دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 31 - 8 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. درعا : استهدفت وحدات من قواتنا المسلحة تجمعات للارهابيين في مدينة الحراك وعلى مفرق بلدة ازرع وطريق خراب الشحم اليادودة وغرب تل الخضر وفي بلدة داعل وتقاطع خربة المليحة وتقاطع سملين وزمرين وبلدة انخل بريف درعا تم خلالها القضاء على العديد من الإرهابيين وإصابة اخرين في حين تم تدمير سيارة والقضاء على من فيها من إرهابيين على طريق الجابية نوى.
احبطت وحدة من الجيش محاولة تسلل إرهابيين من حي الوعر بحمص باتجاه جسر الخراب وبساتين الغوطة وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين في حين تم احباط محاولة تسلل لإرهابيين آخرين من قرية الغنطو باتجاه جبورين ومقتل وإصابة العديد منهم.
إدلب: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تدمر اوكارا وتجمعات للارهابيين في بيدر شمسو وسراقب ومعرة النعمان بريف ادلب وتوقع العديد منهم قتلى ومصابين ووحدة اخرى تفكك عددا من العبوات الناسفة تزن الواحدة منها /80/ كغ زرعها ارهابيون في قرية تل سلمو جنوب غرب مطار ابو الضهور.
وذكر مصدر في قيادة شرطة محافظة حماة ان ارهابيين اطلقوا ثلاث قذائف صاروخية سقطت في الحي الشمالي للمدينة مخلفة اضرارا مادية في المنازل السكنية والممتلكات دون وقوع اصابات بين المواطنين.
حمص: وحدة من الجيش العربي السوري تحبط محاولة تسلل ارهابيين من حى الوعر باتجاه جسر الخراب وبساتين الغوطة وتقضى على العديد منهم وتصيب آخرين.
شكوى من سكان إدلب : يوجد 6 صرافات آلية للمصرف التجاري بالمحافظة اثنان منها يعملان فقط داخل وعلى باب المصرف التجاري والبقية معطلة وتتوزع .. جانب مديرية التربية وجانب مديرية الصحة وجانب مديرية الزراعة وفي ساحة الساعة في السوق وهذا ما يسبب ازدحاما رهيبا وتأخرا في قبض رواتب المتقاعدين حتى أول الشهر. داعش” تقسم سوريا وتقيم ولاية جديدة : أقدم تنظيم الدولة الإسلامية على إنشاء ولاية جديدة أطلق عليها اسم ولاية الفرات تضم مدناً عراقية وسورية، وتضم الولاية الجديدة مدينة البوكمال السورية الحدودية مع العراق، ومدينة القائم العراقية وقرى وبلدات في ريفيهما، وذلك في كسر للحدود السياسية لأول مرة بين سوريا والعراق.
مقتل 18 تونسية شاركن في "جهاد النكاح" في سورية
مبادرة سياسية تقودها مصر للإطاحة بالأسد
تونس تعثر على جثة 38 شخصا قضوا غرقا، أغلبهم سوريون الجولان : الجيش الفليبيني يعلن ان جميع الجنود الدوليين الفليبينيين في الجولان السوري المحتل بخير وغادروا مع اسلحتهم لمكان امن.
جبهة النصرة تتبنى خطف الجنود الدوليين بالجولان السوري رداً على العقوبات بحقها:
المرصد السوري: داعش باع سبايا أيزيديات بـ ١٠٠٠ دولار للأنثى القنيطرة: دكت وحدات من جيشنا الباسل تجمعات الارهابيين واوكارهم فى تلة مروان وفى مغر المير وجنوب مدرسة الحمدانية الغربية وبرج العلاقات العامة وفى منطقة البنك فى القنيطرة وريفها كما دمرت أعدادا من السيارات فى محيط مدرسة بريقة وقضت على اعداد من الارهابيين واصابت اخرين. درعا : قضت وحدة من قواتنا الباسلة على ارهابيين كانوا يحاولون نصب مدافع هاون باللجاة بريف درعا وارهابيين على طريق اليادودة عتمان.
