دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 20 - 8 - 2014 كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .. إدلب: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تتصدى لمحاولة ارهابيين التسلل لإحدى النقاط العسكرية في محيط بلدة كفر شلاية بريف ادلب وتوقع معظمهم قتلى ومصابين.
دمشق : سقوط عدة قذائف هاون في منطقة التضامن اطلقتها المجموعات الإرهابية واقتصرت الأضرار على الماديات.
ريف حماة : مقتل أبرز القادة الميدانيين لما تسمى جبهة حق المقاتلة الإرهابي أبو شيركو خلال الاشتباكات مع الجيش العربي السوري على جبهة خطاب وبحسب مصادر المعارضة فان أبو شيركو أبرز القادة المخططين والعاملين في جبهات ريفي حماة وإدلب .
درعا: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تستهدف تجمعات الإرهابيين في منطقة حوش الشريد بمنطقة اللجاة وفي محيط عتمان والسفح الشرقي لتل مطوق الكبير وبالقرب من مجمع الزكواني ببلدة انخل وشمال غرب بلدة الطيبة وقضت على العدد منهم. بماذا رد السوريون على حملة اطلقتها قناة mbc السعودية؟ استنكر ناشطون سوريون حملة إعلامية أطلقتها قناة ال mbc لجمع التبرعات للسوريين تحت اسم "سوريون بلا عنوان"، معتبرين انها تمس بكرامة الشعب السوري. ورد السوريون بحملة مضادة وأصدروا البيان التالي ردآ على هذه القناة التافهة: "سندلكم على العنوان": نحن أقدم عاصمة في التاريخ... أشهر أطباء في العالم... أشهر مهندسين في العالم... أشهر طيارين مدنيين في العالم... أساتذتنا هم من علموا أبناءكم... أدويتنا تضاهي الأدوية العالمية... حمضيات.. زيت.. زيتون.. قطن.. خضار.. أطيب الفاكهة وأروعها.. أطفالنا أذكى أطفال العالم... رغم كل الظروف لا عائق أمام طلابنا في الدراسة والتحصيل العلمي... تربينا على الكرامة... والعز... نحن أشرف أمة ﻷننا: نلبس مما نصنع... ونأكل مما نزرع... استقبلنا شعوب الأرض.. وفتحنا لهم الأبواب وجعلناهم يتملكون اﻷرض والبناء والوظائف، ولم نضع خيمة لهم... فضلنا شعوب العالم على شعبنا وأعطيناهم كامل المميزات.. لماذا؟ ﻷننا نحن الشهامة العربية وبقيت الشهامة عندنا ولم تتعلموها.. هذا البعض من عنواننا.. أما أنتم فما هو عنوانكم! فابقوا تبرعاتكم لكم.. لقد قتلتم القتيل ومشيتم في جنازته.. تآمرت الشياطين مع بعضها لتنالوا من سورية الحبيبة.. أبشركم.. لن تنالوا! ؟ فنحن معروفون.. بل ليعلم العالم من هم؟؟!
حلب: اشتباكات بين وحدة من عناصر الجيش العربي السوري ومسلحين تكفيريين في منطقة معامل الليرمون شارك فيها سلاحا المدفعية والطيران خلال عمليات الجيش في المنطقة. الحسكة : عودة الهدوء و الاستقرار إلى حي غويران بمدينة الحسكة مع تسجيل عودة الأهالي إليه وذلك مع بدء تطبيق بنود الاتفاق الذي جرى بين وجهاء الحي وقيادات وحدات الحماية الشعبية الكردية في منزل الشيخ حسن المسلط وبمشاركة مجلس العشائر الكردية الشيخ حسن المسلط لتلفزيون الخبر : بدء تطبيق الاتفاق بتبادل الموقفين من الطرفين وإنهاء المظاهر المسلحة بينهما في محيط الحي و داخله و بإشراف مباشر من السلطات بالمحافظة.
