دام برس:

  افتتح ظهر اليوم بازاراً تجارياً يضم الكثير من البضائع التجارية من ألبسة واكسسوارات وتحف ولوازم مدرسية وعطورات وشرقيات وصناعات يدوية بالإضافة للمؤكولات الدمشقية، ويستمر البازار لمدة ثلاثة أيام على التوالي ، حيث يستقبل البازار الزوار من الساعة 11 صباحاً إلى الساعة 7 مساءً وذلك بفندق شيراتون دمشق في قاعة الأمية .

علماً أن الراعي الإعلامي لبازار شيك ماس، مؤسسة دام برس الإعلامية، التي سبق وكان لها دورٌ فعال في الدعم الإعلامي وغيره للبازارات الخيرية.

 

 أوضحت السيدة مسياء العوا إحدى شركاء  ماس لتنظيم البازارت لدام برس قائلة:" نحن كشركة منظمة نقوم بإفتتاح بازارات دورية لكافة المشتركين في سورية و فكرة هذه البازارات انطلقت بعد الأزمة، لمساعدة التجار السوريين الذين فقدوا محلاتهم  التجارية بسبب الحرب القائمة على سورية، فيوجد المئات من التجار يملكون كميات كبيرة من البضائع لكن الظروف الراهنة تمنعهم من فتح صالات أو محال لعرض هذه البضائع للبيع، وإن البازارت المقامة تخدم الكثير من النساء العاملات بالأشغال اليدوية ، والبازار يكون بمثابة تعريف لهم على الساحة التجارية..

وأضافت العوا قائلة: " إن بازار شيك ماس قدم عدد من الطاولات لبعض الجمعيات الخيرية منها جمعية أمل الغد وجمعية جودي وجمعية بسمة للأطفال المصابين بالسرطان و جمعية لمسة شفاء وذلك بشكل مجاني ولفتت العوا إلى أن الفوائد المحصلة من طاولات الجمعيات الخيرية ستعود لحساب الجمعيات الخيرية ذاتها".

و في إطارٍ مختلف أكدت العوا أن الشعب السوري مازال يكافح بعمله الدؤوب للحصول على لقمة عيشه، فعلى الرغم من الخطر المحيط به، لازال المواطن السوري يذهب لعمله كل صباح ولازال الطلبة يذهبون لجامعاتهم ومدارسهم كل يوم".

بدورها بينت السيدة نعمت العطار إحدى شركاء ماس لتنظيم البازارات، لدام برس قائلةً:" إن الهدف الرئيسي من إقامتنا للبازارات هو تهيئة مكان مغلق يضم الكثير من السلع المتنوعة وفي مكانٍ واحد، وذلك يشكل حالة من الراحة النفسية لدى زوارنا، ففي الآونة الأخيرة أصبح من غير المحبذ لدى المواطنين النزول إلى الأسواق  للتبضع وذلك خوفاً من سقوط قذائف الهاون العشوائية التي باتت جزأً من حياة السوريين".

وأضافت العطار قائلة إن البازارات تخدم بشكل كبير من يودون بيع البضائع وليس لديهم القدرة على شراء أو استئجار محل تجاري، فأسعار طاولات العرض في البازار لدينا ليست باهظة ، حيث تتناسب مع كافة الشرائح الاجتماعية وتبدأ الأسعار من  6000 إلى 12000  ألف ليرة باليوم الواحد، وعود تقدير السعر أيضاً بحسب الفندق أو المطعم المقام فيه البازار.

وشرحت العطار عن المنتجات المعروضة في البازار قائلةً: في بازار شيك ماس يتم بيع الكثير من البضائع منها المستلزمات المدرسية و الملابس والعطور والساعات و الإكسسوارت والشموع و المصنوعات اليدوية.

ولفتت العطار إلى أن شركة ماس لتنظيم البازارات تقوم بالإعلان عن البازارات المنظمة لها وبكافة الوسائل الإعلامية وذلك مما يساهم بدعم الأشخاص المشاركين ببضائعهم.

وكان لدام برس لقاءات مع المشاركين في بازار شيك ماس:

أوضحت ناتالي قطاع صاحبة محل مستحضرات تجميل في منطقة القصاع قائلةً لدام برس: أقوم ببيع مستحضرات تجميلية لماركة فارماسي التركية بالإضافة للكثير من الماركات الأخرى، وأحببت أن أن أشارك في بازار شيك ماس للإعلان عن المستحضرات التي أقوم ببيعها في محلي بمنطقة القصاع في دمشق، وأقوم ببيع المستحضرات التجميلية في هذا البازار بأسعار مخفضة بالإضافة لتقديم العديد من العروض للزبائن.

وأضافت ناتالي قائلة: إن مشاركتي ببازار شيك ماس هي تجربة جديدة لي في مجال البيع بالبازارات لكن نجاح البازارات السابقة هو ما شجعني للمشاركة ، فالزبائن أصبحوا يقبلون على هذه البازارات لما فيها من تنوع بضائع وعروض تخفيض

وأما جوزيفين حايك صاحبة محل ألبسة الأطفال ikks في منطقة أبو رمانة قالت: لدي محل لألبسة الأطفال وأستورد الألبسة من دولة فرنسا وأحببت أن أشارك في هذا البازار نظراً لإقبال الشعب السوري على البازارات التجارية، وأنا شخصياً أقوم بعرض الملابس في بازار شيك ماس بأسعار مخفضة عن المحل.

 عامر العاقل صاحب محل ساعات و موبايلات  و عطور أكد على أهمية البازارات التجارية قائلاً: في ظل هذه الأزمة أصبح من سابع المستحيلات لبعض التجار الذين فقدوا محلاتهم بسبب الحرب التي شنت على سورية أن يشتروا محلات جديدة بسبب ارتفاع الأسعار، وهذا ما جعل الكثير منهم أن يلتفت إلى البازارات لبيع بضائعهم فيها، وأما بالنسبة لي شاركت بهذا البازار لأروّج وأعلن عن بضاعة محلّي بالإضافة للبيع في البازار.

 

وتحدث بلال جمال الدين عن تجربة بازار شيك ماس قائلاً:" لقد شاركنا ببازار شيك ماس بطاولة لبيع مستلزمات القرطاسية المدرسية وهي من منتجات شركة دايلي ريبابليك، وقمنا بعرض بضائعنا بأسعار مخفضة ومدروسة، وإن تجربة بازار شيك ماس تجربة ناجحة جداً، فالإقبال جيد فالزبائن يجيدون أغلب ما يحتاجون شرائه هنا.

 

أحمد نجار إبن صاحب شركة نجار للصابون الحلبي وأحد المشاركين ببازار شيك ماس بين لدام برس أهمية بازار شيك ماس قائلاً:" أرى اقبالاً كبيرا من الزوار والزبائن على البازار وذلك نتيجة الأسعار المخفضة التي عرضها التجار المشاركين بالبازار، ونظراً لما فيه من فائدة للتجار الذين فقدوا محالهم التجارية بسبب الأحداث في سورية ففي البازار يمكنهم عرض منتجاتهم وبدون تكلفة شراء او استئجار محل تجاري.

تصوير : تغريد محمد