دام برس :
أعلنت «وحدات حماية الشعب» سيطرتها على بلدة جزعة الحدودية مع العراق في محافظة الحسكة، وصوامع الحبوب فيها وقرى العرجة وسفانة واكراشي وخمس مزارع أخرى بعد اشتباكات مستمرة مع «داعش» منذ 19 آب الفائت.
وفي الحسكة استهدف سلاح المدفعية في الجيش السوري مواقع للمسلحين في حي غويران، الحي الوحيد الذي يشهد انتشارا للمسلحين في مدينة الحسكة، وذلك بعد المهلة التي منحها الجيش لمسلحي الحيّ المحليين، الذين جرت تسوية وضع معظمهم في وقت سابق، بما يوحي ببدء عملية عسكرية ترمي إلى إخراجهم منه. المسلحون ردّوا باستهداف المدينة بعدد من قذائف الهاون التي سقطت في سوق المدينة وشارع الجامع وفرع نقابة الحرفيين، ما أدى إلى وفاة شخص وإصابة تسعة آخرين، من بينهم طفل، وعنصر من «كتيبة حفظ النظام». مصدر مسؤول في المحافظة أكد لـ«الأخبار» أنّه «عُقد اجتماع مع أهالي غويران وطلبنا من الوجهاء تحديد ثلاثة خيارات للمسلحين: أن يقوم المقاتلين بالتسوية والمصالحة أو الخروج بسلاحهم وإلا فسيجري اقتحام الحي وإعادة الأمن والاستقرار إليه بالقوة». وبيّن المصدر أنّ «المؤشرات تتجه نحو شن عملية عسكرية في الحي لإخراح المسلحين منه استجابة لنداء الأهالي». |
||||||||
|