الرئيسية  /  رأي دام برس بقلم مي حميدوش

مرتزقة آل سعود في مواجهة محور المقاومة والصمود .. بقلم مي حميدوش


دام برس :

مع تقدم الجيش العربي السوري وتحقيق انتصارات إستراتيجية تؤسس لمرحلة مقبلة أكثر أماناً تتسارع الأحداث على الساحة السورية ومع كل يوم يمضي من عمر الأزمة الممولة عربيا والمدعومة إقليميا تسقط الأقنعة وتكشف الوجوه لمن غدر وخان وباع القضية المفصلية في تاريخ أمتنا أو ما تبقى منها وهنا نحن نتحدث عن القضية الفلسطينية .

بينما تقصف مستوطنات الاحتلال الصهيوني بالصواريخ السورية الصنع تقصف دمشق بصواريخ الغدر وعلى الرغم من ذلك تبقى القضية الفلسطينية جوهر الصراع.

لقد بات من المعلوم أن الهدف من وراء ما سمي بالربيع العربي هو تكملة مخطط الفوضى الخلاقة الذي أطلقته شمطاء الولايات المتحدة الأمريكية تلك الفوضى الهدامة التي بدأت في العراق الشقيق مع اجتياح الغزو البربري لأراضيه ونشره لديمقراطية أبو غريب ومع صمود محور المقاومة في وجه كل التحديات كان استهداف دول الممانعة العربية وسقطت أنظمة وحل بدلا منها حكم متطرف إخواني لا يمت للإسلام بصلة وبقي حكام الخليج على عروشهم ينفذون أوامر سيدهم الصهيوني.

ما جرى في دمشق يوم أمس من قصف بقذائف الموت العشوائي هو فصل من فصول المسرحية التآمرية على دول الممانعة والصمود وليس غريبا أن يشهد العراق ولبنان أحداث إرهابية بالتزامن مع اسمرار استهداف الجمهورية العربية السورية وما يجعلك لا تشعر بالاستغراب هو أن المشروع واحد والممول واحد والمجرم واحد والهدف واحد.

مملكة آل سعود ومشيخة قطر ما تزالان تنشران الموت والظلم والتخريب ومازال العالم بأسره يلتزم الصمت أمام ثلة من المجرمين وقطاع الطرق وشذاذ الآفاق وفي ظل هذا الصمت يبقى الصمود عنوان المرحلة القادمة من تاريخ المنطقة.

ويبقى سؤالنا إلى متى سيبقى العالم يلتزم الصمت أمام جرائم طغاة الخليج وإلى متى ستبقى شعوب تلك الدول صامتة على ظلم حكامها أم أن رياح الربيع العربي لا تهب في صحراء الخليج .

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=28&id=47783