الحسكة : الجيش السوري ووحدات الحماية يصدون هجوماً لتنظيم "الدولة الإسلامية" باتجاه الحسكة ويوقعون عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم .
درعا : وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على 20 ارهابيا ينتمون الى تنظيم /جبهة النصرة/ بتدميرها وكرا لهم فى بلدة انخل بريف درعا. السيارات المهربة دخلت عبر معابر مخالفة
أعلن المحامي العام بدمشق زياد الحليبي أن تهريب السيارات إلى سورية ارتفع بشكل ملحوظ، مشيراً لـ«الوطن» إلى أن معظمها دخل عبر معابر غير نظامية على أيدي عصابات منظمة. تفاصيل العملية الامنية للجيش السوري في جرود الطفيل
هي معارك صامتة.. يتقدّم فيها الجيش السوري بشكل هادئ وتكتيكي، حيث يحبط محاولة المسلحين التسلل، وينجح في نصب الكمائن على مساحة تلك الجرود الجبلية، إنها معركة جرود القلمون. وفي المعلومات، ان عناصر "داعش" المنتشرة في جرود القلمون، كانت تخطط لاقتحام احد حواجز الجيش المنتشرة بالقرب من الحدود السورية، بعربة "بي ام بي" محملة بكميات كبيرة من المتفجرات، ومن ثم تقوم تلك السيارات المجهزة بالمتفجرات بالعبور الى داخل لبنان، واستهداف أكثر من بلدة لبنانية وبعض المناطق السورية في نفس الوقت. هذا العمل الامني الدقيق جاء نتيجة تطوير الجيش السوري تكتيكاته العسكرية، ومن خلال جهد أمني وعسكري متواصل، والنجاح في اعتقال عدد من الاشخاص المقربين من "ابو مالك التلي" وهو أمير "داعش" في منطقة القلمون، كما جاء بعد نجاح وحدات الاستطلاع وقدرتها العالية على التحقق من المعلومات المتوفرة، عبر تسللها نحو مواقع المجموعات المسلحة ورصدها والعودة بالمعلومات الدقيقة لقيادة العمليات العسكرية.
إن نجاح وحدات الكمائن والمرتبط بعمل وحدات الرصد التي تشكل العين المتقدمة للضربات الناجحة للجيش السوري، والتي تطوي الجبال والهضاب في القلمون للعودة بانتصارات تكتيكية على الطبيعة الجغرافية القاسية في جرود القلمون، ما يعني الاقتراب من تجفيف كل منابع الارهاب الذي يستهدف لبنان كما يستهدف سوريا في ذلك المحور. عن خفايا التفاوض الدولي لضرب الإرهاب في سوريا.
