دام برس:

وصف المركز الاستشاري السوري للدراسات وحقوق الإنسان تصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول ضرورة وجود شركاء لملء فراغ الإرهابيين المتواجدين في سورية والعراق أنه “مثير للريبة” باعتبار أن هؤلاء القتلة مدعومون من الولايات المتحدة وحلفائها الأعراب.

وأوضح المركز في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن الرئيس أوباما لو كان جادا في منع انتشار الإرهابيين لما وقف في وجه أي قرار يدين أعمالهم الاجرامية ولما أعاقت بلاده تطبيق القانون الدولي لمكافحة الارهاب في اجتماعات الامم المتحدة وما عمل على تزويدهم بأدوات القتل وانتج شراكة استراتيجية بينهم وبين الكيان الصهيوني الغاصب.

ودعا المركز مجلس الأمن الدولي إلى وضع حد للدور الوهابي السعودي القطري التركي الذي ما زال سبباً رئيسياً في اضطهاد البشرية ومعاناة الانسانية في القرن الحالي.