذه الاحتمالات الخطيرة دعت واشنطن لتطلب من الرياض والدوحة تعليق خلافاتهما من أجل تشكيل آلية مشتركة لمحاربة "داعش"، وبدأ مستشارون من مجلس الأمن القومي الأميركي والبنتاغون جولات على دول عربية، يلتقون فيها قيادات أمنية وعسكرية وسياسية للتشاور عشية طرح الولايات المتحدة لاستراتيجية عملها ضد الإرهاب. لكن أكثر ما يثير الاستغراب هو أن السعودية وقطر لم يتراجعا عن مشروعهما بتدمير سورية، حيث يؤكد دبلوماسي أميركي على صلة بالحركة الأميركية، أن الرياض والدوحة ومعهما عواصم أخرى في المنطقة يأملون في استغلال ظاهرة "داعش" ودمويّتها للدفع باتجاه المزيد من تدمير سورية، قبل حلول أي تسوية. وبرأي هذا الدبلوماسي فإن "عرب النفط" اندفعوا ضد سورية بحماسة تضاهي الحماسة "الإسرائيلية"، والتي بُدئ بوضعها منذ عشية زيارة أنور السادات للقدس المحتلة في آذار عام 1977، وقد عبر عن ذلك انتوني كوردسمان، الذي ترأس كرسي آلية بورك في الشؤون الاستراتيجية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ويحمل ميدالية الخدمة المتميزة من البنتاغون، كما سبق له أن عمل مديراً لتقييم الاستخبارات في البنتاعون، وتولّى مراكز في الخارجية الأميركية وهيئة الأركان الدولية لحلف "الناتو"، وأنيطت به العديد من التكليفات الخارجية، خصوصاً في بريطانيا وسورية ولبنان ومصر وإيران.. ويقول كوردسمان في مقال له يومها تحت عنوان "ماذا نعني بالقدر الكافي": "كان اهتمام إسرائيل متجهاً كالعادة نحو توجيه ضربة رادعة ضد سورية، أكثر مما هو تحقيق السلام". وهو الآن، وكأنه يتحدث عن خطين متوازيين، "يتمدد - داعش - وينكمش على وقع السيناريو الذي يدفع دول المنطقة، بما فيها إيران وسورية، إلى معمارية استراتيجية محددة، بعد إعادة النظر بالبنى التي شاخت أو تخلخلت أو تداعت".. لكن السؤال: كيف سيلتقي الخطّان المتوازيان؟ بأي حال، السؤال الذي يطرح نفسه بشدة هو: هل الولايات المتحدة تريد الحسم مع "داعش"؟ ربما بعض الجواب يظهر في المواقف التركية، حيث يؤكد محمد بكار أوغلو؛ القيادي في حزب "السعادة" الإسلامي، والنائب السابق عن حزبي "الرفاه" و"الفضيلة"، اللذين كان يترأسهما نجم الدين أربكان، أن الذهنية الموجودة لدى جزب "العدالة والتنمية" هي "نفسها الموجودة لدى داعش، فالطرفان لا يختلفان إلا بالأسلوب" مضيفاً: "أردوغان وضع تركيا على فالق الزلازل الإقليمية، فالذهنية هي نفسها بين العدالة والتنمية وداعش، وهي وضع اليد على السلطة والعمل بقوتها"، وبالتالي، لو كانت واشنطن جادة في مواجهة "داعش"، لفرضت أو أمرت رجلها التركي رجب طيب أردوغان بوقف شراء النفط المسروق من سورية والعراق من قبل "داعش" بأرخض الأسعار وتسويقه في الأسواق العالمية، ولو عبر الأسواق السوداء، ولفرضت عليه إغلاق معسكرات التدريب والإيواء وتهريب الإرهابيين الوافدين من كل رياح الأرض نحو بلاد الأمويين وبلاد الرافدين؟
ثمة خبراء اقتصاديون يعودون إلى البدايات، فالنفط الذي كان يُفترض أن يجعل من منطقة الشرق الأوسط جنات للإنسان، بدل الفقر والجهل في الصحراء، تحوّل إلى نقمة لا حدود لها، يزيد الفقر والشرخ ويأخذ بالإنسان العربي والمسلم نحو "جنون الفتاوى والتاريخ والعصور الحجرية"، ويُغرق المنطقة في إطار سيناريوات أعدته أجهزة الاستخبارات الدولية.. وحتى إقليمية تابعة، من أجل عدم استقرار المنطقة، وإعادة تركيبها في كل مرة حسب الأهواء والمصالح على المستوى السياسي والاستراتيجي.. |
||||||||
|