عباس ضاهر قبل صدور القرار الأممي، رصدت كواليس الأمم المتحدة مشاورات ناشطة بين مندوبي روسيا فيتالي تشوركين وسوريا بشار الجعفري في نيويورك لمنع صدور أي قرار لا يحوز على رضى دمشق. القيادة السورية أبلغت سفيرها و حلفاءها بضرورة العمل لإجهاض اي مشروع يشكل مدخلاً لحرب على سوريا يطال مواقع الجيش تحت حجة ضرب "داعش". أبلغ بعدها السفير الروسي نظراءه الغربيين وتحديدا الأميركيين موقفاً واضحاً : "القرار لا يعني فتح الباب للتدخل في سوريا، روسيا لن تقبل ومستعدة للمواجهة، فقط القرار هو لمحاربة المتطرفين الإرهابيين". وصلت الرسالة الى كل العواصم الغربية بشأن تصلب الروس تجاه الوضع السوري. بدا لهم أن موسكو زادت من منسوب دفاعها عن دمشق أكثر من قوة الدبلوماسية التي اعتمدتها طيلة السنوات الماضية. أدركت روسيا بأن واشنطن والعواصم الأوروبية يريدون التخلص من مسؤولية وصول التطرف الى التمدد بين العراق وسوريا عدا عن ليبيا التي تئن في ظل صراع المجموعات المتطرفة. كل استطلاعات الرأي في الدول الغربية باتت تلتقي عند هواجس الشعوب الأميركية والأوروبية والقلق من التطرف. سارعت الإدارات والحكومات في تلك العواصم على استدراك الموقف والمباشرة بخوض الحرب ضد الإرهاب. يقول دبلوماسي عريق يعمل في الأمم المتحدة إن "تخبط الغرب أدى لإصدار القرار الدولي دون البحث في خارطة طريق لتنفيذه" : ما هي آليات تطبيق القرار 2170 ؟ ومن هي الدول التي تشارك فيها؟ وكيف تجري العمليات؟ وهل تضمن التعاون والتنسيق بين الأطراف لمحاربة الارهاب بكل الطرق؟ كانت العواصم الغربية تستعجل الوصول الى قرار. أصرت دمشق على مشاركة موسكو في عملية مكافحة الإرهاب .مجرد وجود الروس يطمئن السوريين. تريد دمشق ان لا تتفرد الإدارة الأميركية بالتخطيط والتنفيذ . أساسا التعاون قائم بين بغداد وواشنطن في غرفة عمليات مشتركة في الأراضي العراقية. أي معلومات تلتقطها الطائرات الأميركية حكماً تصل الى دمشق و طهران عبر بغداد. من هنا جاءت فعالية استهداف مقرات "داعش" في دير الزور والرقة من قبل الجيش السوري. لكن يعود الفضل في تلك الإنجازات لدمشق بشكل أساسي، ما يؤكد ضرورة التعاون والتنسيق الدولي مع الجيش السوري في ضرب الإرهاب و عدم فعالية أي ضربات أميركية من دون مواكبة ومساعدة ومشورة سورية. الدبلوماسي نفسه يقول أن واشنطن مقتنعة بضرورة التعاون مع دمشق، لكن ماذا ستقول عن حملاتها على الرئيس السوري بشار الأسد؟ كيف ستسّوق سريعاً الاستدارة بشكل علني؟ ثمة مصلحة أميركية بإبقاء الضغط على دمشق. تريد الإدارة الأميركية الاستحصال على مكاسب في المفاوضات التي تجري مع سوريا وحلفائها. كيف يمكن للولايات المتحدة الأميركية التسليم بثوابت سوريا والتراجع دون ثمن، فيما الاشتباك قائم مع حلفاء دمشق وخصوصا الروس حول كييف؟! لا يمكن الفصل في الصراعات والتنافس. الامور بالجملة وليست بالمفرق. تداولت الصحف الغربية مقالات وتحليلات عن وجوب ضرب الإرهاب كي لا يصل الى أوروبا وأميركا. الغاية بالنسبة اليهم ضمان المصالح وعدم وصول المخاطر اليها. لكن للأميركيين مصلحة بتوسيع مساحة الحرب تحت عنوان ضرب الإرهاب. عملياً تدخل مجدداً واشنطن من النافذة الى الشرق الأوسط بعدما خرجت من الباب العراقي. السوريون بالمقابل غير مقتنعين بالاكتفاء بالعمل العسكري المباشر لضرب التطرف. بالنسبة اليهم الحرب على