دام برس : تبرأ أبو أسامة الشامي، نائب زعيم تنظيم “القاعدة” في العراق، أبي مصعب الزرقاوي، من زعيم تنظيم “داعش” أبي بكر البغدادي. وقال “الشامي” في بيان مكتوب نُسب إليه: “قد أحزنني وإخواني الأسرى من المجاهدين هنا، ما تسببت به الإجراءات المنحرفة لجماعة “الدولة” من مفاسد، وإراقة للدماء، وفتن، وضرر للجهاد والدعوة في بلاد الشام”. وأبدى “الشامي” استياءه من زعم البعض أن تنظيم “الدولة”، و”أعماله المنحرفة هي امتداد للشيخ أبي مصعب الزرقاوي، ومنهجه رحمه الله؛ لذلك ولخطورة الأمر، وما قد يترتب عليه من استمرار الاستغلال في غير مكانه لجهاد وتضحيات القادة الأوائل، وإبراءً للذمة، وتأدية للأمانة”. وأعلن “الشامي” براءة أبي مصعب الزرقاوي، وجميع قادة تنظيم القاعدة الأوائل، مما تقوم به “الدولة” من “غلو وإطلاق أحكام التكفير على الجماعات المجاهدة، واستباحة دماء المسلمين، وخطف وقتل المجاهدين، واغتيال قادتهم، ومن جميع ممارساتها المنحرفة”. ووصف “الشامي” تنظيم “الدولة” بأنها جماعة “منحرفة السلوك، تكفر المجاهدين، وتعتدي عليهم، وتقتلهم بغير حق”؛ بسبب أفعالها، وما تقوم به في بلاد الشام. وطالب “الشامي” مقاتلي “الدولة” بالتوبة، ومفارقة الجماعة، في حال إصرارها على “سلوكها المنحرف”؛ وذلك قبل أن يورط مقاتلوها أنفسهم في الكثير من الدماء، وتدمير الجهاد في بلاد الشام. |
||||||||
|