دام برس: لاتقتلوا الصهاينة: أثناء الأحداث العربية الدامية، سمعنا من يقول .. اقتلوه ودمه في رقبتي. وسمعنا كذلك.. المطالبة بالحظر الجوي. وفي انتظار أن نسمع اضعف الإيمان، حول مايحدث للفلسطينيين .. صح فطور الجميع. موقف تركيا، بين سورية والصهاينة: حين تعلّق الأمر بسورية، فتحت تركيا حدودها للعرب والعجم والغجر، ليحرروا الشام من الشاميين، وزودتهم بالمال والعتاد. وفتحت لهم البر والبحر والجو، وتوعدت تركيا يومها، أن تصلي الجمعة في المسجد الأموي الشريف. أسرار عن كتم السر: لايستطيع الجندي الصهيوني شاليط، وهو الذي قضى سنوات في ضيافة الفلسطينيين، أن يقدم أصغر معلومة عن زميله الموجود ، ربما في نفس المكان. ولايستطيع الصهاينة، أن يحرروا جنديهم من خلاله، لأنه لايملك أدنى معلومة عن المكان، والكيفية، والأسماء، والتوقيت.
ومرد ذلك، للإحترافية العالية التي امتاز بها من كلف بالسهر على شاليط وصحبه. الاحتفال بالأسير: الصهاينة، تفننوا في قصف مساكن المدنيين الفلسطينيين، وقتلهم وترويعهم، لكي يثوروا على قيادتهم، ويتهمونها بأنها السبب في السفك والدمار والخراب. لكن زغاريد النسوة، وتوزيع الحلويات، وهتافات الرجال، ورقص الصغار، وفرح المحللين، وبشارة الأسرى من طرف الفلسطينيين ، كلها مؤشرات تدل على خيبة الصهاينة، وسوء التقدير. جائزة: حين سجّل اللاعب الجزائري، هدفا في شباك الألمان، منحته شركة سيارات، سيارة فخمة. فمن يمنح الجندي الفلسطيني، جائزة أحسن وأسرع جندي، لأسره الجندي الصهيوني؟.
والفلسطينيون، سيعاملونه معاملة الملوك، ويتعاملون معه على أنه كنز، يجلب كنز الأسرى الفلسطينيين في سجون الصهاينة، في انتظار أن يرزقهم ربك، بالمثنى والثلاث، والرباع. وحين يأمن العدو على جنديه، وهو أسير في يديك، فأنت .. قوي، قوي، قوي. تركيا بين الشام والصهاينة: حين تعلّق الأمر بسورية، فتحت تركيا حدودها للعرب والعجم والغجر، ليحرروا الشام من الشاميين، وزودتهم بالمال والعتاد. وفتحت لهم البر والبحر والجو، وتوعدت تركيا يومها، أن تصلي الجمعة في المسجد الأموي الشريف.
شجاعة الجندي الفلسطيني: هناك فرق شاسع، بين جندي صهيوني، يفعل المستحيل لكي لايدخل المعركة، حتى لايقع في الأسر، وهو المدجج بالأسلحة.
والجندي الفلسطيني، الذي يقوم بالمستحيل، ليواجه الجندي الصهيوني، ليقتله أو يغنم بأسير.
الدعاء للفلسطينيين: دعا إمام التراويح في نهاية صلاة الوتر، بدعاء طويل، جاء فيه .. قلت له بعد نهاية الصلاة .. كان عليك أن تضيف لها .. اللهم أدم نعمك الظاهرة والباطنة على فقراء المسلمين، وعلى المغبونين في فلسطين.