الإرهاب تعني محاصرته و استيلاد ثقافة مغايرة له. هذا ما يسوّق له السفير السوري بشار الجعفري في نيويورك. بالنسبة الى دمشق مكافحة التطرف تعني تغيير المناهج التربوية القائمة على أساس تعليم الجهاد في عدد من الدول العربية. استبدال التوجهات الدينية التكفيرية ببدائل التسامح كما في الإسلام السامي. منع الفتاوى الدينية العشوائية. تحرير المجتمعات العربية من القيود وإعلاء مصلحة الإنسان. منع تمويل المتطرفين و محاصرة حركاتهم. مقاطعة الدول التي لا تلتزم بمكافحة عملية للإرهاب. ما دون ذلك بالنسبة الى دمشق هو علاج مؤقت لن ينجح ولا يشجع كما بدا في حديث الجعفري. تنفتح بالمقابل دمشق على كل تعاون حتى مع دول حاربت سوريا علنا طيلة سنوات الأزمة. الأهم الآن هو محاربة التطرف والإرهاب والحد من تمدده والقضاء عليه. دمشق أصبحت استراتيجياً أكثر ارتياحاً و اطمئناناً. لم تعد وحدها تحارب مسلحين كان يعتبرهم العرب والغرب ثواراً ديمقراطيين حتى الأشهر القليلة الماضية. لكن الشعوب باتت تدرك الآن ان سوريا كانت على حق. سيزداد الضغط الغربي في ملف الإرهاب، ما سيولد إجراءات جديدة في دول عربية كالسعودية لمكافحة تلك الآفة من خلال القبض على متورطين بالمجموعات التكفيرية الإرهابية. علماً ان الرياض تخشى من تمدد "داعش" الى مدنها. هناك بيئة حاضنة لديها. استطلاعات الرأي أكدت ذلك فأخافت الحكومة والحاكمين. ناشطون سعوديون يطلقون حملة لطرد السوريين من المملكة تداول المغردون السعوديون هاشتاغ مثير للجدل بعنوان " # أطردوا_السوريين_من_السعودية " لتجري اعادة تغريده (7.8 الف مرة خلال أربع وعشرين ساعة). وأثار الهاشتاغ السعودي ردود أفعال متباينة بين المستخدمين بين مؤيد للدعوة ورافض لها، وآخر ساخر منها. وأيد من يطلق على نفسه "درع نجد ورمح الحجاز" الهاشتاغ واعتبره خوفا على الوطن، وغرد "علينا ان نتفهم غيرة صاحب هذا الوسم بارك الله فيه على وطنه فهو يرى الشبيح يتجول بين مدننا بأمان ويمارس جرائمه". وجرى تداول وصف "الشبيح" خلال سنوات الأزمة من خلال وسائل الإعلام الخليجية والسعودية خاصة لتصف أي مواطن سوري مؤيد للدولة، أو حتى "الحياديين" ممن يرفضون مفهوم "الثورة" المسلحة وانتشار الأفكار المتطرفة على الأرض السورية، ليتحوّل بذلك المواطن السوري العادي إلى تهديد للأمن القومي لدول العالم كافةً. وفيما قد يكون هذا الهاشتاغ لا يعبّر إلّا عن رأي صاحبه وبضعة آلاف من "الناشطين تويترياً" من "المغرر بأفكارهم" فإن حكومة المملكة التي كانت من أولى الداعمين للحركة "الجهادية" في سوريا، والتي قاد كثيرا من كتائبها "جهاديون" سعوديون وصفتهم المملكة لاحقاً بـ"المغرر بهم"، كانت هي البادئة في نشر فكرة "الشبيح السوري" بين السعوديين، والتي رسّختها في أذهانهم من خلال منعها للسوريين من أداء مناسك الحج بما في ذلك من دلالات على "الخطر التشبيحي" الوافد معهم. مسؤول أوربي: معركة الحرب و الانتصار على داعش تقودها دمشق
أكد مسؤول أوروبي لـ (المنــار) أن صدق النوايا أقصر الطرق لهزيمة "داعش"، والانتصار على هذا التنظيم الارهابي، يجب أن يمرّ عبر التنسيق مع دمشق، وقال أن حلفاء أمريكا في المنطقة فقدوا السيطرة على الميليشيات والعصابات المسلحة التي عمل هؤلاء وفي مقدمتهم السعودية وقطر على تشكيلها، ومدّها بالمال والسلاح ودفعوا بها الى الاراضي السورية. |
||||||||
|