حلب: سلاح الطيران في الجيش العربي السوري استهدف عدة تجمعات لمسلحين متشددين في منطقة فافين ومحيط سجن حلب المركزي شمال شرق حلب، أسفر عن مقتل أكثر من 15 مسلح بينهم جنسيات أجنبية. 72 ألف عداد كهرباء وجب سحبه بدمشق أكد مدير شركة كهرباء دمشق نور الدين أبو غرة لـ«الوطن» أن نسبة التحصيل المالي للشركة خلال 2014 بلغ نحو 66 بالمئة لحين صدور الدورة الثالثة بتاريخ 15 تموز الماضي، مشيراً إلى أن عدد المشتركين الواجب سحب عداداتهم بسبب تراكم الذمم بلغ 72827 مشتركاً، لافتاً إلى أن معالجة الفاقد الكهربائي تتم عبر تركيب عدادات جديدة للمشتركين الجدد وتنظيم ضبوط المخالفات. «أساليب مبتكرة للجيش السوري » لإسقاط المسلحين فيما بقي من بلدات الغوطة الشرقية
علياء الأحمد هذا هو واقع الميدان في الغوطة الشرقية في الوقت الراهن بعد سيطرة الجيش السوري على بلدة “المليحة”. لا يزال الجيش يعمل هناك على تثبيت النقاط والبحث عن المتفجرات او بقايا ما خلفه المسلحون في البلدة من عبوات ناسفة وعوائق. تثبيت النقاط جارٍ خصوصاً في أطراف البلدة للجهة الشرقية، حيث تعمل الوحدات العسكرية على تثبيت النقاط على مقدمة المزارع الفاصلة بين زبدين – المليحة و دير العصافير – المليحة بهدف خلق جدار حماية للبلدة. توازياً مع ذلك تنشط مدفعية الجيش السوري بدك أهداف المعارضة في القرى المحاذية للمليحة خصوصاً الشمالية منها. تركيز الجيش الحالي على “عين ترما” الواقعة في أعلى الغوطة نحو الشمال. تشهد البلدة ضربات مدفعية كثيفة من الجيش السوري بدءً من يوم الأحد الماضي حتى ظنّ المسلحون انها تباشير لشروع الجيش بعملية عسكرية قادمة هناك، فبدأوا التحضيرات. “عملية القصف هذه لها أهداف محددة يعمل الجيش السوري على تحقيقها”، هذا ما يكشفه مصدر سوري متابع لمجريات الأمور في الغوطة الشرقية. ينفِ المصدر ما يُروّج عن بدء الجيش السوري بعملية عسكرية نحو “عين ترما”، كما ينفِ ما روّجت له التنسيقيات وبعض النشطاء حول تقدم عسكري يحصل نحو “عين ترما”. يعتبر المصدر انّ “الوقت الحالي لا زال مبكراً للتوجه نحو أي منطقة في الغوطة الشرقية. التركيز الحالي على عمليات قصف تستهدف منشآت المسلحين في القرى ونقاط الدعم والقوة لديهم بهدف شلها، وبعد تحقيق الاهداف الموضوعة ضمن بنك خاص، يحصل التقدم بعد التأكد من شل قدرات الدفاع والحركة”. ويكشف المصدر عبر “الحدث نيوز” انّ ما يجري حالياً في “عين ترما” هي إستهدافات عبر رميات مدفعية مركزة تستهدف منطقة “وادي عين ترما” التي يتحصن فيها مسلحون كما تحوي نقاط دفاع ونقاط عسكرية اساسية لهم يجب تدميرها”. وإعتبر انّ الجيش السوري أخذ زمام المبادرة في الوقت الراهن في الغوطة بعد إفقاد المسلحين إحدى أهم قلاعهم، وهو يعمل حالياً بشكل مدروس على إمكانية إسقاط المسلحين بأساليب مبتكرة على رأسها عملية الحصار وإسقاط المدن من الداخل دون قتال ميداني – بري على الشكل الذي سارت به الامور في المليحة. الخطر يقترب