الرئيسية  /  رأي دام برس بقلم مي حميدوش

والله لنمحيها .. رسالة من كل سوري شريف .. بقلم مي حميدوش


دام برس :

الجمهورية العربية السورية باقية صامدة يتساءلون عن سر الصمود بعد أربعة أعوام من الحرب الكونية لا تستغربوا من مصطلح الحرب الكونية لأن ما يجري على أرض سورية هو حرب جمعت كل شذاذ الآفاق والمرتزقة واللصوص والفاسدين والمتطرفين.

حرب شنتها دول إقليمية وعالمية وبأوامر ماسونية صهيونية والهدف إسقاط محور المقاومة وإنشاء دويلات طائفية مذهبية عرقية.

نعود إلى مسألة البقاء والصمود ولمن لا يعلم أصل القضية نقول أن سورية كانت وستبقى عاصمة التاريخ والحضارة وشعبها سيبقى يتغنى بوحدته الوطنية لا يفرق بينهم دين أو مذهب أو طائفة .

هذا هو الشعب السوري وهذه هي أرض البطولة من أردا أن يعلم من هم السوريون عليه أن ينظر إلى حماة الديار إلى مؤسسة الجيش العربي السوري هناك فقط يعلم معنى الرجولة والبطولة والتضحية والفداء.

سر الصمود هو القدرة على التضحية في سبيل قضية عادلة وسر البقاء يأتي عبر من هم صامدون في وجه العدوان والطغيان.

إلى هناك في الساحل السوري وفي مدينة اللاذقية ومنها إلى كل بقعة من الجغرافية السورية اختصر الشهيد يحيى معنى الصمود والبقاء.

مقاتلاً محارباً في سبيل النصر والدفاع عن أرض الحضارة بين يدي أعتا المجرمين وأمام لحظة تفصل بين الحياة والموت ودون خوف أو وجل أعلنها صرخة مدوية في وجه الظالمين، كلمات شكلت رسالة إلى كل المتآمرين والمشككين والطائفيين والقتلة المجرمين.

منذ بدء العدوان على سورية كان الهدف يكمن في ضرب الوحدة الوطنية واستثمار حالة من الشحن الطائفي كان هدفه تفتيت الأمة السورية والقضاء على حضارة باقية.

يحيى دمك كان نبراس الحق ومنارة الهدى فأنت باق في قلب كل سوري كبقية الشهداء ممن سبقوك على درب الفداء وهنا لابد من القول بأن كلمات يحيى باقية لأنها تحمل الحق بين حروفها.

يحيى اليوم كان حالة وطنية اختصرت معنى الإنسانية وشكلت راية نصر تخفق في سماء الجمهورية العربية السورية قد يؤلمنا بأن البعض لم يشهد عزاء الشهيد لكننا نقول بأن كل سوري شريف كان مشاركاً لعائلة الشهيد في عزهم وعزائهم.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=28&id=48593