الرئيسية  /  محليات

هذا آخر ما قاله الإستشهادي بالجيش السوري في مطار الطبقة العسكري


دام برس :

أبى الاستشهادي محمود عيسى الخطيب ابن طرطوس عروس الساحل السوري إلا أن يُستشهد كم حلم دائماً بإرادته متخذاً لنفسه درب الموت من أجل الآخرين طريقاً له.

الاستشهادي الشاب، الجندي بالجيش العربي السوري واجه مركبة مفخخة على أسوار مطار الطبقة العسكري قبل سقوطه بجسد يحوي بضعة قنابل يدوية مفجراً نفسه بها وموقفاً تقدمها معطياً المجال لمزيدِ من المقاومة لزملائه كما وقت لإخراج المئات من جنود الجيش عبر المروحيات مساهماً بنجاتهم من الموت على يد فجّار العصر الذي كانوا سيمثلون بجثثهم، معطياً درساً في معنى الفداء والاستشهاد من أجل قضية، كما أحب دوماً.

كتب الشهيد قبل عام (27 آب 2013) على ما أقدم على تنفيذه على صفحته على موقع “الفيسبوك”قائلاً: “أنا اتخذت قرار الموت من اجل النصر لان الموت هو حياة للكل ولا بيوم راح خاف قابل وجه ربي”.

طبّق الاستشهادي محمود القول بالفعل ليفدي رفاقه ووطنه بنفسه وجسده محققاً ما عمل على تنفيذه. بات أحد الاستشهاديين مغير طعم الفداء بالنفس مع انتحار وقتل النفس البريئة إلى استشهاد فداءً للأرض والعرض والإنسان.

الحدث نيوز

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=6&id=48678