من غربي حماه : لا وقت للزرع بقلم : مرح ماشي ينسى أهالي بلدة #الربيعة ، غرب حماه، أراضيهم الزراعية اليابسة، متفرغين لدفن شهدائهم وحمل السلاح للدفاع عن البلدة ومحيطها. يترقبون برضى تحركات الجيش السوري لاستعادة رحبة خطاب المجاورة التي احتلها المسلحون أخيراً تدير قوات الجيش السوري ظهرها لبلدة الربيعة التي تبعد عن مطار حماه 11 كلم غرباً، مطمئنة إلى الخزان البشري الموالي لها، أثناء الاتجاه شمالاً لاستعادة قرية خطاب، غربي حماه. اجتياح المسلحين لهذه القرية تسبّب في سقوطها وسيطرتهم على «الرحبة» العسكرية فيها، بمخازنها وآلياتها. وهو ما ساهم في تردّي الأوضاع الميدانية في الريف الغربي، وعودة بلدة الربيعة وما حولها إلى دائرة الخطر. وقد قابلت وحدات الجيش و«قوات الدفاع الوطني» في حماه، إضافة إلى عناصر تنظيم «صقور الصحراء»، حشوداً على المقلب الآخر للمسلحين، بعد وصول تعزيزات إليهم من بلدة معرة النعمان في ريف إدلب. 400 مسلح ارتفع عددهم الى 1400 في خطاب، وسرعان ما استولوا على قرية أرزة، الواقعة إلى الشمال من بلدة الربيعة، والجنوب من بلدة محردة. وبعدما تكرّر الهجوم على قرية الشيحة، للسيطرة على تلّة ضهرة شيحة وقصف مطار حماه العسكري بعشرات الصواريخ، استطاع الجيش استعادة التلّة بعد ساعات عدة قبل خسارتها مجدداً. السيطرة على قرية الشيحة، بالنسبة إلى الجيش، تعني قطع طريق مصياف، وخسارة آخر خط دفاعي عن مطار حماه العسكري. المطار هو هدف المسلحين من عملية القضم الرئيسي للقرى والبلدات الواقعة شماله، وهذا ما يثبته تحييدهم لحماه المدينة عن أي هجمات حالياً. انتقال الجيش من الاستعدادات للهجوم إلى حالة الدفاع، سرّعت إنجاز الخطط العسكرية وتحديد ساعة إطلاق العملية العسكرية التي لن تتوقف، بحسب العسكريين الميدانيين، قبل السيطرة على ريف حماه الغربي، وإنقاذ بلدة محردة من الهجمات المتتالية.
ورغم أن الأخبار الواردة من الشمال غير مبشّرة، توحي التوقعات بأن قضم الجيش للبلدات الخارجة عن سيطرته في الريف الغربي مستمر، بالتوازي مع معاركه المستمرة شمالاً في بلدة مورك المشتعلة منذ أشهر. معاناة المدنيين
«الزرع يبس ع إمو»، تقول امرأة أربعينية خسرت ولديها وزوجها في مورك. وتشرح كيف توقف أهل البلدة عن الزراعة، بسبب الحرب ورحيل الشباب للدفاع عن البلدة والبلدات المجاورة. مستوصف القرية الوحيد غير قادر على تلبية احتياجات الأهالي اليومية، في ظل أعداد من الجرحى القادمين من مناطق المعارك. الإصابات اليومية جراء قصف بيوت البلدة بصواريخ المسلحين في خطاب ومجموعة قرى زوار المجاورة، تسبّب عجزاً إضافياً في القدرة على إسعاف الجرحى وفق الإمكانيات المتواضعة. يعبّر أحمد، ابن القرية المتطوع في الجيش، عن مآسيه بعد عودته من القتال في درعا مشلولاً، وذلك إثر صدمته من الإهمال الكبير لحالته وعائلته. الإهمال يقابلك أينما اتجهت في الربيعة، إذ إن الخدمات المفعّلة من قبل البلدية محدودة. |
||||||||
|