قلت: سبحان الله، في الليلة التي يقرأ فيها الإمام آيات الفتح، يفتح الله على الفلسطينيين بأسر الجندي الصهيوني. اللهم كما فتحت على عبدك وسيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أدم فتحك على عبادك في فلسطين. ميزات الجندي الفلسطيني: الجندي الفلسطيني الذي يواجه الصهاينة ، يمتاز بكونه .. يصيب الهدف، يرمي بالصواريخ، يطير بالأبابيل، يقتل عدوه الصهيوني داخل اليمدان، يأسر الجندي الصهيوني، لايتعدى على مدني، ولا يعتدي على طفل ولا شيخ. خسائره في مواجهته مع العدو محدودة جدا، مقارنة بخسائر الصهاينة. يتفاوض من منطلق القوة. يفرض شروطه على الطاولة. يتقن لعبة الإعلام. يحسن تسيير القليل الذي بين يديه. دلائل على الفشل الصهيوني: مساء هذا اليوم، ذكر أستاذ فلسطيني لإحدى الفضائيات الفلسطينية، أن .. القصف الصهيوني العنيف على المدنيين الفلسطينيين، يدل على الفشل الذريع، والإحباط الكبير، وعدم تحقيق الهدف الذي من أجله كان العدوان. ومحاولة منهم لتغطية الفشل المفضوح. ومحاولة منهم رفع معنويات جنودهم المنهارة عبر قتل المدنيين ونسف بناياتهم، وحجب معلومة قتل الجندي الصهيوني وأسره عنهم، وإخفاء اخسائر في الجند والعتاد. وتعمد عدم ذكر إنجازات الجندي الفلسطيني. جحش عوض جيش: الأستاذة زهرة اللوتس من القدس، طالبت باستعمال مصطلح الجحش الصهيوني .. عوض الجيش الصهيوني إحترافية الجندي الفلسطيني: الجندي الفلسطيني يتعامل باحترافية عالية، فهم يفتخرون، بـ: تدمير دبابة صهيونية، قتل ضابط صهيوني، أسر جندي صهيوني، جرح عدد من الجنود الصهالينة، رجم الصهاينة بكم من الصواريخ، طائرة الأبابيل تحلق فوق سماء الصهاينة. بينما الصهاينة يفتخرون، بكونهم .. دمروا بنايات المدنيين، قتلوا الأطفال، فجروا خزانات الكهرباء، نسفوا آبار المياه.
ومساء هذا اليوم، أسمع أن الصهاينة أوغلوا البارحة في القصف، وارتكبوا مجازر وحشية، ليفتحوا الباب لنتقل جرحاهم. الصهاينة يعدون قتلاهم: المتتبع لما يحدث في فلسطين من ناحية عدد القتلى، يلاحظ أنه .. في الحروب العدوانية الصهيونية السابقة، كان الصهاينة يفتخرون بكونهم، قتلوا كذا وكذا من الجنود الفلسطينيين.
بينما في العدوان الصهيوني الحالي، لم نسمع إلا عن قتيل جندي فلسطيني واحد، ولم يستطع الصهاينة لحد الآن، الافتخار بقتل جندي فلسطيني واحد.
شجاعة إمرأة فلسطينية: في طاولة مستديرة، أقامتها فضائيةBBC، حول مايتعرض له أهل فلسطين، جراء الوحشية الصهيونية. تحدثت أستاذة فلسطينية، مقيمة ببريطانية، عن علاقتها بالفلسطينيين الذين يديرون الصراع ضد الصهاينة، قائلة .. أنا أختلف معهم 180 درجة، لكني أجدني ملزمة أن أدافع عنهم وعن موقفهم، وصراعهم مع الصهاينة. واختلافنا سنتركه بعد الانتهاء من المعركة. قلت : هذه ميزة أخرى تضاف لميزات الفلسطينيين التي ذكرناها .. إمرأة تصون ظهر خصمها، وتحميه.
الأرجل الممدودة فوق رقاب الصهاينة: صليت اليوم ، صلاة التراويح في الصف الأخير، فرأيت شبابا رزقوا بسطة في الجسم، يمدون أرجلهم نحو القبلة، ولا ينهضون للركعة إلا إذا شرع الإمام في الركوع.
ودعوت الله للفلسطينيين، أن يحفظهم من مد الأرجل، ويبعد عنهم عدوى مد الأرجل صواريخ الخليفة وصواريخ الفلسطينيين : "خليفة المسلمين الجديد!!"، طالب المسيحيين في الموصل بعراقنا الحبيب، إما .. الدخول في الإسلام، أو دفع الجزية، أو الهجرة من العراق، أو السيف.
وطالبوا المسيحيين في سورية، بدفع الجزية للدفاع عنهم.
جامعة حسيبة بن بوعلي |
||||||||
|